عدد ساعات الصيام خلال شهر رمضان 2025 في ليبيا وفقا للحسابات الفلكية
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يستعد المسلمون في ليبيا لاستقبال هذا الشهر الفضيل بكل ترقب، إذ يعد رمضان فرصة عظيمة للتقرب إلى الله من خلال الصيام والصلاة وقراءة القرآن الكريم، وتتزايد التساولات حول عدد ساعات الصيام خلال شهر رمضان في ليبيا.
موعد بداية رمضان 2025 في ليبياقبل معرفة عدد ساعات الصيام خلال شهر رمضان في ليبيا، وفقًا للحسابات الفلكية، من المتوقع أن يبدأ شهر رمضان في ليبيا لعام 1446 هجريًا يوم السبت 1 مارس 2025، وسيتم تحري هلال رمضان مساء يوم الجمعة 28 فبراير 2025، وإذا تم التأكد من رؤية الهلال، سيكون 1 مارس هو أول أيام الصيام.
وفي حال تعذر رؤية الهلال، فإن الشهر قد يبدأ في اليوم التالي، الأحد 2 مارس 2025.
عدد ساعات الصيام خلال شهر رمضان في ليبيايبلغ عدد ساعات الصيام خلال شهر رمضان في ليبيا خلال اليوم الأول حوالي 13 ساعة و30 دقيقة، وتزداد تدريجيًا مع تقدم أيام الشهر حتى تصل إلى نحو 14 ساعة في آخر أيام رمضان، وفقًا لمركز الفلك الدولي.
تفاوت في عدد ساعات الصيام خلال شهر رمضان في ليبياتختلف مواعيد الصلاة والصيام بين المدن الليبية بشكل طفيف، حيث يكون الفارق في توقيت الصلاة بضع دقائق فقط، مما يستدعي من المسلمين متابعة الإمساكية الخاصة بكل مدينة لضبط أوقات العبادة بشكل دقيق:
- في بنغازي، تختلف مواعيد الصلاة عن طرابلس بفارق يتراوح بين 5 إلى 7 دقائق.
وفي مصراتة، هناك فارق عن طرابلس قد يصل إلى دقيقة أو دقيقتين.
وفي سبها ودرنة وطبرق، قد تختلف المواقيت قليلاً بسبب الموقع الجغرافي لكل مدينة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليبيا رمضان 2025 إمساكية رمضان
إقرأ أيضاً:
د.محمد المهدي: الصيام يفرز هرمونات الشعور بالسعادة
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن شهر رمضان يمثل استراحة نفسية وفرصة للتغيير الإيجابي في النفس البشرية، ليس فقط على المستوى الفردي، ولكن أيضًا على المستوى الاجتماعي.
وأوضح خلال حلقة برنامج "راحة نفسية"، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن رمضان يُشعر الناس بالسعادة والتفاؤل، حيث يكون هناك جو من الاحتفاء واللقاء الاجتماعي، مما يجعله مصدرًا للفرح بعيدًا عن الأدوية المضادة للاكتئاب والقلق.
وفي إجابته عن سؤال حول العلاقة بين الصيام والشعور بالسعادة، أشار إلى أن هذا الشعور يختلف من شخص لآخر، حيث يشعر البعض بالنشاط والبهجة بعد الإفطار، بينما يعاني آخرون من الخمول والصداع، لافتا إلى أن ذلك يرجع إلى نوعية وكميات الطعام التي يتم تناولها عند الإفطار، مؤكدًا أن الإفراط في تناول الأطعمة الثقيلة والمليئة بالدهون والسكريات يؤدي إلى الشعور بالخمول، بينما يساعد الأكل الصحي والمتوازن على تحقيق الانتعاش والشعور بالسعادة.
وأضاف أن الصيام يمنح الإنسان شعورًا بالقوة والإنجاز، حيث يساهم في تعزيز احترام الذات والانتصار على الشهوات، مما ينعكس إيجابيًا على الحالة النفسية، كما أن لحظة الإفطار تمنح شعورًا خاصًا بالسعادة، لأنها تأتي بعد فترة من الحرمان، مما يجعل النعم أكثر تقديرًا.
وأشار إلى أن الصيام يحفز إفراز مواد كيميائية في الدماغ مثل "الإندورفين"، الذي يمنح الإحساس بالهدوء والسكينة، و"الدوبامين"، المسؤول عن الشعور بالمكافأة والرضا، مما يجعل رمضان فرصة حقيقية للصحة النفسية والتغيير الإيجابي.
اقرأ أيضاًأسامة فخري الجندي: التوبة باب مفتوح ورحمة إلهية لا تغلق
ردِّده الآن.. دعاء اليوم الرابع والعشرين من شهر رمضان 2025: اللهم ارحم موتانا وعاف مبتلان
موعد السحور وأذان الفجر اليوم الإثنين 24 مارس الرابع والعشرين من شهر رمضان 2025