رفع وثيقة برلمانية للقمة العربية الطارئة لدعم صمود الفلسطينيين
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أعلن رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي اليوم السبت اعتماد رؤساء المجالس والبرلمانات العربية “وثيقة برلمانية” لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مخططات التهجير والضم ورفعها للقمة العربية الطارئة المقررة في مصر مطلع مارس المقبل.
وإفتتحت اليوم السبت، أشغال المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، بالقاهرة.
وتم التوقيع قبيل بداية أشغال المؤتمر، على مذكرة تعاون بين البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي. من طرف رئيسي الهيئتين بحضور رؤساء البرلمانات ورؤساء الوفود المشاركة.
وأجمع البرلمانيون العرب خلال مداخلاتهم على أهمية التشاور والتنسيق والتضامن في هذا اللحظات الفارقة من تاريخ الأمة.
حيث دعوا الى توحيد الجهود وتوجيهها لمناهظة مخططات تهجير الفلسطينيين. ودعم صمودهم ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
واعتمد المؤتمر في نهاية أشغاله وثيقة ختامية بعنوان “دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه. ورفض مخطط التهجير والضم ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية”.
وتضمنت الوثيقة التأكيد على ثوابت الموقف العربي الرافض لكل مقترحات التهجير. والرافض أيضا ولكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
كما تضمنت عدداً من الخطوات والإجراءات البرلمانية الموحدة التي سيقوم بها البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي والبرلمانات والمجالس العربية. من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه. وتعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية العربية في الدفاع عن حقوقه التاريخية غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وتضمنت الوثيقة التي سيتم رفعها الى القمة العربية القادمة المزمع تنظيمها مطلع شهر مارس القادم. طرائق العمل التي ستتأسس عليه استراتيجية التحرك داخل الاتحاد البرلماني الدولي من أجل حشد التأييد لنسف مخطاطات التهجير القسري للشعب الفلسطيني
وتكللت أشغال المؤتمر بإقرار بيان ختامي لهذا الاجتماع.وشارك رئيس المجموعة البرلمانية للثلث الرئاسي، عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي. ورئيس المجموعة البرلمانية للأحرار. ضمن وفد مشترك عن غرفتي البرلمان برئاسة في المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية. الملتئم هذا السبت بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: البرلمانی العربی البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الجيل لـ«الأسبوع»: مصر تواصل جهودها لدعم القضية الفلسطينية ورفض مخطط التهجير
القضية الفلسطينية.. أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن مصر أعلنت رفضها القاطع لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر تصريحات رسمية أو تحركات دبلوماسية على المستوى الدولي.
وأشار الشهابي، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد في أكثر من مناسبة دولية أن المساس بالقضية الفلسطينية يمثل تهديدًا للأمن القومي المصري، مشددًا على رفض مصر القاطع لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة.
وأوضح أن مصر نظمت «مؤتمر قمة القاهرة للسلام»، حيث جدد الرئيس السيسي رفضه لأي محاولات لتغيير التركيبة السكانية لغزة، مؤكداً أن ذلك يتعارض مع الشرعية الدولية وقرارات حل الدولتين.
كما تطرق الشهابي إلى تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن خطط ضم غزة وتحويلها إلى «ريفييرا الشرق»، مشيرًا إلى أن القاهرة واجهت هذا المخطط بحسم، وأكدت على ضرورة الحفاظ على الهوية الفلسطينية للقطاع، مع ضمان إعادة إعماره بوجود سكانه الأصليين.
وأضاف أن مصر أعدّت خطة شاملة لإعادة إعمار غزة، بدأت منذ خمس سنوات، تضمنت عدة مراحل، بدءًا من إزالة الركام والحطام خلال الأشهر الستة الأولى، ثم بناء 200 ألف وحدة سكنية في غضون عامين، إلى جانب إنشاء مستشفيات ومدارس وجامعات.
وأشار الشهابي إلى أن الدبلوماسية المصرية، بقيادة الدكتور بدر عبد العاطي، تحركت دوليًا لتشكيل رأي عام عالمي رافض لمخطط تهجير الفلسطينيين، لافتًا إلى أن هذه الجهود أسهمت في عزل الولايات المتحدة دوليًا، حيث أعلنت بريطانيا -أكبر حليف لواشنطن- رفضها التام لهذا المخطط، مؤكدة أن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية.
وأكد الشهابي أن خطة إعمار غزة التي تبنتها مصر تحولت إلى مبادرة عربية بعد موافقة القمة العربية عليها، ثم أصبحت خطة إسلامية بتأييد منظمة التعاون الإسلامي، وأخيرًا نالت دعمًا دوليًا من عواصم كبرى.
وفيما يخص دور البرلمان المصري، شدد الشهابي على أهمية الدبلوماسية البرلمانية في دعم الحقوق الفلسطينية من خلال إرسال وفود رسمية إلى مختلف الدول لشرح خطورة مخطط التهجير، وحشد الدعم الدولي لمبادرة إعمار غزة. كما دعا الأحزاب المصرية ومنظمات المجتمع المدني إلى تكثيف جهودها لتكوين رأي عام عالمي داعم للقضية الفلسطينية، بما يشكل أداة ضغط دولية على واشنطن لإجهاض أي محاولات لفرض واقع جديد في قطاع غزة.
اقرأ أيضاًالسعودية تُدين إنشاء الاحتلال وكالة لتهجير الفلسطينيين من غزة
«نقابة الصحفيين» تدين استهداف الصحفيين الفلسطينيين
المؤتمر: مصر لن تساوم على مبادئها الوطنية والقومية وموقفها من تهجير الفلسطينيين لا يتغير