القومي للمرأة يستقبل الفريق الفني للأمم المتحدة للتعرف على جهود ملف ختان الإناث
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
كتبت- نور العمروسي:
استقبلت المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، الفريق الفني للأمم المتحدة من المقر الرئيسي والمكتب الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وصندوق الأمم المتحدة للسكان؛ للتعرف على جهود المجلس القومي للمرأة في ملف ختان الإناث في إطار البرنامج الدولي المشترك للقضاء على ختان الإناث، بحضور الدكتورة ماريان قلدس، عضوة المجلس، وعدد من قيادات المجلس.
وعرضت المستشارة أمل عمار نبذة عن جهود المجلس في ملف ختان الإناث، مستعرضةً تاريخ محاربة ختان الإناث في مصر منذ عام 2000 وحتى الآن؛ من خلال رفع الوعي المجتمعي وسن التشريعات والقوانين لمحاربة هذه الجريمة التي تتم في حق الفتيات، مشيرةً إلى الطفرة الكبيرة التي حدثت في ملف تمكين المرأة المصرية، مع وجود إرادة سياسية قوية وحكيمة تدعم تمكين المرأة في المجالات كافة؛ بما في ذلك تجريم ختان الإناث.
وأشارت عمار إلى صدور القانون رقم 10 لعام 2021 بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات لتشديد عقوبة ختان الإناث في ما يتعلق بمرتكبيها من القطاع الطبي وغلق المنشأة الخاصة التي يتم إجراء الختان فيها، إلى جانب معاقبة كل مَن يطلب ختان الإناث، ومَن يروج له، وأنه في عام 2016 تم تغليظ العقوبة من جنحة إلى جناية.
وأضافت رئيسة المجلس أنه تم إطلاق حملات طرق أبواب بالمحافظات المختلفة، وتم التركيز على رفع الوعي بالقانون بين الأهالي بخطورة هذه الجريمة على مستقبل وحياة بناتهم، مشيرةً إلى انخفاض نسب الختان بين الفتيات من 0- 19 سنة إلى 14% عام 2021 مقابل 21% عام 2014، وفقًا لبيانات المسح الصحي للأسرة المصرية الذي أجراه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وانخفاض نسبة المتوقع ختانهن إلى 27% عام 2021 مقابل 56% عام 2014، وهذا إنجاز كبير للجهود المبذولة في هذا المجال.
وأشادت المستشارة أمل عمار بجهود صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة في هذا الملف المهم، مشددةً على أهمية دور الإعلام في توعية المجتمع بمخاطر جريمة الختان والعقوبات لتلك الجريمة وفقًا للقانون.
وأكدت الدكتورة ماريان قلدس أهمية دور الدراما في تغيير الصورة النمطية للمرأة والقضاء على كل أشكال العنف ضدها، لا سيما جريمة ختان الإناث.
وقدمت الدكتورة نجلاء العادلي رئيسة الإدارة المركزية للشؤون المالية والإدارية، عرضًا عن الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية ٢٠٣٠ والبرامج والمشروعات التي ينفذها المجلس؛ ومنها المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.
واستعرضت الأستاذة أمل عبد المنعم مديرة مكتب شكاوى المرأة بالمجلس، دور المكتب واختصاصاته.
وعرضت شيرين ماهر منسقة البرنامج الوطني لتمكين الفتيات، نبذة عن برنامج "نورة" ومبادرة "دوي"، ضمن الإطار الوطني للاستثمار في الفتيات، والذي يحظى برعاية كريمة من السيدة انتصار السيسي.
وأوضحت الدكتورة أمل فيليب المستشارة الصحية لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة، أن كليات الطب الآن يدرس بها مخاطر جريمة ختان الإناث والعقوبات التي يتعرض لها الطبيب أو مَن يقوم بجريمة ختان الإناث.
وعبر الفريق الفني للأمم المتحدة عن فخرهم بجهود المجلس القومي للمرأة، والأساليب المتبعة في التوعية بمخاطر جريمة ختان الإناث، ونتائج تلك التوعية على أرض الواقع.
وشارك بالحضور في اللقاء كل من سالي ذهني مدير البرامج بالأمم المتحدة للسكان، والدكتور هافيار كارلوس أجولار مسؤول برامج حماية الطفل في المكتب الإقليمي في اليونيسف (مقيم في مصر)، والدكتورة شادية الشيوي الإخصائي الإقليمي للممارسات الضارة بصندوق الأمم المتحدة للسكان- المكتب الإقليمي للدول العربية، وميلتم أجدوك كبير إخصائيي النوع الاجتماعي بصندوق الأمم المتحدة للسكان بالمقر الرئيسي، وريم الشربيني مسؤول برنامج حماية الطفل بمنظمة اليونيسف بمصر، وإيلين اليم زيريا كبير إخصائيي حماية الطفل بمنظمة اليونيسف المقر الرئيسي، وميرال المصري إخصائي قضايا النوع والصحة الإنجابية بصندوق الأمم المتحدة للسكان بمصر (مصرية)، ودنيس ألور رئيس برنامج حماية الطفل بمنظمة اليونيسف مصر (مقيمة بمصر)، وكريستينا حبيب مساعد برامج في صندوق الأمم المتحدة للسكان، وجينا جورجي خبير متطوع ببرنامج حماية الطفل بمنظمة اليونيسف بمصر، ونانسي المصري مسؤول برامج في صندوق الأمم المتحدة للسكان، ورشا حافظ محلل برنامج ختان الإناث بصندوق الأمم المتحدة للسكان.
اقرأ أيضًا:
الموجة الباردة مستمرة.. الأرصاد عن طقس اليوم: أمطار ورياح واضطراب ملاحة
محافظ القاهرة: حملات للتفتيش على محال اللحوم والدواجن والمخلل في رمضان
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
أمل عمار المجلس القومي للمرأة منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف ختان الإناثتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
"القومي للمرأة" يستقبل الفريق الفني للأمم المتحدة للتعرف على جهود ملف ختان الإناث
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
18 11 الرطوبة: 34% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة سفاح المعمورة مسلسلات رمضان 2025 صفقة غزة سكن لكل المصريين الحرب التجارية أول أيام شهر رمضان 2025 مقترح ترامب لتهجير غزة أمل عمار المجلس القومي للمرأة منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف ختان الإناث مؤشر مصراوي المجلس القومی للمرأة المستشارة أمل عمار جریمة ختان الإناث صور وفیدیوهات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من ارتفاع مخاطر المجاعة ونقص تمويل جهود الإغاثة في السودان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان "كليمنتاين نكويتا – سلامي"، من تفاقم الأوضاع بالسودان، وارتفاع مخاطر المجاعة، والنقص الخطير في تمويل جهود الإغاثة، خاصة مع اقتراب الصراع الوحشي في السودان من إكمال عامه الثاني.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، دعت "كليمنتاين نكويتا – سلامي" المجتمع الدولي إلى تجديد دعمه لملايين المتضررين من هذه الأزمة. وقالت: "الناس في وضع يائس. يجب عدم نسيان الرجال والنساء والأطفال في السودان الذين وجدوا أنفسهم في هذا الوضع الصعب للغاية في هذه اللحظة الحرجة".
ووفقًا لمنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، فإنه منذ اندلاع الصراع بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، شهد السودان دمارا غير مسبوق. فقد تم تهجير أكثر من 12 مليون شخص، مما يجعلها أسوأ أزمة نزوح في العالم.
وقالت "نكويتا – سلامي"،:" إن الوضع الإنساني كارثي، مؤكدة أن بعد عامين من النزاع، كنا نأمل أن نكون قد تمكنا من تقديم المساعدة الإنسانية بشكل شامل لكل من يحتاجها، لكننا ما زلنا نكافح، إذ تسعى الأمم المتحدة وشركاؤها هذا العام إلى جمع 4.2 مليار دولار لتقديم الدعم إلى نحو 30 مليون شخص في جميع أنحاء السودان، إلا أن التمويل لا يزال بعيدا عن المطلوب".
وقالت المسؤولة الأممية إن بعض المانحين سيقومون بتقليص الموارد المتاحة، معربة عن قلقها من عدم حصول العاملين الإنسانيين على مستوى التمويل الذي يمكنهم من تلبية الاحتياجات العاجلة للسكان.
ووسط الفوضى التي تعم السودان، يواصل العاملون في المجال الإنساني تقديم المساعدات الحيوية، رغم القيود الشديدة على الوصول، واستمرار العنف، والعقبات اللوجستية.
وأكدت المنسقة الأممية أن مدينة الفاشر لا تزال تحت الحصار، وقالت إن السكان المدنيين "محاصرون منذ عدة أشهر، وهم يواجهون قصفا يوميا وتشريدا وتدهورا سريعا في الأوضاع الإنسانية".
وعبّرت عن قلقها البالغ إزاء تأكيد المجاعة في مخيم زمزم شمال دارفور، وصفت الوضع هناك بالـ "كارثي"، مشيرة إلى النقص الحاد في الغذاء والماء والإمدادات الطبية.. وقالت إن أسعار السلع الأساسية "ارتفعت بشكل كبير، ما جعل المواد الضرورية خارج متناول معظم الأسر"، وقد تم تأكيد حدوث المجاعة في مخيم زمزم المتاخم لمدينة الفاشر أغسطس 2023، وأُعيد تأكيدها مجددا في ديسمبر من العام الماضي.
وذكّرت المسؤولة الأممية بأن مناطق أخرى مثل الخرطوم، وكردفان، والنيل الأزرق معرضة أيضا للخطر، وأضافت: "نعمل ضد الزمن لمحاولة منع انتشار المجاعة".
ورغم غياب الحل السياسي، شددت "نكويتا – سلامي" على أن العمل الإنساني لا يمكن أن ينتظر، وأكدت أنه في ظل غياب وقف إطلاق النار، "نواصل المضي قدما في الاستجابة الإنسانية.
كما أكدت على الحاجة الماسة إلى تدابير حماية في ظل انتشار العنف القائم على النوع الاجتماعي، وهشاشة أوضاع الأطفال. وأضافت: "نواصل التأكيد على ضرورة حماية المدنيين، بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان. هذا شيء لم نره بعد، وما زلنا نطالب به".
وأكدت منسقة الشؤون الإنسانية أن الأمم المتحدة وشركاءها يحاولون إيصال المساعدات عبر الخطوط الأمامية والحدود، مشددة على ضرورة الحفاظ على أكبر عدد ممكن من هذه الخيارات، وضمان وجود اتفاقات مع جميع الجماعات المسلحة حتى نتمكن من توصيل المساعدات بشكل واسع وسريع إلى المناطق المتضررة بشدة.
وأشارت "نكويتا – سلامي" إلى أن الأمم المتحدة لا تعمل وحدها، بل تتعاون مع منظمات غير حكومية دولية، وشبكة وطنية كبيرة من المنظمات غير الحكومية – بعضها بقيادة نساء. ووصفت هؤلاء بأنهم في "الخطوط الأمامية".
ورغم التحديات الجسيمة وانعدام الأمن، يظل العاملون الإنسانيون ملتزمين بالعمل، بحسب المسؤولة الأممية، وقالت إنهم "مستعدون – ولديهم الوسائل والطرق – للوصول" حتى في أماكن الصراع. إلا أنها أكدت أن ثمن ذلك كان باهظا، وقالت إن عدد العاملين الإنسانيين الذين فقدوا حياتهم خلال الصراع "غير مقبول".
ومع تفاقم الكارثة الإنسانية، وجهت "نكويتا – سلامي" رسالة واضحة وعاجلة إلى العالم، حيث قالت: "ما زلنا بحاجة إلى جهد هائل. ما زلنا بحاجة إلى دعم من المجتمع الدولي من حيث الموارد، وما زلنا بحاجة إلى مزيد من التسهيلات من جميع الجماعات المسلحة المشاركة في هذا الصراع".