افتتاح المكتب التنسيقي للبنك الدولي باليمن في العاصمة المؤقتة عدن
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
افتتح البنك الدولي مكتبه التنسيقي في اليمن في العاصمة المؤقتة عدن، وذلك ضمن الجهود المشتركة للحكومة والبنك الدولي لمواجهة التحديات التي تواجهها البلاد في المرحلة الصعبة الراهة، وتعزيز الانتعاش الاقتصادي والتنمية.
والتقى وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، ونائب وزير التخطيط الدكتور نزار باصهيب، اليوم، في عدن، مع المنسقة المحلية للبنك الدولي سمراء شيباني، والتي بدأت مزاولة مهامها كممثل ميداني للبنك الدولي، ورحب باذيب وباصهيب، باسم الحكومة بافتتاح المكتب التنسيقي للبنك الدولي في عدن.
وأكد الوزير باذيب، أهمية إعادة البنك الدولي مزاولة مهامه المباشرة عبر مكتب تنسيقي في عدن، كون ذلك يعد أول خطوة على أرض الواقع منذ العام ٢٠١٥م على طريق إعادة إفتتاح مقر البنك الدولي في العاصمة المؤقتة عدن، وهو الأمر الذي سيساعد في تقديم الدعم المباشر للحكومة في جهودها ضمن عملية التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار.
وقال " إن المكتب التنسيقي سيساعد البنك الدولي على فهم التحديات التي تواجه اليمن بشكل أفضل وتطوير الاستجابات المناسبة، حيث يتمتع البنك الدولي بتاريخ طويل من العمل في اليمن، كما سيكون المكتب التنسيقي ومجموعة البنك الدولي على إطلاع على آخر التطورات وتطوير البرامج المصممة خصيصا لتلبية احتياجات الشعب اليمني".
ومن جانبه أوضح الدكتور باصهيب، أن وزارة التخطيط ستعمل عن قرب مع المكتب التنسيقي للبنك الدولي على تسهيل مراقبة تنفيذ المشاريع الممولة عبر البنك الدولي في اليمن والتقدم المحرز في تنفيذ تلك المشاريع، والتأكد من تنفيذها وفقا لمعايير وإجراءات البنك الدولي.
وبدورها أكدت منسقة البنك الدولي في عدن سمراء الشيباني، استمرار دعم البنك الدولي لليمن وشعبه ومؤسساته.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: للبنک الدولی البنک الدولی الدولی فی فی عدن
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: تباطؤ اقتصادي عالمي وتراجع في أسعار السلع حتى 2026
توقع البنك الدولي في تقريره الصادر اليوم الثلاثاء، تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي خلال العامين المقبلين نتيجة تصاعد التوترات التجارية، ما سيؤدي إلى انخفاض أسعار السلع العالمية بنسبة 12% في عام 2025، و5% إضافية في عام 2026، لتسجل أدنى مستوياتها بالقيمة الحقيقية خلال العقد الحالي.
وأوضح تقرير البنك المعنون “آفاق أسواق السلع” أن أسعار السلع، بعد تعديلها وفقًا للتضخم، ستتراجع إلى مستوياتها في الفترة ما بين 2015 و2019، في إشارة إلى انتهاء الطفرة السعرية التي صاحبت التعافي من جائحة كورونا وتصاعد الأزمة الروسية الأوكرانية في عام 2022، وفق ما نقلته منصة “Global Banking & Finance”.
ورغم أن انخفاض الأسعار قد يساهم في تخفيف الضغوط التضخمية الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية وارتفاع الحواجز التجارية، إلا أنه قد يضر الاقتصادات النامية التي تعتمد بشكل كبير على تصدير السلع.
وحذر إنديرميت جيل، كبير اقتصاديي البنك الدولي، من التأثيرات السلبية المحتملة، قائلًا:
“كانت أسعار السلع المرتفعة مفيدة للعديد من الدول النامية، إذ يعتمد ثلثا هذه الدول على تصدير السلع، لكننا نشهد الآن أعلى تقلبات سعرية منذ أكثر من نصف قرن، ما ينذر بتحديات كبيرة.”
وأضاف جيل أن على الدول النامية التركيز على فتح التجارة، وتعزيز الانضباط المالي، وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار الخاص.
تراجع متوقع في أسعار الطاقة
أشار التقرير إلى أن أسعار الطاقة، التي أسهمت في رفع معدلات التضخم عام 2022، شهدت تراجعات خلال 2023 و2024، ويتوقع أن تنخفض بنسبة 17% في 2025، و6% أخرى في 2026، لتسجل أدنى مستوياتها في خمس سنوات.
كما يتوقع أن ينخفض سعر خام برنت إلى 64 دولارًا للبرميل في 2025، ثم إلى 60 دولارًا في 2026، مدفوعًا بزيادة المعروض وتراجع الطلب، خاصة مع انتشار المركبات الكهربائية في الصين.
تراجع أسعار الفحم والمواد الغذائية
حسب التقرير، ستنخفض أسعار الفحم بنسبة 27% في 2025، و5% في 2026، نتيجة لتباطؤ نمو استخدامه في توليد الطاقة في الدول النامية.
أما أسعار المواد الغذائية، فتُتوقع أن تهبط بنسبة 7% في 2025، و1% في 2026، لكن التقرير أشار إلى أن هذا التراجع لن يخفف بشكل كاف من أزمة انعدام الأمن الغذائي، في ظل تراجع المساعدات الإنسانية وتفاقم الصراعات المسلحة في بعض الدول.
الذهب مرشح لارتفاع قياسي
توقع البنك الدولي أن تسجل أسعار الذهب مستوى قياسيًا في 2025، وسط تزايد إقبال المستثمرين عليه كملاذ آمن في ظل حالة عدم اليقين، إلا أنه رجّح استقرار الأسعار مجددًا في 2026