السعودية: نتطلع إلى بدء مرحلة جديدة من العلاقات مع إيران
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
الجديد برس|
أعرب مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية، برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، عن تطلعه إلى فتح مرحلة جديدة من العلاقات بإيران.
وترأس الملك سلمان الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، في قصر السلام في جدة.
وتابع مجلس الوزراء الخطوات المتخذة تجاه تنفيذ اتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، بما في ذلك مباشرة سفيري البلدين مهمات أعمالهما.
وأعرب مجلس الوزراء السعودي عن تطلعه إلى بدء مرحلة جديدة من العلاقات المبنية على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وزار وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، المملكة العربية السعودية، يوم الخميس الماضي، على رأس وفد، استجابةً لدعوة من نظيره السعودي.
والتقى أمير عبد اللهيان، خلال هذه الزيارة، ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وناقش الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين، وفرص التعاون المستقبلية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطورها.
وأتت زيارة أمير عبد اللهيان بعد شهرين على زيارة نظيره، فيصل بن فرحان، لطهران، والتي كانت الأولى لوزير خارجية سعودي منذ عام 2006، بحيث عقدا مباحثات تناولت قضايا الأمن والاقتصاد والسياحة والنقل.
يُشار إلى أنه، في 9 آب/أغسطس الفائت، استأنفت السفارة السعودية في طهران نشاطها، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية.
وبعد أن اتفق البلدان على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتيهما، بوساطة صينية، أعادت إيران، في 6 حزيران/يونيو، فتح سفارتها في الرياض.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رحّب بالمحادثات بين واشنطن وكييف.. مجلس الوزراء: السعودية حريصة على دعم جهود حل الأزمة في أوكرانيا
البلاد – جدة
أكد مجلس الوزراء حرص المملكة ودعمها الجهود الدولية الرامية إلى إيجاد حل للأزمة في أوكرانيا، وصولًا للسلام الدائم، إضافة إلى إشادة البلدين بمتانة الروابط الاقتصادية، وترحيبهما بإعادة إنشاء مجلس الأعمال المشترك خلال العام الحالي 2025م، وذلك بعد تناوله نتائج مباحثات سمو ولي العهد، مع فخامة رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، وما اشتملت عليه.
ورحّب المجلس ببدء المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا، التي تستضيفها المملكة، ضمن مساعيها لإنهاء الأزمة؛ لا سيما في ظل علاقاتها المتوازنة مع مختلف الأطراف، ودورها الريادي في تعزيز الأمن والسلام العالمي، وترسيخ الحوار؛ بوصفه الوسيلة الأنجح لحل النزاعات وتقريب وجهات النظر.
واطلع المجلس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- خلال الجلسة التي عقدها أمس (الثلاثاء) في جدة، على مضمون الرسالة، التي تلقاها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- من فخامة رئيس دولة إريتريا إسياس أفورقي، وعلى فحوى استقبال سموه وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ماركو روبيو.
قرارات
• تفويض صاحب السمو الملكي رئيس مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية- أو من ينيبه- بالتباحث مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال المعرفة والنشر بين مكتبة الملك فهد الوطنية في المملكة العربية السعودية والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتوقيع عليه.
• تفويض صاحب السمو الملكي وزير الرياضة- أو من ينيبه- بالتباحث مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال التدريب بين وزارة الرياضة في المملكة العربية السعودية، والمنظمة العربية للتنمية الإدارية، والتوقيع عليه.
• تفويض صاحب السمو الملكي وزير الداخلية- أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الفيتنامي في شأن مشروع اتفاقية بين المملكة العربية السعودية، وجمهورية فيتنام الاشتراكية في مجال نقل الأشخاص المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية، والتوقيع عليه.
• تفويض صاحب السمو وزير الخارجية- أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب السلفادوري في شأن مشروع مذكرة تفاهم في شأن المشاورات السياسية، بين وزارة خارجية المملكة العربية السعودية، ووزارة العلاقات الخارجية في جمهورية السلفادور، والتوقيع عليه.
• تفويض وزير العدل- أو من ينيبه- بالتباحث مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة العدل في المملكة العربية السعودية، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والتوقيع عليه.
• الموافقة على مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية، وحكومة الجمهورية التونسية للتعاون في مجال تشجيع الاستثمار المباشر.
• تفويض وزير الاستثمار- أو من ينيبه- بالتوقيع على مشروع اتفاقية بين المملكة العربية السعودية، وجمهورية الأوروغواي الشرقية لتشجيع الاستثمار وحمايته.
• تفويض رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للأمن السيبراني- أو من ينيبه- بالتباحث مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال الأمن السيبراني بين الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية، والمكتب التابع لمعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث، والتوقيع عليه.
• الموافقة على اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية، وحكومة جمهورية كوسوفا حول التعاون والمساعدة المتبادلة في المسائل الجمركية.
• تفويض وزير المالية رئيس مجلس إدارة هيئة الزكاة والضريبة والجمارك- أو من ينيبه- بالتوقيع على مشروع اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية، وحكومة جمهورية طاجيكستان حول التعاون والمساعدة المتبادلة في المسائل الجمركية.
• تفويض رئيس الديوان العام للمحاسبة- أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانبين التركي والكوري في شأن مشروعي مذكرتي تفاهم بين الديوان العام للمحاسبة في المملكة العربية السعودية، وكل من محكمة الحسابات في جمهورية تركيا، ومجلس المراجعة والتفتيش في جمهورية كوريا، للتعاون في مجال العمل المحاسبي والرقابي والمهني، والتوقيع عليهما.
• الموافقة على مذكرة تعاون بين النيابة العامة في المملكة العربية السعودية، ومكتب المدعي العام في جمهورية أوزباكستان.
• الموافقة على مذكرة تفاهم بين المركز السعودي للاعتماد في المملكة العربية السعودية، والمركز الوطني للاعتماد في جمهورية كازاخستان للتعاون في مجال الاعتماد.
• الموافقة على تجديد عضوية الدكتور سعدون بن سعد السعدون، والأستاذ سعود بن عبدالعزيز الجوير، والأستاذ سعيد بن أحمد باسمح، وصاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن في مجلس إدارة المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، وتعيين صاحب السمو الأمير وليد بن ناصر بن فهد بن فيصل بن فرحان آل سعود، والدكتور بدر بن حمود البدر، والدكتور فهد بن علي العليان، أعضاءً في مجلس إدارة المركز.
رفض التهجير ودعم كامل لوحدة سوريا
أوضح وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء استعرض- إثر ذلك- مجمل الاجتماعات الإقليمية والدولية، التي عقدت في المملكة العربية السعودية؛ سعيًا لترسيخ أسس التعاون والشراكة وتعزيز التشاور والتنسيق؛ لمواجهة التحديات الراهنة في المنطقة. وعبّر المجلس في هذا السياق، عن إشادته بمضامين البيان الصادر عن الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، مشددًا على الرفض التام لدعوات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ومؤكدًا استمرار عمل المملكة مع الدول الشقيقة والصديقة؛ للدفع بمسار تنفيذ حل الدولتين.
وأشاد مجلس الوزراء بما اتخذته القيادة السورية من إجراءات؛ لصون السلم الأهلي في بلادها، واستكمال مسار بناء مؤسسات الدولة؛ من أجل تحقيق الأمن والاستقرار، وتلبية تطلعات الشعب السوري الشقيق، مجددًا دعم المملكة الكامل لوحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.
حرص على تعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية
أعرب المجلس عن الشكر لكبار عُلماء الأمة الإسلامية ومفكريها؛ على ما أبدوه خلال المؤتمر الدولي، الذي عقد في مكة المكرمة، تحت عنوان” بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، من مشاعر نبيلة تجاه المملكة، وتقديرهم لدورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين، وجهودها الداعمة للتضامن ووحدة الصف والكلمة.
وأكّد المجلس حرص المملكة على تعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية في مختلف الميادين، ومن ذلك رئاسة الدورة (التاسعة والستين) لاجتماع لجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، مواصلة في هذا المجال إنجازاتها على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
يوم العلم تأكيد على الاعتزاز بقيمته الممتدة لقرون
في الشأن المحلي؛ عدّ مجلس الوزراء الاحتفاء بيوم العَلَم؛ تأكيدًا على الاعتزاز بقيمته الممتدة عبر تاريخ الدولة السعودية منذ التأسيس، وبدلالاته العظيمة التي تجسد الثوابت الراسخة لهذا الوطن المعطاء. وبيَّن وزير الإعلام أن المجلس نوّه بما جسدته الحملة الوطنية للعمل الخيري؛ من رسوخ الإحسان وقيم العطاء والتكاتف المتجذرة في ثقافة المجتمع السعودي، مشيرًا في هذا الإطار إلى ما توليه الدولة لهذا القطاع الرائد من رعاية واهتمام كبيرين.
وتطّرق المجلس إلى ما حققته الأنشطة الاقتصادية من معدلات نمو إيجابية خلال عام 2024م، عاكسة بذلك نجاح برامج (رؤية المملكة 2030)، والتقدم المحرز في المشاريع الكبرى والإستراتيجيات الوطنية.
الاطلاع على التقارير السنوية لجهات حكومية
اطّلع مجلس الوزراء على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله؛ من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انـتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها. كما اطّلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله؛ من بينها تقارير سنوية للهيئة العامة لتنظيم الإعلام، والصندوق السعودي للتنمية، وبنك التصدير والاستيراد السعودي، وبنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.
ترقيات
وافق مجلس الوزراء على ترقيات بالمرتبتين (الخامسة عشرة)، و(الرابعة عشرة)، وذلك على النحو التالي:
• ترقية الدكتور عواد بن سبتي بن منادي الرباعي العنزي إلى وظيفة (مستشار أول بحث ديني) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
• ترقية مسفر بن سعيد بن مسفر آل فايز الشمراني إلى وظيفة (مدير عام) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بالمديرية العامة لحرس الحدود.
• ترقية سعد بن راشد بن محمد آل عبداللّه التميمي إلى وظيفة (مدير عام) بالمرتبة ( الرابعة عشرة) برئاسة الحرس الملكي.