أكد الدكتور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية، أن الخفافيش تساهم بشكل أساسي في نقل فيروس كورونا، مشيرا إلى أن هناك بحث أكد أن هناك سلالة جديدة من كورونا، تحمل نفس جينات السلالة القديمة.

وقال فؤاد عودة، خلال تصريحات لبرنامج "صباح الخير يا مصر"، عبر "القناة الأولى المصرية"، أن هناك ٤ متحورات للسلالة الجديدة، والتي ينتقل المرض فيها من الحيوان للإنسان، ومن الإنسان للإنسان.

وتابع رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية، أن فيروس "الراوي البشري" يعد من الأمثلة على ذلك، حيث تم تسجيل أول حالة إصابة به في هولندا عام 2001، مشيرًا إلى أن الفيروس شهد 44 طفرة متحورة منذ ذلك الحين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كورونا السلالة الخفافيش الحيوان فؤاد عودة المزيد

إقرأ أيضاً:

فنادق سياحية معروفة لازالت مغلقة بأكادير منذ فترة كورونا

يبدو أن الانتعاش السياحي اللافت الذي حققته مدينة أكادير، بتجاوز عتبة مليون سائح بنهاية سنة 2024، لم يمح تلك الصورة التي رسمها الفاعلون في القطاع عن المدينة كونها « مقبرة المشاربع السياحية ».

ولازالت وحدات فندقية معروفة مغلقة لحدود الساعة، منذ فترة جائحة كورونا دون أي نية في إعادة الحياة للمباني المغلقة، وهو ما يعتبر نقطة سوداء تلقي بظلالها على واقع المدينة السياحي، وتطرح أسئلة حارقة على الفاعلين المحليين والجهويين.

فالارتفاع الملموس في أعداد السياح، خصوصاً من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، انعكس بشكل إيجابي على معدل ليالي المبيت، وعلى حركية المطاعم والمحلات، غير أن هذه الدينامية لم تواكبها إصلاحات جذرية أو تدابير عملية لإعادة تأهيل المؤسسات الفندقية المتوقفة، ما يكشف عن اختلالات عميقة في تدبير البنية التحتية السياحية.

ولعل وصف رئيس جهة سوس ماسة للمدينة بـ”مقبرة الفنادق” يعكس حجم الأزمة، في ظل وجود عشرات الفنادق المغلقة منذ سنوات، دون أي تدخل حقيقي أو مقاربة مبتكرة لإعادة استثمارها.

وهو ما يمثل هدراً واضحاً لفرص الشغل، خصوصاً في صفوف الشباب، وضياعاً لطاقة إيوائية كان من الممكن أن ترفع من جاذبية المدينة.

باستثناء بعض المبادرات المحدودة، مثل اقتراب افتتاح فندق “قصر الورود” من طرف المجموعة المصرية “بيك ألباتروس”، واقتناء مجموعة “TUI” لفندق “Club Med”، فإن عدد المؤسسات المغلقة يتجاوز العشرين، وسط صمت غير مفهوم من مختلف الجهات المسؤولة.

هذا الوضع يطرح تساؤلات مشروعة حول تعثر المساطر الإدارية أمام محاولات الاستثمار في هذه البنايات، وأين هي الإرادة السياسية لتجاوز هذه الأزمة؟ وما موقع هذه الإشكالية ضمن الاستراتيجية الجهوية لتنمية القطاع السياحي؟

الواضح أن ما يجري اليوم يترجم غياب تنسيق فعلي بين المتدخلين، وافتقار لرؤية مندمجة تجعل من الاستثمار السياحي رافعة حقيقية للتنمية، بدل أن يظل مجرد شعار موسمي مفرغ من أي مضمون.

كلمات دلالية اكادير المغرب تداعيات كورونا سياحة كورونا

مقالات مشابهة

  • فنادق سياحية معروفة لازالت مغلقة بأكادير منذ فترة كورونا
  • محمد الأتربي: هناك عودة قوية للمستثمرين الأجانب خلال الأيام الأخيرة
  • اليوم.. رئيس الوزراء اللبناني يزور سوريا
  • الحرب التجارية تؤرق أبل.. توقعات بمواجهة أسوأ ازمة منذ كورونا
  • هل هناك نقص في الأنسولين بمصر؟.. رئيس هيئة الدواء يوضح
  • متحف الفيروسات الرقمية في هلسنكي.. عندما يتحول الخوف إلى فن
  • 10 اختصاصات للطب الشرعى تساهم فى كشف الجرائم.. بعد العثور على جثة ممزقة
  • رئيس علمية كورونا يكشف أضرار الإفراط في استخدام المضادات الحيوية
  • عودة الدبلوماسي المخضرم : سفير اليمن لدى الولايات المتحدة يؤدي اليمين الدستورية امام رئيس مجلس القيادة الرئاسي
  • فؤاد عودة: الأوبئة تؤثر على جميع الدول دون استثناء