البنك الأهلي يسهم في تمكين الشباب بالمشاركة في "المعرض المهني" بجامعة السلطان قابوس
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
مسقط - الرؤية
شارك البنك الأهلي في "المعرض المهني" بجامعة السلطان قابوس لمدة 3 أيام، وخلال الفترة من 17 إلى 19 فبراير 2025. وتأتي هذه المشاركة تماشيا مع أهدافه الاستراتيجية في تطوير الكفاءات وتمكين الشباب العُماني من بناء مسيرة مهنية ناجحة في القطاع المصرفي.
وأتيحت للطلبة المشاركين في المعرض الجامعي المهني فرصة الاطلاع على مجالات العمل في الشركات أو المؤسسات المشاركة، كما تعرفوا على طرق إدارة الأعمال وطبيعة العمل قبل الانضمام إلى تلك الشركات أو المؤسسات، إذ قدم موظفو البنك الأهلي نبذة عن البنك لزوار المعرض اطلعوا من خلالها على أهم البرامج الوظيفية ومميزات العمل مع فريق من المحترفين، الأمر الذي عزز هدف البنك المتمثل في تنمية مهارات الشباب الطموحين.
ويُشكل استقطاب المواهب محورا رئيسيا في الفعاليات مثل معرض الجامعة المهني، حيث يحرص البنك الأهلي على تمكين الشباب العُماني، وتنمية مهاراتهم، وتسريع تطورهم المهني. ومن خلال توفير منصة لدعم الكفاءات الوطنية، يؤكد البنك التزامه بالمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لعُمان، انسجاما مع مستهدفات "رؤية عُمان 2040".
ويعتمد البنك الأهلي نهجا استراتيجيا لتمكين الكوادر الوطنية وتوفير فرص عمل في القطاع المصرفي، إذ يقدم عددا من برامج التدريب والتطوير للموظفين الحاليين والمحتملين، ومن ضمن هذه البرامج البارزة برنامج "همم"، و"iGeneration"، وبرنامج خريجي الأعمال، والتي تسهم بشكل كبير في تمكين الكوادر المحلية الشابة، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للحصول على فرص وظيفية واعدة في القطاع المصرفي.
ويُعتبر دعم ورعاية المواهب الشابة محورا رئيسيا في التزام البنك الأهلي بدفع عجلة النمو الاقتصادي الوطني، إذ يحرص البنك على توفير منصة متكاملة للشباب العُماني، تمنحهم الأدوات والفرص اللازمة لتحديد مساراتهم المهنية والتميّز في مجالاتهم.
وإلى جانب فتح آفاق وظيفية واعدة، يعمل البنك على ترسيخ بيئة إيجابية قائمة على التحفيز والتوجيه، مما يضمن تزويد المهنيين الطموحين بالدعم الذي يحتاجونه في المراحل المبكرة والحاسمة من مسيرتهم المهنية. وتؤكد مشاركة البنك في معرض الجامعة المهني التزامه الراسخ بتمكين الجيل القادم، والمساهمة في بناء قوة عاملة ديناميكية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المشاط تستعرض مبادرات تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا وتحفيز رائدات الأعمال
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في مؤتمر «She Can» الذي يقام للعام العاشر على التوالي، ويستضيفه مركز إبداع مصر الرقمية بالجيزة، بهدف دعم رائدات الأعمال والمساهمة في رسم مستقبل قطاع المشروعات التجارية.
وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في كلمتها، أن المرأة المصرية دائمًا ما تثبت أنها قادرة على تخطي التحديات، والمشاركة بفعالية في خلق الفرص واستغلالها، وفي العديد من المجالات الاستراتيجية مثل العلوم، والسياسة، وريادة الأعمال، مضيفة أن المرأة فرضت وجودها في تحقيق إنجازات ملهمة يشهد لها الجميع.
وتابعت قائلة «في وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، نضع تمكين المرأة في صلب استراتيجياتنا ومشروعاتنا، ونعمل بكل جد لتوفير بيئة أعمال داعمة لرائدات الأعمال، من خلال برامج تمويل وتدريب وتيسير الوصول إلى الأسواق، بالشراكة مع جهات محلية ودولية».
وقالت إن الاستثمارات المخصصة لمشروعات المرأة في مجالات التعليم، والرعاية الصحية، والحماية الاجتماعية، والعمل، شهدت نموًا ملحوظًا في الفترة من عام 2020/2021 وحتى عام 2024/2025، لتصل إلى نحو 300 مليار جنيه خلال خمس سنوات. وتسهم هذه المشروعات بشكل مباشر في تعزيز مشاركة رائدات الأعمال في عملية التنمية.
وأشارت إلى مبادرة She Trades Egypt، الذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، ووزارة التجارة، وبالشراكة مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، بهدف تعزيز تنافسية رائدات الأعمال، وتمكينهن من الوصول إلى الأسواق المحلية والعالمية.
كما تطرقت إلى مبادرة «هي تقود»، التي يتم تنفيذها بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومؤسسة القيادات الشابة، والذي يستهدف تدريب وتأهيل رائدات الأعمال من خريجات التعليم الفني، وتسليط الضوء على النماذج المتميزة منهن.
وأضافت أن «محفز سد الفجوة بين الجنسين»، الذي تم إطلاقه بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي وبالتعاون مع القطاع الخاص، والذي يهدف إلى سد الفجوة في المشاركة الاقتصادية، والفرص، والتمكين، والأجور بين الجنسين. وتُعد مصر من أوائل الدول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا التي انضمت إلى هذه المبادرة الرائدة.
وذكرت أن كل هذه البرامج والمبادرات متاحة عبر منصة «حافز» للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، التي أطلقتها الوزارة لربط شركاء التنمية بمختلف شركات القطاع الخاص، بما في ذلك الشركات الناشئة، لتمكينها من الاستفادة من التمويل التنموي، والدعم الفني، والاستشارات التي تقدمها مؤسسات التنمية الدولية.
وأكدت أن الوزارة تتبنى العديد من المبادرات الأخرى، من بينها جائزة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة ضمن «جائزة مصر للتميز الحكومي»، وبرنامج «المرأة تقود»، بالشراكة مع الأكاديمية الوطنية للتدريب.
وفي السياق ذاته، وضمن جهود دعم قطاع ريادة الأعمال في مصر، لفتت إلى قيام الحكومة بتدشين المجموعة الوزارية لريادة الأعمال، التي تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم الشركات الناشئة للسيدات، وتوفير بيئة مواتية لجذب التمويل، وتنسيق الجهود بين مختلف الجهات الحكومية لوضع سياسات داعمة لهذا القطاع الحيوي.
وأضافت أن مجموعات العمل المُشكلة تحت مظلة المجموعة الوزارية لريادة الأعمال، تعمل على إعداد ميثاق لمجتمع الشركات الناشئة في مصر، واعتماد التعريف الموحد للشركات الناشئة، بالإضافة إلى العمل على وضع إجراءات لدعم الشركات الناشئة والحد من هجرة الشركات الناشئة، مع العمل على إعداد تصوّر بدراسة تكليف جهة مركزية موحدة لإنهاء الإجراءات المطلوبة لإنشاء الشركات الناشئة، فضلًا إلى دراسة المقترحات الخاصة بحوافز تشجيع استثمارات الشركات الكبرى في الشركات الناشئة.
وعلى هامش المؤتمر تم عقد لجنة تحكيم التصفيات النهائية الخاصة بجائزة Aurora Tech بمشاركة تامر طه، مستشار وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية للريادة الأعمال والابتكار، ورئيس وحدة مشاركة القطاع الخاص. حيث تستهدف الجائزة دعم وتمكين النساء المؤسِّسات للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا.