بعد أسبوع من الإفراج عنه .. وفاة الأسير المحرر نائل عبيد إثر سقوطه في العيسوية
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
سرايا - توفي الأسير المقدسي نائل سلامة عبيد، عصر يوم السبت، بعد سقوطه عن بناية في قرية العيسوية بالقدس المحتلة، وتحرر بصفقة التبادل الأسبوع الماضي.
وقال شهود عيان لوكالة "صفا"، إن الأسير المحرر نائل عبيد أصيب بجروح خطيرة، بعد سقوطه عن بناية في قرية العيسوية، ونقل للعلاج في مستشفى "هداسا" بالعيسوية، ثم فارق الحياة هناك.
والأسير المحرر نائل عبيد (46 عاما)، قضى 21 عاما من محكوميته البالغة 6 مؤبدات و30 عاما، بتهمة الانتماء لكتائب القسام والتخطيط لعملية فدائية.
وتعرض الأسير نائل عبيد للعزل الانفرادي مرارا وتكرارا، إثر خوضه عدة إضرابات عن الطعام في سجون الاحتلال.
وتتزامن وفاة الأسير المحرر نائل عبيد، الذي أفرج عنه ضمن الدفعة السادسة لصفقة التبادل، مع الإفراج عن ابن عمه أحمد عبيد اليوم ضمن الدفعة السابعة لصفقة طوفان الأقصى.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 650
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-02-2025 05:30 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
“سيأتي يوم نلتقي فيه مجددا”.. وفاة معمرة صينية انتظرت زوجها 80 عاما!
الصين – توفيت المعمرة الصينية دو هوتشن عن عمر ناهز 103 أعوام، في منزلها بمقاطعة قويتشو جنوب غرب الصين، بعد أن قضت أكثر من 8 عقود تنتظر عودة زوجها الذي غادر للعمل في الخارج ولم يعد.
وقبل وفاتها، كانت دو تحمل غطاء وسادة قديما استخدمته في يوم زفافها عام 1940، وهو ما يعتبر رمزا لوفائها وحنينها إلى زوجها هوانغ جونفو، الذي كانت تكبره بثلاث سنوات. وبعد زواجهما بفترة قصيرة، انضم هوانغ إلى جيش الكومينتانغ وشارك في معارك في أنحاء الصين. وفي عام 1943، تمكنت دو من العثور عليه والبقاء معه أثناء خدمته العسكرية، وأنجبت ابنهما الوحيد، هوانغ فاشانغ، في يناير 1944.
لكن الفرحة لم تدم طويلا، إذ غادر هوانغ المنزل بعد ذلك بوقت قصير ولم يعد أبدا. وكانت آخر رسالة تلقتها دو منه بتاريخ 15 يناير 1952، كتب فيها: “من أجل تعليم فاشانغ، يجب أن تهتمي بدراسته مهما كانت ظروف الأسرة صعبة. سيأتي يوم نلتقي فيه مجددا”.
وأشارت الورقة التي كتبت عليها الرسالة إلى أنه كان يعمل في شركة بناء صينية في ماليزيا.
عاشت دو حياة صعبة خلال غياب زوجها، حيث عملت في الزراعة نهارا ونسجت الصنادل والملابس ليلا لإعالة أسرتها. ورفضت عروض زواج أخرى، متسائلة: “ماذا لو عاد يوما ما؟”.
وفي أواخر السبعينيات، أصبح ابنها هوانغ فاشانغ مدرسا في المرحلة الإعدادية بعد منافسة مع مئات المتقدمين، لكنه توفي عام 2022. وبحسب وثائق حكومية من مقاطعة زونيي، استقر هوانغ جونفو في ماليزيا عام 1950 قبل أن ينتقل إلى سنغافورة بعد سنوات قليلة. ومع ذلك، لم تتمكن السلطات من تقديم أي معلومات إضافية عنه.
بذلت عائلة دو جهودا كبيرة للعثور عليه، بما في ذلك نشر إعلانات في الصحف والتعاقد مع وكالات أجنبية، لكن جميع محاولاتها باءت بالفشل.
المصدر: South china morning post