مانشستر يونايتد.. «التعادل الثمين» أمام إيفرتون
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
ليفربول (أ ف ب)
بعدما كان متأخراً بهدفين، انتزع مانشستر يونايتد تعادلاً ثميناً من ميدان إيفرتون 2-2، ضمن المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
ورفع فريق المدرب البرتغالي روبن أموريم رصيده إلى 30 نقطة في المركز الخامس عشر، مستمراً في دوامة نتائجه السيئة بتحقيقه نقطة واحدة فقط في آخر ثلاث مراحل.
في المقابل، ورغم إضاعته انتصاراً كان في المتناول، وصل إيفرتون إلى 31 نقطة في المركز الثاني عشر، واستمرت فترته الإيجابية بقيادة الأسكتلندي ديفيد مويس بتجنبه الخسارة للمباراة السادسة توالياً في الدوري، محققا تعادلين وأربعة انتصارات.
سجّل بيتو من غينيا-بيساو (19) والمالي عبدولاي دوكوريه (33) لإيفرتون، والبرتغالي برونو فرنانديز (72) والأوروجوياني مانويل أوجارتي (80) ليونايتد.
بدا إيفرتون أكثر رغبة وتصميماً لافتتاح التسجيل، وسريعاً هدّد بيتو مرمى الضيوف برأسية من مسافة قريبة، غير أن الكاميروني أندري أونانا منعه من التسجيل (6).
لكن الأخير وقف عاجزاً أمام تسديدة المهاجم المتألق مؤخراً، وبعد معمعة داخل منطقة الجزاء إثر ركلة ركنية، لعب دوكوريه كرة بالرأس لم يجد بيتو صعوبة في إيداعها الشباك من مسافة قريبة (19).
ورفع بيتو رصيده إلى ستة أهداف في 18 مباراة بالدوري هذا الموسم، لكن المفارقة أنه أحرز خمسة منها في ست مباريات تحت قيادة مويس، مقابل هدف واحد فقط في 12 مباراة سابقة قبل تعيين المدرب الأسكتلندي.
وفي الدقيقة 33، انفرد الجناح جاك هاريسون وسدد كرة تصدى لها أونانا، فتابعها دوكوريه برأسية، مستغلاً تباطؤ هاري ماجواير في تشتيتها (33).
وغاب اليونايتد عن تشكيل الخطورة بشكل شبه كامل على مرمى جوردان بيكفورد في الشوط الأول، رغم مجهودات جناحه الدنماركي الشاب باتريك دورجو أكثر لاعبيه نشاطاً وحيوية وعزماً على إحداث الفارق.
وأقحم أموريم في الشوط الثاني الجناح الأرجنتيني أليخاندرو جارناتشو بدلاً من البرازيلي كاسيميرو، سعياً منه لتنشيط منظومة فريقه الهجومية.
لكن ذلك لم يُحدث فارقاً كبيراً، فبقي أداء الفريق باهتا، ولم ينجح بتقليص الفارق إلا عبر كرة ثابتة، من ركلة حرة مباشرة من على مشارف منطقة الجزاء أسكنها فرنانديز في الزاوية الأرضية إلى يسار بيكفورد (72).
وكان لهدف تقليص الفارق مفعول السحر، فانقلبت أحوال الفريقين بشكل واضح ومالت الكفّة للضيوف.
ومن التسديدة الأولى ليونايتد من لعب مفتوح، أدرك أوجارتي التعادل بيسراه من على مشارف منطقة الجزاء، بعد ركلة حرة نفذها فرنانديز وهيّأها أمام الأوروجوياني أحد لاعبي إيفرتون (80).
وكاد البرتغالي يمنح انتصاراً ثميناً للضيوف، لكن تسديدته من على مشارف منطقة الجزاء حوّلها بيكفورد إلى ركنية (89).
واحتسب الحكم ركلة جزاء للمضيف بعد احتكاك بين البديل أشلي يونج والهولندي ماتيس دي ليخت، لكنه ألغاها بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد (الفار) (90+5).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج مانشستر يونايتد إيفرتون
إقرأ أيضاً:
أموريم يوجّه رسالة إلى لاعبي مانشستر يونايتد!
لندن (د ب أ)
أكد روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، أن ناديه لم يصعد بعد إلى المباراة النهائية في بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، رغم فوزه الكبير 3-صفر على مضيفه أتلتيك بلباو الإسباني، بذهاب قبل نهائي المسابقة القارية.
وأصبح يكفي مانشستر يونايتد الخسارة بفارق هدفين أمام أتلتيك بلباو في لقاء الإياب، الذي يقام يوم الخميس المقبل بملعب «أولد ترافورد»، من أجل العودة مجدداً لملعب «سان ماميس»، معقل منافسه الباسكي، لخوض المباراة النهائية للبطولة، الذي يقام في 21 مايو الجاري.
ويلتقي الفائز من يونايتد وبلباو في النهائي مع الفائز من مواجهة المربع الذهبي الأخرى بين توتنهام هوتسبير الإنجليزي وبودو جليمت النرويجي، علماً أن الفريق اللندني يملك الحظوظ الأوفر لبلوغ المباراة النهائية، عقب فوزه 3-1 في لقاء الذهاب بملعبه على منافسه.
ووجّه أموريم رسالة للاعبي مانشستر يونايتد عقب المباراة، حيث قال: «أعتقد أن عليهم التفكير في مباراة الإياب، وكذلك في أول 20 دقيقة أكثر من بقية المباراة، لأنها ستكون مواجهة صعبة للغاية».
وأضاف المدرب البرتغالي في تصريحاته، التي أوردتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا): «أي شيء قابل للتغيير في لقاء الإياب، وهذه رسالتي للاعبين، ويتعين علينا أن نفكر الآن في لقاء برينتفورد بالدوري الإنجليزي، ثم مباراة العودة».
ولدى سؤاله عما إذا كانت هذه هي أفضل مباراة لمانشستر يونايتد منذ توليه المسؤولية في نوفمبر الماضي، قال أموريم: «لا، أعتقد أنها أفضل نتيجة لأن أحداً لم يتوقعها».