فيلم الدشاش.. مازال الفنان محمد سعد، يحافظ على الصدارة في إيرادات الأفلام بفيلم «الدشاش» منذ انطلاقته بدور العرض السينمائية حتى وقتنا الحالي، حيث حقق في شباك التذاكر أمس الجمعة أكثر من 639 ألف جنيها، ليواصل بذلك نجاحه محققا إجمالي يصل إلى أكثر من 70 مليون جنيها.

أحداث مسلسل الدشاش

وتدور أحداث فيلم الدشاش في إطار اجتماعي كوميدي، إذ يقدم محمد سعد شخصية رئيس عصابة، خارج عن القانون، يواجه الكثير من الأعداء، قوي، لا يخشى أحدا، يواجه مواقف في حياته يتسبب في تحولها تمامًا، ويبدأ رحلة التغيير والبحث عن فرصة جديدة بحياة مختلفة عن التي عاشها ويتصدى إلى العديد من الصعوبات.

فيلم الدشاش لـ محمد سعد أبطال فيلم الدشاش

فيلم الدشاش، يشارك في بطولته بجانب محمد سعد، عدد من نجوم الفن أبرزهم: زينة، باسم سمرة ونسرين طافش، ورشوان توفيق، مصطفى أبو سريع، ومحمد جمعة، وهو من تأليف جوزيف عطيه وإخراج سامح عبد العزيز.

فيلم الدشاش

يعد فيلم الدشاش التعاون الثاني بين زينة ومحمد سعد بعد تقديمهما معا فيلم بوشكاش الذي عرض في السينمات عام 2008 وحقق العمل نجاح كبير بدور العرض السينمائي.

اقرأ أيضاًبعد 25 يوم من عرضه.. 50 مليون جنيه إجمالي إيرادات فيلم الدشاش لـ محمد سعد

اقرأ أيضاًفيلم «الدشاش» يحقق 350 ألف جنيه في دور العرض أمس

خاص.. محمد سعد في دبي لمشاركة جمهوره مشاهدة فيلمه الجديد «الدشاش»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فيلم فيلم محمد سعد الجديد فيلم الدشاش الدشاش فيلم الدشاش بطولة محمد سعد فيلم الدشاش محمد سعد الدشاش محمد سعد محمد سعد فيلم الدشاش من فيلم الدشاش البرومو فيلم الدشاش فیلم الدشاش محمد سعد

إقرأ أيضاً:

الموتى أيضا يضحكون

بقلم : هادي جلو مرعي ..

تمر الشعوب بتجارب مرة واحدة منها تجربة الجوع، أو الحرمان من الطعام بمايكفي للطمأنينة. في سنوات مرت حوصر العراق بقسوة، كانت الأمور معقدة، وكان مايصل البلاد من مواد غذائية محدودا بفعل العقوبات والحرب، وكانت تلك المواد شحيحة وغالية، وقد لاتتوفر، وربما نسيناها، وفي مرة دعاني وصديق هاجر لاحقا الى كندا وبقي هناك صديق لنا كان يملك محلا تجاريا ليشتري لنا موزتين كأنها مزتين كما يطلق المصريون على المرأة المربربة والمليانة بمايكفي لملء العين، مع بقاء الرغبة الجامحة مع الحرمان، وأتذكر أن سعر الواحدة كان دينارا وربع الدينار من محل فواكه في منطقة الكسرة، وكان راتب بعض الموظفين ثلاثة آلاف دينار، ولم أعد استوعب فكرة كيف تجاوزنا تلك السنين، ثم علمت إن الموز في بعض بلدان الكاريبي التي زرتها يتكدس لكثرته ويفسد.
عرفت بعض الأصدقاء الذين كانوا يتلصصون في بعض الأحياء السكنية لمعرفة من الميت الجديد، فهناك مراسيم دفن، ورحلة الى المقبرة البعيدة، وتكريم لمرافقي الجنازة من المشيعين، ونوع الطعام الذي سيقدم لهم في طريق العودة، وكان معتادا وجود مطاعم تقدم وجبة كباب ليست إستثنائية، مع وفرة من مادة السماق الحامض التي تزيد من لذة الكباب، وبعض أرغفة الخبز الحار، ثم مراسيم تلقي العزاء، وهنا يختلف الطعام. فلم يعد الكباب مقبولا لأن عادة الناس تناوله في المطاعم، ويتم تقديم وجبات على الغداء والعشاء تتكون من الرز والمرق الأصفر الذي تضاف إليه مطيبات، والثريد وعادة مايتم وضع لحم الخروف عليه، وتكون رائحته شهية، ويغري المعزين بالبقاء سواء كانوا أغرابا، أو من المقربين.
صديق وأصدقاء كانوا يظهرون الحزن والفجيعة كذبا، ويسيلون دموعهم ليضللوا ذوي الراحل، ثم يصرون على مرافقة الجنازة حتى المثوى الأخير، وعادة لاتربطهم صلة بالراحل العزيز، وكان جل تفكيرهم تناول وجبة الكباب في طريق العودة، حيث يجلسون في أحد المطاعم، ويقدم لهم الكباب لتزداد كمية الحزن لديهم، ثم يشعر ذوي الراحل بالفخر والزهو إنهم لم يقصروا مع المرافقين قبل عودتهم، وعند الوصول الى الحي السكني يجدون سرادق العزاء نصبت، والعشاء مجهزا كما ينبغي. بالطبع كان الصديق وهو يظهر الحزن الشديد حريصا على تناول الكباب، وعدم ترك شيء منه على المائدة، ومعه الخبز، والبصل والطماطم المشوية والخضار، فيشعر الجميع إن الحزن قد ترسخ كما ينبغي، وتكون حالة الرضا كاملة.
في ظهيرة اليوم التالي يصر الصديق على الحضور مبكرا، ومعه مجموعة من الأصدقاء، فيشاركون ذوي الميت العزاء، ويجلسون ليشربوا الشاي، ويتحدثون في مواضيع شتى، ثم يدخنون السجائر المجانية، ويتجهزون لتناول الطعام، ويتفقون على التضامن معا للوقوف على طاولة واحدة يحيطونها من جهاتها الأربع، ويتسابقون على تناول الطعام، والحرص على عدم إبقاء شيء منه، في هذا الأثناء يكون الميت قد أنهى الليلة الأولى من التحقيق الذي خضع له من قبل الملائكة، وعندما يتحول الى عالم الإنتظار في البرزخ تنتابه نوبة من الضحك، وهو يرى مايفعله هولاء حيث يتناولون طعامهم، ويبتكرون حيلا جديدة للمشاركة في العزاء، وإظهار الحزن والتأثر، فكأن الميت يموت من الضحك وهو يتابع تلك المشاهد التي تختلط فيها الكوميديا بالتراجيديا..

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • خلال ساعات.. نظر محاكمة متهم بقضية أحداث كفر حكيم
  • اليوم.. نظر استئناف متهم في قضية أحداث كنيسة كفر حكيم
  • الموتى أيضا يضحكون
  • الزمالك يتقدم على حرس الحدود في الشوط الأول بهدف عبد الله السعيد
  • تعرف على إيرادات فيلم "استنساخ" لسامح حسين في رابع أيام عرضه
  • إيرادات الأفلام.. سيكو سيكو يتفوق على الجميع وعلي ربيع الثالث
  • بعد فوزه على الوحدة ضمن منافسات الجولة الـ22.. الخليج يحافظ على صدارة ممتاز كبار اليد
  • دكة بدلاء الأهلي أمام بيراميدز في الدوري
  • بـ6 مليون جنيه.. «سيكو سيكو» يواصل صدارة إيرادات أفلام عيد الفطر
  • فيلم "سيكو سيكو" لـ طه دسوقي وعصام عمر يحافظ على صدارة المركز الأول بشباك تذاكر السينمات