مصر تعلن كشفا نفطيا جديدا في خليج السويس
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية اليوم الثلاثاء عن كشف نفطي جديد في منطقة امتياز جيسوم في خليج السويس.
وقالت الوزارة في بيان إن شركة كايرون حققت الكشف من خلال البئر الاستكشافية شمال جيسوم الشمالي (جي إن إن 11)، التي تنتج حاليا أكثرمن 2500 برميل يوميا.
وأورد البيان أنه صادف البئر الاستكشافية 165 قدما من صافي الطبقات الرأسية العالية الجودة، وترجع إلى ما قبل العصر الميوسين، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها العثور على الزيت الخام في هذه الطبقات.
وتتم إدارة العمليات بالحقل من قبل شركة "الخليجية للاستثمار البترولي" (بتروغلف) نيابة عن الهيئة المصرية العامة للبترول بنسبة 50%، والشركاء "كايرون-بيكو" و"كوفبيك" بنسبة 50%.
وفي منطقة الاكتشاف، توجد 4 آبار تنتج يوميا متوسط 23 ألف برميل من الخام، مع وجود إمكانيات لحفر 3 آبار جديدة لاستكمال المرحلة الحالية من الاستكشاف والإنتاج.
ورفعت مصر وتيرة منح الامتيازات للتنقيب والاستكشاف عن مصادر الطاقة التقليدية منذ مطلع الألفية الحالية، وتمكنت من تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي بمتوسط إنتاج سنوي يبلغ 64 مليار متر مكعب، لكنها تستورد نسبة كبيرة من احتياجاتها البترولية من الخارج.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
في ظل تصاعد عنف المتطرفين ... دول غرب أفريقيا تعلن نشر قوة مشتركة
داكار (السنغال) "أ ب ": أعلن وزير دفاع النيجر ساليفو مودي اليوم أن دول النيجر وبوركينا فاسو ومالي التي تقودها مجالس عسكرية في غرب أفريقيا شكلت قوة مشتركة، سوف يتم نشرها قريبا في منطقة الساحل النائية، لمواجهة تصاعد عنف المتطرفين.
وقال خلال حوار مع التلفزيون الحكومي إن أفراد القوة الـ5000 سيتمركزون في الدول الثلاثة، مضيفا أن بعض العمليات المشتركة بدأت بالفعل.
ويذكر أن النيجر علاوة على مالي وبوركينا فاسو، تواجه منذ أكثر من عقد تمردا تقوده جماعات جهادية، من بينها جماعات متحالفة مع تنظيمي القاعدة و (داعش).
وفي أعقاب انقلابات عسكرية في الدول الثلاثة خلال الأعوام الأخيرة، طردت المجالس العسكرية الحاكمة القوات الفرنسية، واتجهت إلى وحدات المرتزقة الروسية من أجل المساعدة الأمنية.
مع ذلك، فإن الوضع الأمني في منطقة الساحل تفاقم منذ تولي المجالس العسكرية السلطة، حسبما قال المحللون، بعد وقوع عدد قياسي من الهجمات ومقتل مدنيين على يد المسلحين الإسلاميين والقوات الحكومية. وأسفر العنف في النيجر ومالي وبوركينا فاسو عن مقتل أكثر من 3470 شخصا خلال الستة أشهر الماضية، في حين نزح 6ر2 مليون شخص، بحسب بيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.