هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب «نتنياهو» بتنفيذ الاتفاق دون تأجيل
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلًا عن هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين، اليوم السبت، أن هناك طريقة واحدة لإعادة الجميع وهي تنفيذ كامل للاتفاق دون تأجيل.
وأوضحت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «نحن وصلنا إلى نهاية المرحلة الأولى ولا توجد أي صيغة لاستمرار الصفقة».
وينص اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة مصرية قطرية أمريكية، على هدنة مكونة من 3 مراحل، بدأت الأولى صباح الأحد الموافق 19 فبراير من الشهر الجاري، وتستمر لمدة 6 أسابيع، بحسب وزارة الخارجية القطرية.
يأتي ذلك بعد موافقة الحكومة الإسرائيلية النهائية، على الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بعد 15 شهرًا من الحرب المدمرة التي خلفت عشرات الآلاف من الضحايا في القطاع.
وكان من المفترض أن يدخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ في تمام الساعة 8:30 من صباح الأحد 19 يناير 2025، (06:30 بتوقيت غرينتش)، لكن بدأ بالفعل في تمام الساعة 11:30 بعدما وافقت الحكومة الإسرائيلية بشكل نهائي على الاتفاق.
اقرأ أيضاًعائلات الأسرى الإسرائيليين تحتشد في تل أبيب لإعادة ذويهم الأحياء والأموات
عائلات الأسرى الإسرائيليين تحذر نتنياهو من تداعيات عدم بدء ثاني مراحل اتفاق غزة
500 يوم على العدوان.. وقفة احتجاجية لعائلات الأسرى الإسرائيليين للمطالبة بإتمام صفقة التبادل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل القضية الفلسطينية قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية رئيس الوزراء الإسرائيلي الشعب الفلسطيني غزة دولة فلسطين نتنياهو بنيامين نتنياهو فلسطين اليوم غزة الان غزة اليوم فلسطين الآن فلسطين الان غزة الآن أخبار غزة شمال غزة فلسطين الأن رئيس وزراء الاحتلال عائلات المحتجزين الإسرائيليين غزة الأن مظاهرات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يهدد بالاستيلاء على أراض بالقطاع.. وحماس تحذر من عودة المحتجزين في توابيت
غزة "وكالات": هدد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو اليوم باحتلال أجزاء من غزة إذا لم تفرج حماس عن المحتجزين، بينما حذرت الحركة الفلسطينية من أن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة سيعودون "قتلى في توابيت"، في حال واصلت تل أبيب استخدام القوة بعد استئناف هجماتها على القطاع.
وارتكبت قوة الاحتلال الإسرائيلي اليوم مجزرة في جباليا شمالي قطاع غزة، في حين أطلقت المقاومة رشقة صاروخية جديدة اتجاه مستوطنات غلاف غزة.
واستشهد 26 فلسطينيا منذ فجر اليوم جراء الغارات والقصف الإسرائيلي على مناطق عدة من قطاع غزة المنكوب.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم استشهاد 830 فلسطينيا منذ استئناف العدوان الإسرائيلي الأسبوع الماضي على قطاع غزة، ما يرفع حصيلة الشهداء في القطاع المحاصر إلى 50183 منذ السابع منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأعلنت الأونروا اليوم مقتل أكثر من 180 طفلا في يوم واحد جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت الأونروا ، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك، إنه "بعد استئناف القوات الإسرائيلية القصف في جميع أنحاء قطاع غزة، قيل إن المئات قد قتلوا، بما في ذلك أكثر من 180 طفلا قتلوا في يوم واحد".
وأضافت :"تبقى الجثث تحت ركام الهياكل المدمرة، ويصف الأطباء كيف أن الكثير من المصابين ماتوا أمام أعيننا بينما لم نتمكن من علاجهم". وشددت على ضرورة أن يتوقف هذا، داعية إلى وقف إطلاق النار الآن.
وحذّرت وزارة الصحة في القطاع من انهيار القطاع الصحي، وقال المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الدكتور منير البرش إن المستشفيات تفتقر لأبسط المقومات، وإن 80% من المرضى لا يجدون أدويتهم.
في حين قالت مديرة العمليات في وكالة الأونروا إن استئناف الحرب في غزة كارثي للسكان والأسبوع الماضي كان الأشد قسوة منذ 7 أكتوبر 2023.
واعتبرت حماس أن العودة إلى الحرب بعد قرابة شهرين من وقف لإطلاق النار في غزة "كان قرارا مُبيّتا عند (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، لإفشال الاتفاق... وعلى المجتمع الدولي والوسطاء الضغط لإلزامه بوقف العدوان والعودة لمسار المفاوضات".
وأضافت "تبذل المقاومة كل ما في وسعها للمحافظة على أسرى الاحتلال أحياء، لكن القصف الصهيوني العشوائي يعرض حياتهم للخطر"، محذرة من أنه "كلما جرّب الاحتلال استعادة أسراه بالقوة، عاد بهم قتلى في توابيت".
من جانبه رأى غال غلبوغ-دلال، الذي نجا من هجوم 2023 ، وأُخذ شقيقه أسيرا، لوكالة فرانس برس إنه "يتخيل دائما" لقائه شقيقه مرة أخرى.
وفي الضفة الغربية، يواصل الاحتلال عدوانه على المدن والبلدات الفلسطينية، حيث يقوم بتجريف الأراضي وإحراق المنازل وهدم المحلات التجارية، بالإضافة إلى حملة اعتقالات واسعة. كما دفع بتعزيزات عسكرية وجرافات خاصة إلى مدينتي جنين وطولكرم.