عقوبة عدم إخطار الضرائب بإيجار الوحدة السكنية خلال 30 يوما
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
حذرت مصلحة الضراب الممولين من الأشخاص العاديين الذين يمتلكون وحدات سكنية أو مصيفية من التراخي وعدم إخطار المأمورية المختصة بتلك الواقعة، موضحة أن الإيرادات المحققة من هذا التأجير تخضع للضريبة على إيرادات الثروة العقارية، وفق بيان سابق صادر عن الضرائب.
وبحسب حديث الخبير القانوني ياسر سيد أحمد المحامي بالنقض، أن عدم إخطار مصلحة الضرائب بتأجير الوحدات السكنية والمصيفي يعد مخالفة قانونية صريحة تُعرض أصحابها للمساءلة وفقاً لأحكام قانون الإجراءات الضريبية الموحد رقم 206 لسنة 2020.
وأضاف سيد أحمد في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن العقوبة تكون متدرجة وتبدأ بالغرامة أي من لم يلتزم بالإخطار عن واقعة التأجير مدتها 30 يوماً من تاريخ التأجير، بسعر الائتمان والخصم المعلن من البنك المركزي في الأول من يناير عن سنة المحاسبة.
وتابع سيد أحمد أنه في حالة التهرب من السداد يحق لمصلحة الضرائب تحويل ملف مالك الوحدة السكنية أو المصيفية إلى المحكمة المختصة، التي تتولى النظر في الشق الجنائي وإنزال العقوبة على المتهم في حالة رفض التصالح على المبلغ المستحق عليه.
عقوبة التهرب الضريبيوأشار سيد أحمد، إلى أن القانون الجنائي حدد عقوبة التهرب الضريبي وفقًا للقانون:« وهي جريمة مخلة بالشرف، بخلاف الغرامات القانونية المقررة وسداد الضريبة المستحقة والسجن لمدة تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات».
كان الدكتور فايز الضباعني، رئيس مصلحة الضرائب شرح تفاصيل الوحدات السكنية التي ينطبق عليها ضريبة الثروة العقارية والضريبة العقارية ومن أبرز الشروط أن قيمتها القيمة السوقية للوحدة 2 مليون جنيه، ويتم خصم الضريبة العقارية ضمن التكاليف التي تخصم عن حساب ضريبة الثروة العقارية.
نسبة الضريبة العقارية على الوحدات المبيعةوأوضح «الضباعني»، أن الضريبة العقارية تفرض على الممول حال بيعة وحدة سكنية فقط، كما تفرض ضريبة تصرفات عقارية بنسبة 2.5% من القيمة البيعية، وأنه حال تعدد بيع الشخص الطبيعي لأكثر من وحدة سكنية خلال عام واحد يكون هناك أمام واقعة احتراف للبيع ويحاسب عن ذلك إيرادات نشاط تجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصلحة الضرائب الضرائب الوحدات السكنية الضریبة العقاریة سید أحمد
إقرأ أيضاً:
ننشر حركة تنقلات جديدة لرؤساء الوحدات المحلية ونوابهم بقنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتمد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، اليوم، حركة تنقلات جديدة لرؤساء الوحدات المحلية لمراكز المدن، وذلك في إطار خطط المحافظة لتطوير الأداء الإداري ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأوضح محافظ قنا، أن الحركة تهدف إلى ضخ دماء جديدة في المواقع القيادية، وتعزيز الكفاءة الإدارية والتنظيمية بما يخدم التنمية المحلية، مؤكدًا أن الاختيارات تمت بناءً على معايير الكفاءة والالتزام وخدمة الصالح العام.
وشملت الحركة تكليف عدد من القيادات الشابة في مواقع جديدة، بالإضافة إلى إعادة توزيع بعض الكفاءات المتميزة على مراكز أخرى لتحقيق الاستفادة القصوى من خبراتهم.
وشدد "عبد الحليم" على جميع القيادات الجديدة ضرورة العمل بروح الفريق الواحد، والتفاعل المباشر مع مشكلات المواطنين، والإسراع في إنجاز المشروعات التنموية.
أسماء القيادات المشمولة بالحركة:
سيد تمساح محمود رئيسًا للوحدة المحلية لمركز ومدينة أبوتشت.
أشرف أنور أمين رئيسًا للوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا.
ياسر أحمد محمد حمادي رئيسًا للوحدة المحلية لمركز ومدينة نقادة.
علاء محمد شاكر رئيسًا للوحدة المحلية لمركز ومدينة قفط.
خالد بهيج يحيى رئيسًا للوحدة المحلية لمركز ومدينة فرشوط.
حسين زمقان محمد رئيسًا للوحدة المحلية لمركز ومدينة قوص.
الحسيني صبري أبو زيد رئيسًا للوحدة المحلية لمركز ومدينة الوقف.
كما شملت الحركة تعيين عدد من نواب رؤساء الوحدات المحلية:
قاسم عبد الراضي نائبًا لرئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قفط.
عثمان عبد الرحيم نور الدين نائبًا لرئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا.
أحمد محمود عبد الله نائبًا لرئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا.
أحمد سامي محمد مكلفًا بالقيام بأعمال نائب رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نقادة.