أطباء غدد مغاربة يدقون ناقوس الخطر: أدوية السكري ليست حلاً سريعاً لفقدان الوزن
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
حذر أطباء مختصون في أمراض الغدد من تزايد الإقبال على استخدام أدوية السكري بهدف فقدان الوزن، مشددين على المخاطر الصحية الناجمة عن الاستعمال العشوائي لهذه العلاجات دون إشراف طبي.
وأفادت مصادر طبية بأن بعض الأفراد يلجؤون إلى هذه الأدوية بغرض التخلص من السمنة بشكل سريع، دون إدراك العواقب المحتملة.
وفي هذا السياق، دعت الجهات الصحية إلى ضرورة تكثيف جهود التوعية، بمشاركة مختلف الفاعلين في قطاع الأدوية والصيدلة وجمعيات المرضى، للتنبيه إلى مخاطر شراء هذه العلاجات لأغراض غير طبية.
وأكد الأطباء أن فقدان الوزن الصحي يستند إلى اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني، إلى جانب العلاجات المناسبة تحت إشراف طبي مختص، وليس من خلال اللجوء إلى حلول سريعة قد تشكل تهديدًا للصحة.
كما شددوا على أهمية توخي الحذر عند استخدام أي أدوية، والاعتماد على الاستشارة الطبية لضمان السلامة الصحية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الأطباء يكشفون عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس
كشف الأطباء، اليوم الجمعة، عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس الذي دخل المستشفى يوم 14 فبراير الجاري للعلاج من التهاب رئوي.
وأعلن الأطباء، الذين يعالجون بابا الفاتيكان، البالغ 88 عاما، أنه يعاني من التهاب في الرئتين و"لم يخرج من دائرة الخطر" وسيبقى في المستشفى "طيلة الأسبوع المقبل على الأقل".
في مؤتمر صحفي في مستشفى "جيميلي" حيث يعالج البابا فرنسيس، قال البروفيسور سيرجيو ألفييري "هل البابا خارج دائرة الخطر؟ كلا، البابا ليس خارج دائرة الخطر".
وأشار إلى أنه لهذا السبب "وتوخيا للحذر"، وعلى الرغم من أنه لا يعتمد على أي آلة ويمازح زواره، تقرر إبقاؤه في المستشفى "طيلة الأسبوع المقبل على الأقل".
وتابع البروفيسور ألفييري "إذا أعدناه إلى بيت القديسة مرتا (مقر إقامة البابا في القاتيكان)، سيعاود العمل كما في السابق"، في حين من المعروف عن البابا انكبابه على العمل بزخم كبير وتجاهله توصيات أطبائه.
وقال البروفسور ألفييري إن البابا "يتحلى بذهن شخص في الستين من عمره وربما في الخمسين حتى ... لا يتذمّر أبدا".
كانت دار الصحافة التابعة للفاتيكان أفادت، في وقت سابق اليوم الجمعة، أن "الليلة مرت بهدوء".
ودخل البابا، مستشفى "جيميلي" في العاصمة الإيطالية روما بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.
وهذه هي المرة الرابعة منذ 2021 التي يدخل فيها البابا فرنسيس المستشفى، ولم يظهر علنا منذ أسبوع ويلزم الفاتيكان الصمت بشأن جدول أعماله للأسابيع المقبلة.