عدد من أسرى صفقة شاليط المعاد اعتقالهم يرفضون الإبعاد للخارج
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إن 6 أسرى فلسطينيين من محرري "صفقة شاليط" المعاد اعتقالهم وكان من المفترض إطلاق سراحهم اليوم "رفضوا قرار إبعادهم إلى الخارج"، ما دفع تل أبيب لإبقائهم في سجونها والإفراج عن آخرين بدلا منهم.
وأوضحت الإذاعة أن "6 أسرى فلسطينيين أعادت إسرائيل اعتقالهم بعد الإفراج عنهم في صفقة شاليط (عام 2011) رفضوا الإبعاد إلى الخارج (وفق صفقة التبادل 2025) وسيبقون في السجن، على أن يتم الإفراج عن آخرين بدلا منهم".
ولم تذكر الإذاعة العبرية أسماء الأسرى الستة.
ومن جهتها، أشارت مؤسسات حقوقية فلسطينية بينها مكتب إعلام الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، السبت، إلى أن 97 من الأسرى المقرر الإفراج عنهم من سجون إسرائيل، اليوم، سيبعدون خارج فلسطين، وفق قوائم للأسرى نشرتها.
وفي وقت سابق السبت، أعلن مكتب إعلام الأسري الفلسطينيين قائمة بأسماء 596 فلسطينيا تفرج عنهم إسرائيل السبت بينهم 50 مؤبدا و60 من الأحكام العالية و41 من أسرى "وفاء الأحرار" (صفقة شاليط) 2011 والمعاد اعتقالهم، و445 اعتقلوا من غزة بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وبدعم أمريكي، ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية شاليط الأسرى الاحتلال الأسرى الاحتلال شاليط الابعاد الصفقة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صفقة شالیط
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشتعل.. احتجاجات عارمة ضد نتنياهو وقرار إقالة رئيس الشاباك
تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين، أمس السبت، مجددًا احتجاجًا على فشل حكومة بنيامين نتنياهو في التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، بالإضافة إلى قرارها بإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار.
وشهدت المظاهرات انتشارًا واسعًا في عدة مدن إسرائيلية، وسط تصاعد الغضب الشعبي ضد السياسات الحكومية.
وقف الإقالة مؤقتًاوأمرت المحكمة العليا بوقف مؤقت لقرار إقالة رونين بار حتى يتم النظر في الاستئناف المقدم ضد القرار. كما أصدرت المدعية العامة الإسرائيلية قرارًا يقضي بعدم وجود أساس قانوني يسمح للحكومة بإقالته، ما يعكس توترًا متزايدًا بين السلطة التنفيذية والجهاز القضائي في البلاد.
ورغم ذلك، شدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان أصدره مساء السبت، على أن بار "لن يبقى رئيسًا للشاباك"، مؤكدًا أن إسرائيل "ستظل دولة ديمقراطية". وأضاف نتنياهو أن فقدانه للثقة في بار يعود إلى ما قبل تحقيق الشاباك بشأن الروابط غير القانونية بين عدد من مساعديه وقطر، وهو ما زاد من تعقيد الأزمة السياسية داخل الحكومة.
المعارضة تدعو إلى التصعيد
في المقابل، دعا زعيم المعارضة يائير لابيد إلى تصعيد الاحتجاجات، ملوحًا بإجراءات تصعيدية إذا لم تمتثل الحكومة لقرار المحكمة. وقال لابيد: "إذا تحدت الحكومة قرار المحكمة، يجب أن يتوقف كل شيء في البلاد"، مشيرًا إلى إمكانية تنظيم تمرد ضريبي وإضراب عام لزيادة الضغط على نتنياهو وحكومته.
وتشهد إسرائيل حالة من الاضطراب السياسي مع استمرار الاحتجاجات ضد سياسات الحكومة، وسط اتهامات لنتنياهو بالسعي لتقويض المؤسسات الديمقراطية، خاصة بعد قرارات مثيرة للجدل تتعلق بالقضاء والأجهزة الأمنية.