الوفد الإعلامي الدولي يتعرف على المشاريع التنموية في البريمي
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
البريمي - ناصر العبري
اختتم الوفد الإعلامي الدولي زيارته إلى محافظة البريمي التي استمرت يومين، بتنظيم من وزارة الإعلام وبالتعاون مع مكتب محافظ البريمي، بهدف الاطلاع على المقومات التنموية والسياحية التي تزخر بها المحافظة.
وضم الوفد 30 إعلاميًا يمثلون مؤسسات إعلامية بارزة ومنها: وكالة شينخوا الصينية، ووكالة الأنباء الجزائرية، ووكالة الأنباء القطرية، ووكالة الأنباء الكويتية، ووكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، وقناة بلومبيرج الشرق، والقناة الإخبارية السعودية، وقناة ORT الروسية، والتلفزيون الكويتي، وجريدة الشرق الأوسط، وصحيفة الشعب الصينية، وصحيفة العرب اللندنية.
وتضمنت الزيارة برنامجًا حافلًا، استُهل بعرض مرئي من مكتب محافظ البريمي استعرض المشاريع التنموية المنفذة والجاري تنفيذها، إضافة إلى أبرز المقومات السياحية والاقتصادية التي تتميز بها المحافظة.
كما زار الوفد عددًا من المشاريع والمواقع الحيوية، من بينها مشروع واحة البريمي (الداون تاون)، إذ تعرفوا على مكوناته ودوره في دعم التنمية الحضرية، إضافةً إلى مشروع البحيرة الاصطناعية الذي يعد من المشاريع النوعية الفريدة على مستوى سلطنة عمان، وحصن الخندق وواحة فلج الصعراني.
واشتمل اليوم الثاني على تقديم عرض مرئي من غرفة تجارة وصناعة عُمان فرع البريمي، حول أبرز المقومات الاستثمارية والفرص الواعدة التي تتميز بها المحافظة، كما قدمت إدارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار عرضًا تناول الحوافز الاستثمارية والمشاريع الداعمة للقطاع الاقتصادي، فيما استعرضت إدارة التراث والسياحة مقومات الجذب السياحي بالمحافظة، مسلطة الضوء على الجهود المبذولة في تطوير هذا القطاع وتعزيزه.
تضمن البرنامج أيضًا زيارة ميدانية إلى شركة فن الجودة الوطنية للمصاعد والسلالم المتحركة في مدينة البريمي الصناعية (مدائن)، واطلع خلالها الوفد على أحدث الابتكارات والتقنيات المستخدمة في هذا المجال، ودور الشركة في رفد السوق المحلي والإقليمي بمنتجات عالية الجودة.
واختُتمت الزيارة في جامعة البريمي، حيث التقى الوفد بمجلس إدارتها واطلع على البرامج الأكاديمية والمبادرات البحثية التي تقدمها الجامعة، إلى جانب رؤيتها في تطوير التعليم العالي وتعزيز دوره في خدمة المجتمع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
منطقة الشرق الأوسط ليست بمنأى عن التوترات التجارية (النقد الدولي)
«أ.ف.ب»: من المتوقع أن يشهد النشاط الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تسارعًا هذا العام، رغم استمرار أجواء عدم اليقين التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، بحسب ما أفاد تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي اليوم.
وأوضح تقرير «آفاق الاقتصاد الإقليمي: الشرق الأوسط وآسيا الوسطى» أن النمو سيتزايد في عامي 2025 و2026، ولكن بوتيرة أبطأ مما كان متوقعًا في السابق. ووفقًا للتقديرات، سيحقق اقتصاد المنطقة نموًا بنسبة 2.6% في عام 2025، و3.4% في 2026، مقابل 1.8% في عام 2024.
وأشار جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إلى أن الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضتها الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب لن تؤثر كثيرًا على المنطقة نظرًا لضعف الترابط الاقتصادي بينها وبين واشنطن، واستثناء قطاع الطاقة من هذه الرسوم.
غير أن أزعور أشار إلى أن حالة عدم اليقين العالمية تلقي بظلالها على الاستثمارات، والأسواق المالية، وأسعار النفط، مما يعمّق الاتجاه التراجعي في الأداء الاقتصادي. وفي هذا السياق، خفّض صندوق النقد توقعاته لبلدان المنطقة المصدّرة للنفط في عام 2025 بمقدار 1.7 نقطة مئوية.
وتخفي هذه التقديرات فروقات كبيرة بين الدول النفطية، حيث من المتوقع أن تحقق دول الخليج نموًا بنسبة 3%، مقابل انكماش بنسبة 1.5% في إيران والعراق. أما في الدول المتأثرة بالنزاعات كسوريا، اليمن، السودان، والأراضي الفلسطينية، فتبدو التوقعات أكثر تشاؤمًا وسط تراجع المساعدات الدولية.
وأوضح أزعور أن المساعدات الدولية انخفضت بنسبة 25% منذ 2021، ومن المرجح أن يستمر هذا التراجع، ما يشكّل خطرًا على الدول الأكثر هشاشة. ولم يشمل التقرير توقعات تخص لبنان وسوريا، حيث تعاني الأولى من تداعيات صراع مع إسرائيل وانكماش بنسبة 7.5% في 2024، في حين خرجت الثانية من حرب أهلية طويلة.
ورغم الآمال بأن تساهم مشاريع الإعمار في تحفيز الانتعاش الاقتصادي، تبقى الاحتياجات التمويلية مرتفعة. وأشار أزعور إلى اهتمام خليجي بمساعدة الدول المتضررة، لكنه شدد على أهمية إطلاق إصلاحات اقتصادية واجتماعية لاستعادة الثقة وتحقيق الاستقرار.
الفنان خالد كمال: بجدد دعمي الشخصي لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير