وفاة أسير فلسطيني محرر بعد أسبوع من إطلاق سراحه.. قضى 21 عاما في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
فارق الأسير المحرر نائل سلامة عبيد الحياة، إثر سقوطه عن سطح منزله في بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة، وهو أسير محرر ضمن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين الأسبوع الماضي من بلدة العيسوية في القدس المحتلة، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
الأسير المحرر أمضى 21 عامًا في سجون الاحتلالوكان الأسير المحرر نائل سلامة عبيد، قد أمضى 21 عامًا في سجون الاحتلال، وأفرج عنه الأسبوع الماضي ضمن الدفعة السادسة من وقف إطلاق النار.
وكان الأسير الراحل «44» عام محكوم عليه بالسجن المؤبد 30 عامًا، واعتقل منذ عام 2004، وتعرض لتحقيقات قاسية من قوات الاحتلال.
ونجح الوسطاء بمصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية في إبرام صفقة لوقف إطلاق النار بين قوات الاحتلال وحركة حماس، وإجراء تبادل بين الأسرى الفلسطنيين والمحتجزين الإسرائيليين.
وسلمت المقاومة 7 دفعات من المحتجزين، بالإضافة إلى جثامين بعض القتلى منهم إلى قوات الاحتلال بواسطة عناصر الصليب الأحمر، والتي نسقت عمليات نقل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين وذلك ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسير محرر أسير وفاة أسير
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلى يقتحم مستشفى جنين ويعتقل شابًا فلسطينيًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت مراسلة فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر لها، باقتحام جيش الاحتلال مستشفى جنين الحكومي شمالي الضفة الغربية وقيامه باعتقال فلسطينيًا.
قوات الاحتلال تطوق بلدة الظاهرية جنوب الخليلوكانت فضائية "القاهرة الإخبارية" قد أشارت إلى أن قوات الاحتلال قامت صباح اليوم بتطويق بلدة الظاهرية جنوبي الخليل عقب عملية الدهس.
واقعة دهس مجندة إسرائيليةفيما أصيبت مجندة إسرائيلية بجروح اليوم الإثنين، في عملية دهس وقعت عند مفرق بلدة الظاهرية جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وتأتي هذه العملية، فيما يصعد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأدى التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية إلى استشهاد أكثر من 947 فلسطينًيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 16 ألف و400 فلسطيني وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الاثنين، بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية من الآليات وفرق المشاة إلى المدينة ومخيميها، وتنتشر في الشوارع الرئيسية والأحياء، وسط اعتراضها لحركة تنقل المركبات والمواطنين، وإخضاعهم للتفتيش والتنكيل، مضيفة أن مخيم نور شمس شهد بعد منتصف الليل إطلاقا كثيفا للرصاص الحي، بالتزامن مع سماع دوي انفجارات، وانتشار واسع لجنود الاحتلال في منطقة جبل النصر، وسط حصار مطبق يعيشه المخيم يمنع من خلاله الدخول إليه أو الخروج منه.