حزب الوفد: الموقف المصري القوي دفع ترامب للتراجع عن قراره بشأن غزة
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أشاد المهندس ياسر قورة عضو الهيئة العليا والهيئة الاستشارية العليا لحزب الوفد بالدور الكبير الذي تقوم به الادارة المصرية في إدارة ملف القضية الفلسطينية والقضايا المتعلقة بالأشقاء الفلسطينيين على مدار 15 شهراً وأخرها زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى إسبانيا وحضوره اجتماع ودي حول القضية الفلسطينية في الرياض.
وأضاف "قورة" في تصريحات صحفية، أن الموقف العربي الموحد للدول العربية ودعم قرار مصر ومقترحها لاعمار غزة في مواجهة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية دفع ترامب للتراجع عن قراره واعترافه بعدم قدرته على فرض خطته بشأن غزة وهو ما يؤكد قوة مصر وقدرتها على الحفاظ على حقوق الفلسطينيين وعدم المساس بالقضية الفلسطينية .
وأوضح عضو الهيئة العليا والهيئة الاستشارية العليا لحزب الوفد أن القمة العربية الطارئة التي ستنعقد يوم 4 مارس في القاهرة ستكون تاريخية لأنها ستخرج بنتائج وقرارات من شأنها أن تضع حد لمعاناة الفلسطينيين وتحافظ على حقوقهم في البقاء بأرضهم وستعرض المقترح المصري.
وأكد “قورة”، أن مصر كان لها دور كبير في إنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية، وتعمل على إعداد خطة لإعادة الإعمار وهناك توافق عربي حول الخطة المصرية وتأييد عربي وعالمي غير مسبوق للدور المصري بغزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين غزة حزب الوفد الوفد المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: التهجير خط أحمر.. ولن نساوم على القضية الفلسطينية |فيديو
صرّح السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، بأنّ مصر لم ولن تتعرض لأي ضغوط تتعلق بقضية تهجير الفلسطينيين، مشددًا على أن مصر لا يمكن أن تشارك في أي ظلم يقع على الشعب الفلسطيني، تحت أي مسمّى أو ظرف.
وأضاف عبد العاطي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "آخر النهار"، المُذاع على قناة "النهار" الفضائية، أن جميع أشكال التهجير مرفوضة رفضًا قاطعًا، وأن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم تمثل مساسًا خطيرًا بجوهر القضية الفلسطينية، التي تتعلق بحق شعب في البقاء على أرضه التاريخية.
وأكد أن مصر والأردن تعتبران هذا الملف خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن أي تحرك نحو التهجير يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مضيفًا أن الموقف المصري راسخ وثابت ولا يقبل المساومة.
10 ملايين لاجئ
وكشف وزير الخارجية أن مصر تستضيف على أراضيها أكثر من 10 ملايين لاجئ، نصفهم من السودانيين، يعيشون مندمجين في المجتمع المصري، ويستفيدون من مختلف الخدمات العامة، مشددًا على أن ذلك يأتي في ظل أوضاع اقتصادية شديدة الصعوبة تتحمّل فيها الدولة المصرية أعباءً متزايدة.
وأوضح أن مصر لا تدفع أحدًا إلى مغادرة أراضيها قسرًا، لكنها في الوقت ذاته تؤكد أن طاقتها على التحمّل ليست بلا حدود.
وتابع: "نؤكد أن هناك طاقة وسقفًا لا يمكن تجاوزه، وحدودًا لما يمكن أن تتحمله مصر، وإذا لم يكن هناك دعم كافٍ لمساعدة الدولة والحكومة المصرية على تحمّل جانب من هذه التكلفة، فلن نتمكن من تحمّل أعباء اللاجئين إلى ما لا نهاية".
وقال السفير بدر عبد العاطي إنّ الشركات المصرية تلعب دورًا بارزًا في جهود إعادة الإعمار داخل ليبيا، بالتعاون مع الحكومة الليبية.
وأضاف عبد العاطي أن ما تشهده ليبيا الآن من تعاون مثمر في مجالات التنمية والبنية التحتية يُعد تحولًا إيجابيًا كبيرًا بعد سنوات من الظروف الصعبة التي مرّ بها الأشقاء هناك.
وأشار إلى أن هذه التجربة المتراكمة أصبحت محل تقدير دولي، إذ يتم الآن الاعتماد على الشركات المصرية، ليس فقط في ليبيا، بل في دول إفريقية وعربية عديدة، وفي مقدمتها شركة "المقاولون العرب"، التي أصبحت رمزًا للجودة والاحتراف في تنفيذ المشروعات الكبرى.