#سواليف

مع ظهور المشاهد الأسبوعية من #غزة خلال #تسليم دفعات #الأسرى_الإسرائيليين، يتكشف أمام #المجتمع_الإسرائيلي كيف باعت حكومتهم وجيشهم الوهم لهم لمدة خمسة عشر شهراً، ومفادها أنه بحلول نهاية #الحرب سنقضي على #حماس في غزة بالوسائل العسكرية وحدها، لكن الصور القادمة من هناك كل أسبوع تشكّل خيبة أمل شديدة إزاء الواقع الذي يعيشه الاحتلال.

الجنرال يسرائيل زيف، الرئيس الأسبق لسلاح المشاة والمظليين، وقائد فرقة غزة، ورئيس قسم العمليات في هيئة الأركان، أكد أن الصور المتكررة أسبوعياً من غزة تقدم للإسرائيليين تجارب جديدة من الإحباط في مواجهة الواقع الذي يعيشونه، لأنه رغم كل “الإنجازات” العسكرية فإنه لم يتغير من حولهم شيء، بل بات أخطر إخفاق ماثلا منذ كارثة السابع من أكتوبر، ويكشف عن خلل حكومي أمني عسكري، تتحمل الدولة مسؤوليته، لأنها قامت ببيع بطيء للأوهام بين عامة الإسرائيليين حول ” #النصر_الكامل ” المتمثل بانقراض آخر عنصر في #حماس”.

وأضاف في مقال نشرته “القناة 12″، وترجمته “عربي21” أن “القضاء على حماس أصبح كذبة صدّقها كثيرون، لأن الصور الأسبوعية من غزة حطّمت هذه الكذبة، وليس من قبيل الصدفة أن يصرخ نتنياهو ضد هذه الصور، لأنها “تدوس” على صورة “النصر الكامل” التي اخترعها، فالعرض في غزة لا يهدف بالأساس للاستعراض فقط، لكنه كان لغرض واعٍ، مفاده أنه رغم تعرض حماس لضربة قاسية، وتدمير غزة، لكن هذه العروض التي نشاهدها، وتتضمن آلاف المسلحين، تكشف أن الحركة ما زالت تعمل، رغم تعثرها”.
وأوضح أن “الساسة الإسرائيليين لعبوا بالصور والوعي العام لجمهورهم ليس أقل من حماس، فقد اعتقد كثيرون منا أنه مع حلول “النصر الكامل” لن يبقى عضو واحد من الحركة، فإذا كان هذا صحيحًا، من أين جاء كل من يرتدون عصابات الرأس في الصور الأسبوعية، ومن أين أتت كل هذه الشاحنات التي رأيناها هنا في السابع من أكتوبر، من أين ظهروا فجأة، لا إجابات حقيقية إلا أنه التناقض والإذلال بأقسى صوره، ولذلك يتشدّق البعض بالقول إنه تم القضاء على حماس عسكريا، لكنه في الوقت نفسه لم يتم القضاء على آخر عناصرها”.

مقالات ذات صلة أمين سجل الأحزاب يخاطب “العمال” بشأن قضية فصل النائب الجراح 2025/02/22

وأضاف أن “المستويات السياسية والعسكرية تواصل الكذب بالقول إن حماس تفكّكت إلى الحدّ الذي جعل من الممكن استبدالها بحكومة أخرى، وتحقيق هدف الحرب المتمثل باستبدال سيطرتها على غزة، دون تحقّق الفشل الكامل، بل إن من فشل هو رئيس الوزراء كقائد أعلى بتجنّبه التحرك السياسي المطلوب لإنهاء الإنجاز العسكري، والقرار بشأن “اليوم التالي”، وهو ما عرضه عليه يوآف غالانت في وقت مبكر من كانون الثاني/ يناير 2024، وهذا سبب الصور التي نراها الآن من غزة، وتُدمي قلوبنا”.

وأوضح أن “الحلّ السياسي كان على طاولة بنيامين نتنياهو، لكنه تجنّب مناقشته لمدة أربعة أشهر، مستخدماً أعذاراً مختلفة، ثم تبين أن هذا التأجيل كان بسبب خطة كبرى أخرى، وهي التمسك بحرب لا نهاية لها من شأنها أن تبعده عن تحمّل فشل هجوم أكتوبر، ويخدع شريكه بيتسلئيل سموتريتش باحتلال غزة، والسماح له بأن يكون الأداة التي ستعيد إنتاج المستوطنات، لكن ما حصل اليوم أن حماس عادت للمشهد بشكل كبير”.

وأوضح أن “نتنياهو يجد نفسه اليوم في فخّ صعب، لأن فرص عودته للحرب ضئيلة، لأن الرئيس دونالد ترامب ومبعوثه ستيف ويتكوف، لا ينويان السماح له بالعودة إليها وإعادة احتلال غزة، لذا فهو عالق في مواجهة التحالف المسيحاني بالوعود التي قطعها لهم بعدم الانسحاب، والعودة للقتال، وإذا لم يمض قدماً بالمرحلة الثانية من الصفقة، فسيخرج خاسرا من كل الجوانب، أما حماس فستكسب من الأمريكيين رغبتها بإنهاء الحرب، وستُبقي معها المختطفين، فيما سيحتفظ هو بالحكومة بين يديه، وهذا هو الفشل الكامل”.
وختم بالقول إن “الخيار المعقول الوحيد أمام نتنياهو، الذي اعتاد اللعب بكلّ الاتجاهات، هو الذهاب حتى النهاية مع الأمريكيين، وإنجاز المرحلة الثانية، والوقف الضمني للحرب، لإعادة إعمار غزة، والانسحاب منها، وجلب السلطة الفلسطينية، واستبدال حكومة حماس، وكل ذلك تحت رعاية أمريكية، والتطبيع مع السعودية، وهي الخطوة التي تشكل تعويضا مهما للغاية للاحتلال”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غزة تسليم الأسرى الإسرائيليين المجتمع الإسرائيلي الحرب حماس النصر الكامل حماس من غزة

إقرأ أيضاً:

   «منجستو».. محتجز إسرائيلي عبر إلى غزة فسقط في قبضة حماس لمدة 10 سنوات

أفرجت حماس اليوم السبت ضمن الدفعة السابعة عن 6 محتجزين إسرائيليين في منطقتين مختلفين، رفح الفلسطينية ومخيم النصيرات، كان من بينهم محتجزان اثنان لدى حماس منذ نحو 10 سنوات، وهما هشام السيد، وأبراهام منجستو.

وفي السطور التالية، تستعرض «الوطن»، أبرز المعلومات عن المحتجز الإسرائيلي أبراهام منجستو، بحسب ما نشرته القناة 12 الإسرائيلية، ووسائل إعلام إسرائيلية:

معلومات عن أبراهام منجستو

- يبلغ «منسجتو» من العمر 38 عامًا.

- إسرائيلي إثيوبي.

- تزعم إسرائيل أنه يعاني من مشاكل صحية.

- اجتاز السياج الحدودي بين مستوطنات إسرائيل وغزة عن طريق الخطأ.

- عبر إلى غزة يوم 7 سبتمبر عام 2014.

- هو محتجز لدى حماس منذ ذلك الحين.

- كان «منجستو» أحد الإسرائيليين الأربعة المحتجزين في قطاع غزة من قبل السابع من أكتوبر بعدة سنوات.

- في يناير 2023، نشرت «حماس»، لأول مرة فيديو يظهر فيه «منجستو» وهو يتحدث باللغة العبرية.

- قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حينه إن الفيديو حقيقي ويعود للمحتجز أبراهام منجستو.

ومن ضمن المحتجزين لدى حماس أيضًا منذ 10 سنوات، هو هشام السيد، والذي زعمت إسرائيل أيضًا أنه يعاني من مشاكل نفسية، فمن هو؟

من هو هشام السيد؟

يبلغ هشام السيد من العمر 36 عامًا، وهو من مواليد النقب، ويعاني من مرض انفصام الشخصية، وهو محتجز لدى حماس منذ 2015- في 21 أبريل عام 2015، عبر الحدود إلى قطاع غزة، وهو محتجز لدى حماس منذ ذلك الحين.

عبر الحدود إلى غزة 5 مرات، وسبق أن عبر إلى الأردن، بحسب حديث والده، نقلًا عن صحيفة «معاريف» الإسرائيلية.

الدفعة السابعة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى

وشهد اليوم السبت تسليم الدفعة السابعة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى، وأفرحت «حماس» عن 6 محتجزين إسرائيليين، في مقابل إفراج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

ويوم الخميس الماضي، شهد تسليم حماس لجثمان 4 محتجزين إسرائيليين في يوم استثنائي، وأثارت جدلًا واسعًا بعد أن سلمت جثة لا تعود لأي محتجز إسرائيلي، وقالت تل أبيب حينها أن الجثة تعود لسيدة فلسطينية، وأمس الجمعة، سلمت حماس جثة المحتجزة شيري بيباس، والتي قالت إنه تم تبديلها بالخطأ مع جثة سيدة من قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • مَن هو الأسير الإسرائيلي الذي قبَّل رأس جنود حماس؟.. «المظروف» لم يكن هدية
  • عملية التبادل السابعة.. حماس تسلم 6 أسرى إسرائيليين فى غزة مقابل الإفراج عن 602 معتقل فلسطينى.. المقاومة: مستعدون للمرحلة الثانية من الاتفاق وعملية تبادل شاملة شرط الانسحاب الكامل للاحتلال
  • لأبراهام مانغيستو الذي أفرجت عنه حماس اليوم قصة مختلفة... فما هي؟
  •    «منجستو».. محتجز إسرائيلي عبر إلى غزة فسقط في قبضة حماس لمدة 10 سنوات
  • حماس: إتمام عمليات التبادل القادمة مرهون بالتزام الاحتلال ببنود الاتفاق
  • حماس: ضمان إتمام عمليات التبادل القادمة هو التزام الاحتلال ببنود الاتفاق وتنفيذ البروتوكول الإنساني
  • معهد إسرائيلي: فشلنا في تحقيق الأهداف بغزة وعلينا التركيز على أمرين
  • تل أبيب تزعم أن إحدى الجثث التي تسلمتها بغزة ليست لأسير إسرائيلي
  • دهشة إسرائيلية من دقة ترتيبات حماس لمراسم إطلاق سراح الأسرى في غزة