«عبدالحكيم» أكبر طالب في الثانوية العامة بالمنوفية: «جبت 69% وهدخل حقوق»
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
«العمر مجرد رقم» مقولة التي يؤمن بها عبدالحكيم الحايس ابن محافظة المنوفية، والذي قرر خوض تجربة الثانوية العامة بعد أن ترك التعليم في الصغر بقرار والده للالتحاق بوظيفة في شركة الغزل والنسيج بشبين الكوم، ونجح في الحصول على الشهادة بنسبة نجاح 69% من قسم علمي علوم.
«لحظات الفرح والسعادة الحقيقية كانت لحظة النجاح في الثانوية العامة»، بهذه الكلمات بدأ عبدالحكيم فهيم الحايس حديثه لـ«الوطن»، حيث قرر استكمال دراسته بعد أن دخل أبناءه كليات مميزة، ليعود مرة أخرى إلى مقاعد الدراسة.
لم يمنعه عمله أو مسؤولية أسرته من اتخاذ القرار الجريء، بل شكلا دافعا له في قراره، فالأسرة وتحديداً زوجته وأولاده كانوا دائما ما يشجعونه على المذاكرة، بل ويدعمونه إذا ما تكاسل في أي وقت، فضلا عن مساعدة العاملين معه في الشركة بالدعم المعنوي، مشيرا إلى أنه حصوله على شهادات سيساعده على الترقي في مكان عمله.
«عبدالحكيم»: سألتحق بكلية الحقوقآمال وطموح «عبدالحكيم» لم تقف عند هذا الحد، بل قرر أن يلتحق بكلية الحقوق بجامعة المنوفية ليكمل دراسته، ويفكر أيضا في استكمال الدراسات العليا، مشيرا إلى أنه وابنته الصغيرة كانا يساعدان بعضهما، حيث أن ابنته في الصف الثاني الثانوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة المنوفية الثانوية العامة شركة الغزل والنسيج الشهادة الثانوية
إقرأ أيضاً:
بينهم طالب.. مصرع وإصابة 3 في حادث تصادم دراجتين بالمنيا
شهدت إحدى الطرق الفرعية بمدينة مطاي شمال محافظة المنيا حادثاً مأساوياً، حيث لقي شابان مصرعهما وأصيب ثالث إثر تصادم دراجتين بخاريتين، وتم إيداع الجثث بالمشرحة ونقل المصاب إلى المستشفي لتلقي الرعاية الصحية.
البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية إخطاراً من غرفة عمليات النجدة يفيد بوقوع حادث تصادم بين دراجتين ناريتين أمام مدخل قرية كوم بصل التابعة لمجلس قروي أبوان بمركز مطاي ووقوع عدد من المصابين.
على الفور، انتقلت قوات الأمن وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، وبالمعاينة تبين أن الحادث أسفر عن مصرع كلا من: أحمد خلف جمال (17 عاماً)، طالب، وأحمد فاروق رشدي (32 عاماً)، عامل، وتم إيداع الجثتين بالمشرحة للعرض على الطبيب الشرعي تحت تصرف جهات التحقيق.
بينما أصيب محمد خيري رشدي (30 عاماً)، عامل، بسحجات وكدمات وكسور مضاعفة باليد والساقين وما بعد الارتجاج، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
وكشفت التحريات الأولية لفريق البحث الجنائي أن السرعة الزائدة كانت السبب الرئيسي في وقوع الحادث، حيث فقد السائق السيطرة على عجلة القيادة، مما أدى إلى انقلاب السيارة.
وجرى رفع آثار الحادث وإعادة فتح الطريق أمام حركة المرور، وتم التحفظ على السيارة المتسببة في الحادث تحت تصرف النيابة العامة، التي تولت التحقيق في الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.