وضعت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بموقع تسليم 3 أسرى إسرائيليين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة اليوم السبت، لافتة على منصة التسليم الرئيسة كتبت عليها "الأرض تعرف أهلها مِن الأغراب مزدوجي الجنسية".

يأتي ذلك في إطار ترتيبات تسليم الدفعة السابعة من صفقة التبادل والمكونة من 6 أسرى إسرائيليين أحياء، بينهم اثنان تم أسرهما عام 2014، وذلك في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.

وخلال عملية "طوفان الأقصى"، أسرت القسام عددا من الإسرائيليين الذين يحملون جنسيات مزدوجة، من دون معرفة عددهم. وهم يمثلون نموذجا أو عينة للمجتمع الإسرائيلي الذي يحتفظ عدد كبير من مواطنيه بجنسيات أخرى إلى جانب الإسرائيلية.

وحسب تقديرات إسرائيلية نشرت العام الماضي، فإن هناك أكثر من مليون مواطن في دولة إسرائيل يحملون جنسيات أجنبية، معظمهم من المواطنين الأوروبيين أو الأميركيين.

وكان موقع "ماكور ريشون" الإسرائيلي قد نقل عن أيالون كاسيف، الرئيس التنفيذي لشركة كامبوس باس، وهي شركة تساعد في الحصول على الجنسية الأوروبية، قوله إن "أكثر من نصف مليون إسرائيلي يحملون حاليا جنسية أوروبية مزدوجة بالإضافة إلى الجنسية الإسرائيلية".

إعلان

وأضاف: "يمتلك أكثر من مليون إسرائيلي جواز سفر أجنبيا، وإلى جانب نصف المليون إسرائيلي الذين يحملون الجنسية الأوروبية، هناك نحو نصف مليون إسرائيلي آخرين يحملون جنسيات أجنبية إضافية، نصفهم أميركية".

وترتبط رسالة القسام بمنصة التسليم اليوم بجوهر الصراع بين الفلسطينيين والصهيونية والأحقية في الأرض الفلسطينية.

وتعد الرسالة حلقة في سلسلة الرواية الفلسطينية التي ترى أن المجتمع الإسرائيلي "مخترع"، ويفتقد للأصالة والهوية القومية الراسخة، في حين يتكون من مجموعات وشرائح تم جلبها من جنسيات متعددة كي تشكل بصورة غير طبيعية مجتمعا جديدا بهوية جديدة على الأرض الفلسطينية.

كما تهدف لدحض الرواية الصهيونية التي قدمت الإسرائيليين "كيهود عادوا إلى أرض الميعاد (فلسطين)"، لكن مع أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسر عدد من الإسرائيليين مزدوجي الجنسية جرى تقديم هؤلاء للعالم على أنهم مواطنون روس وأميركيون وبريطانيون وغيرهم من الجنسيات.

في المقابل، يرفض الفلسطينيون خطط التهجير من أرضهم والتخلي عن هويتهم الفلسطينية الوحيدة في حين يؤكدون على حقهم في إقامة الدولة المستقلة وتقرير المصير رغم أن المأساة التي تعرضوا لها مضاعفة بمئات المرات مقارنة بما واجهه الإسرائيليون.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ملیون إسرائیلی

إقرأ أيضاً:

برازيلية الجنسية.. وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر 116 عامًا

أصدرت جماعة «الأخوات الكرمليات» في مدينة بورتو أليجري البرازيلية، بيانًا أعلنت خلاله عن وفاة أكبر معمرة على وجه الأرض، وهى الراهبة البرازيلية إينا كانابارو لوكاس، عن عمر ناهز 116 عاما.

وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر 116 عاما

وقالت الجماعة البرازيلية في بيانها الصادر اليوم: "توفيت أكبر معمرة على وجه الأرض، الراهبة البرازيلية إينا كانابارو لوكاس، الأربعاء عن عمر ناهز 116 عاما".

ونشرت وكالة «فرانس برس»، معلومات عن الراهبة البرازيلية، قائلة: إن كانابارو ولدت في 8 يونيو 1908، وكانت تعتبر أكبر شخص معمر على وجه الأرض بعد وفاة المقيمة اليابانية توميكو إيتوكا في ديسمبر 2024، والتي عاشت 116 عاما.

ولفتت قاعدة بيانات «لونجيفي كويست»، المختصة بتوثيق بيانات المعمرين، أن كانابارو، المولودة في 8 يونيو 1908، توفيت في البرازيل عن عمر ناهز 116 عاما و326 يوما.

يشار إلى أنه بوفاة كانابارو، انتقل لقب أكبر معمرة في العالم الآن إلى إثيل كاترهام من إنجلترا، التي تبلغ حاليا من العمر 115 عاما و252 يوما، وفقا لقاعدة بيانات «لونجيفي كويست».

اقرأ أيضاًوفاة أكبر معمرة على كوكب الأرض عن عمر ناهز 116 عاما

عاصرت 40 رئيس أمريكي.. وفاة أكبر معمرة في سوريا بعد ربع قرن على قيد الحياة

وفاة أكبر معمرة بادفو عن عمر ١٠٨ عام

مقالات مشابهة

  • الكويت.. بيان يوضح سبب سحب جنسيات 434 شخصا تمهيدا لعرضها على الوزراء
  • أكبر موجة سحب جنسيات في الكويت.. 434 شخصاً يفقدون الجنسية
  • برازيلية الجنسية.. وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر 116 عامًا
  • الصحة الفلسطينية: 52.418 شهيدًا حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع
  • سحب وفقد الجنسية الكويتية من 434 حالة
  • تعرف على آخر رسالة كتبها البابا فرنسيس حول الزواج قبل وفاته
  • يمكنها أن تدمر الإنسانية | تعرف إلى توزيع الرؤوس النووية حول العالم (شاهد)
  • هل جامعتك ضمنها؟.. تعرف على الجامعات التي عطلت الدراسة اليوم بسبب العاصفة
  • التربية الفلسطينية: استشهاد 14.784 طالباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • شروط الاحتلال الإسرائيلي التي أدت لإلغاء مسيرة العودة