إبل السواحل في جازان تواصل حياتها بين البر والبحر.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
جازان
تعد إبل السواحل في منطقة جازان من أندر السلالات التي تتميز بقدرتها الفريدة على الرعي داخل البحر لمسافات طويلة، حيث تقضي ساعات في المياه المالحة قبل أن تعود إلى اليابسة.
وأكد الأستاذ علي الناشري، أحد المهتمين بالإبل في المنطقة، أن والده يمتلك هذه السلالة النادرة منذ أكثر من 200 عام، مشيرًا إلى أنها لم تخضع لأي تهجين أو تطوير، مما يجعلها من أفضل السلالات النقية.
وتتميز هذه الإبل بغزارة حليبها وجودة لحومها وجمالها الفريد إلى جانب قدرتها الاستثنائية على تحمل البيئات القاسية.
تبدأ هذه الإبل رحلتها اليومية من اليابسة إلى البحر بعد صلاة العصر، حيث تسير لمسافة تصل إلى 15 كيلومترًا داخل المياه المالحة، قبل أن تعود في الصباح الباكر للشرب والرعي.
ويصف الناشري مشهد تحركها داخل البحر بأنه يشبه القافلة المنظمة، حيث تسير في انسجام مذهل، وكأنها مقطورة متحركة فوق سطح الماء.
إبل السواحل ليست مجرد مخلوقات نادرة، بل تمثل جزءًا من التراث الثقافي لمنطقة جازان، حيث تحظى باهتمام واسع من المربين للحفاظ على أصالتها ونقائها.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/X2Twitter.com_DJKkgYNJaoGmAOmj_846p-1.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إبل السواحل جازان
إقرأ أيضاً:
درس التراويح بالجامع الأزهر: الصدقة في الإسلام باب من أبواب البر
ألقى الدكتور عبدالفتاح العواري، عضو مجمع البحوث الإسلامية، درس التراويح اليوم الاثنين، متحدثًا عن فضل الصدقة، مبينا أن الصدقة في الإسلام باب من أبواب البر، فبها يقي المسلم نفسه من مصارع السوء، كما أن المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة وبها يطفيء غضب مولاه، ويداوي مرضاه ويكفكف دموع اليتامى والمساكين.
وأضاف عضو مجمع البحوث الإسلامية أن فضيلة الصدقة لا تخفى على ذي عقل فيمن وهبهم الله سعة في الرزق للتصدق على الفقراء، موضحا أن الإسلام حين يدعون إلى التصدق فإنه يريد بأصاحب الأموال الخير والثواب والأجر العظيم، وهي من أعظم أسباب بركة المال، وزيادة الرزق، وإخلاف الله على صاحبها بما هو أحسن، كما أنها وقاية من عذاب الله.
واختتم الدكتور العواري أن للصدقة شأن عظيم في الإسلام، فهي من أوضح الدلالات، وأصدق العلامات على صدق إيمان المتصدق؛ وذلك لما جبلت عليه النفوس من حب المال والسعي إلى كنزه، فمن أنفق ماله وخالف ما جُبِل عليه، كان ذلك برهان إيمانه وصحة يقينه.
ويُحيي الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان المبارك بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: مقارئ قرآنية، ملتقيات دعوية عقب الصلوات، دروسًا علمية بين التراويح، صلاة التهجد في العشر الأواخر، تنظيم موائد إفطار يومية للطلاب الوافدين، إضافة إلى احتفالات خاصة بالمناسبات الرمضانية، وذلك في إطار الدور الدعوي والتوعوي الذي يضطلع به الأزهر الشريف لنشر العلوم الشرعية وترسيخ القيم الإسلامية السمحة.