وفاة أسير مقدسي محرر بعد أيام من خروجه بصفقة التبادل (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية مساء السبت، وفاة الأسير المحرر المقدسي نائل عبيد، بعد أيام فقط من الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت مواقع فلسطينية أن عبيد سقط من سطح منزله في بلدة العيساوية بالقدس المحتلة، ليفارق الحياة بعد نقله إلى المشفى.
وكان عبيد خرج الأسبوع الماضي فقط بعدما قضى نحو نصف حياته في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إذ مكث 20 عاما في السجن، علما أنه توفي عن عمر يناهز 46 عاما.
وكان الأسير نائل عبيد يقضي حكما بالسجن المؤبد 7 مرات أضيف لها 30 عاما، بعد اتهامه بالانتماء إلى كتائب "القسام" والتخطيط لعمليات أدت إلى مقتل 7 إسرائيليين.
والتقى نائل عبيد بابنه "محمد" الذي كان رضيعا حينما أسر والده، إلا أن فرحة اللقاء لم تدم أكثر من أسبوع حيث توفي الوالد.
لحظة عناق الأسير المحرر نائل عبيد لنجله محمد والحضن الأول بعد 22 عاما.. pic.twitter.com/Re1906vKDa
أفرج عنه الأسبوع الماضي ضمن صفقة التبادل .. سقوط الاسير المحرر نائل عبيد عن سطح منزله في بلدة العيساوية بالقدس pic.twitter.com/fe7iQbxn2g
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) February 22, 2025وفاة المحرر المقدسي نائل عبيد إثر سقوطه عن سطح منزله في بلدة العيساوية، يذكر أنه تحرر ضمن صفقة التبادل السبت الماضي.
هكذا كان لقاءه بوالدته بعد ٢٠ عاما من الأسر
يا وجع القلب ???? pic.twitter.com/bYewMjNsqL
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية فلسطينية القدس فلسطين غزة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وفاة معمرة صينية انتظرت زوجها الغائب 80 عاماً!
توفيت المعمرة الصينية دو هوتشن عن عمر ناهز 103 أعوام، في منزلها بمقاطعة قويتشو جنوب غرب الصين، بعد أن قضت أكثر من 8 عقود تنتظر عودة زوجها الذي غادر للعمل في الخارج ولم يعد.
وقبل وفاتها، كانت دو تحمل غطاء وسادة قديماً استخدمته في يوم زفافها عام 1940، ما يعتبر رمزاً لوفائها وحنينها إلى زوجها هوانغ جونفو، الذي كانت تكبره بثلاث سنوات.
ووفق ما ذكرته صحيفة "South china morning post" فبعد زواجهما بفترة قصيرة، انضم هوانغ إلى جيش الكومينتانغ وشارك بمعارك في أنحاء الصين، وعام 1943، تمكنت دو من العثور عليه والبقاء معه أثناء خدمته العسكرية، وأنجبت ابنهما الوحيد، هوانغ فاشانغ، في يناير(كانون الثاني) 1944.
اللقاء مجدداًلكن الفرحة لم تدم طويلاً، إذ غادر هوانغ المنزل بعد ذلك بوقت قصير ولم يعد أبداً، وكانت آخر رسالة تلقتها دو منه بتاريخ 15 يناير(كانون الثاني) 1952، كتب فيها: "من أجل تعليم فاشانغ، يجب أن تهتمي بدراسته مهما كانت ظروف الأسرة صعبة. سيأتي يوم نلتقي فيه مجدداً".
وأشارت الورقة التي كتبت عليها الرسالة إلى أنه كان يعمل في شركة بناء صينية في ماليزيا.
عاشت دو حياة صعبة خلال غياب زوجها، حيث عملت في الزراعة نهاراً ونسجت الصنادل والملابس ليلاً لإعالة أسرتها، ورفضت عروض زواج أخرى، متسائلة: "ماذا لو عاد يوماً ما؟".
وفي أواخر السبعينيات، أصبح ابنها هوانغ فاشانغ مدرساً في المرحلة الإعدادية بعد منافسة مع مئات المتقدمين، لكنه توفي عام 2022، وبحسب وثائق حكومية من مقاطعة زونيي، استقر هوانغ جونفو في ماليزيا عام 1950 قبل أن ينتقل إلى سنغافورة بعد سنوات قليلة، ومع ذلك، لم تتمكن السلطات من تقديم أي معلومات إضافية عنه.
بذلت عائلة دو جهوداً كبيرة للعثور عليه، بما في ذلك نشر إعلانات في الصحف والتعاقد مع وكالات أجنبية، لكن جميع محاولاتها باءت بالفشل.