من المملكة والدول العربية.. 100 رائد كشفي يحتفون بذكرى التأسيس
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
شهدت مدينة العيون بمحافظة الأحساء احتفالًا لرواد الكشافة السعودية بمناسبة يوم التأسيس، وذلك ضمن فعاليات الاجتماع الثاني والعشرين للجمعية العمومية لرابطة رواد الكشافة السعودية.
وشارك في الاحتفال، الذي أقيم بقاعة جمعية العيون الخيرية، أكثر من 100 رائد ورائدة من مختلف مناطق المملكة، إضافة إلى مشاركين من دول الخليج والدول العربية.
أخبار متعلقة سفارة المملكة في سوريا تحتفل بيوم التأسيسمهد التأسيس وصناعة الأمجاد.. كيف أصبحت الدرعية نواة الدولة السعودية الأولى؟وتضمن الاحتفال تقديم العرضة السعودية، وإلقاء كلمات وقصائد وطنية تعبر عن الفخر والاعتزاز بهذه المناسبة الوطنية الهامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } من المملكة والخليج.. 100 رائد كشفي يحتفون بذكرى التأسيساحتفاء بيوم التأسيسوأكد الأستاذ الدكتور عبدالله سليمان الفهد، رئيس رابطة رواد الكشافة السعودية، أن يوم التأسيس يمثل يومًا تاريخيًا يرمز لوحدة الوطن وتاريخه العريق، ويربط هذا التاريخ بالمنجزات التي تشهدها المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله -.
وأضاف أن رواد الكشافة، الذين تجاوز بعضهم السبعين والثمانين عامًا، يمثلون تاريخًا عريقًا في خدمة الوطن، وهم يستلهمون من يوم التأسيس معاني الأمن والاستقرار الذي تنعم به المملكة.
من جهته، أعرب سهل الواكد العتيبي، قائد رواد كشافة العيون، عن فخره واعتزازه بيوم التأسيس، مؤكدًا أن الفرحة بهذه المناسبة لا تقتصر عليه شخصيًا، بل تعم كل مواطن في ظل القيادة الرشيدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } من المملكة والخليج.. 100 رائد كشفي يحتفون بذكرى التأسيس
وأشار علي العلي، رئيس لجنة الإعلام برابطة رواد الكشافة السعودية، إلى أن يوم التأسيس يمثل تاريخًا راسخًا لكل مواطن سعودي، وأن قطاع الكشافة وروادها يمثلون جانبًا مهمًا في قطاعات الدولة، ويشاركون بفاعلية في الاحتفاء بهذا اليوم التاريخي.
وعبر رواد الكشافة المشاركون من مختلف مناطق المملكة عن مشاعرهم الوطنية الجياشة، حيث أكد عبدالرحمن الخميس، رائد كشفي من منطقة القصيم، أن يوم التأسيس يذكرنا بالإمام محمد بن سعود - رحمه الله -، فيما وصفه عبدالعزيز المزني، رائد كشفي من منطقة جازان، بأنه ”يوم فخر لكل مواطن سعودي“.مشاركة عربيةوشهد الاحتفال مشاركة عربية، حيث عبر سويلم عبده، رائد كشفي من لبنان، عن سعادته بالتواجد في المملكة والمشاركة في هذه المناسبة، مؤكدًا أن المملكة تنعم بالأمن والأمان في ظل قيادتها الحكيمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } من المملكة والخليج.. 100 رائد كشفي يحتفون بذكرى التأسيس
ورفعت فدوة الجهني، منسق رابطة كشافة نيوم، أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بمناسبة يوم التأسيس، داعية الله أن يديم على المملكة عزها وأمانها.
وعبرت شادية الجمبي، رائدة كشفية، عن فخرها واعتزازها بيوم التأسيس، مستذكرة مسيرتها الطويلة في الكشافة السعودية، التي بدأت منذ سن الثامنة، وصولًا إلى كونها رائدة كشفية تبلغ من العمر 73 عامًا.
وبالإضافة إلى الاحتفال بيوم التأسيس، شهد الاجتماع الثاني والعشرون للجمعية العمومية لرابطة رواد الكشافة السعودية، مناقشة منجزات الرواد في المكاتب واللجان الفنية، والاطلاع على منجزات الزملاء في المكاتب الأخرى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس محمد العويس التأسيس يوم التأسيس احتفالات التأسيس ليالي التأسيس الكشافة الكشافة السعودية بیوم التأسیس یوم التأسیس من المملکة article img ratio
إقرأ أيضاً:
الاحتفالات والفعاليات تعم جميع أنحاء المملكة احتفاء بذكرى تأسيس الدولة السعودية غدًا
تشهد مدن المملكة إقامة عدد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تحلق في سماء الإبداع والحب والولاء احتفاء بيوم تأسيس المملكة العربية السعودية، الذي يصادف غدًا السبت 23 شعبان 1446هـ، الموافق 22 فبراير 2025م، وهو يوم تأسيس المملكة في منتصف عام 1139هـ، الموافق 22 فبراير من عام 1727م، على يد الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- مؤسس الدولة السعودية الأولى.
وتتجسد في هذه المناسبة الوطنية معاني الاعتزاز بالجذور الراسخة والعمق التاريخي لهذه الدولة المباركة، وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى قبل ثلاثة قرون وعاصمتها الدرعية. دولة ذات سيادة تامة، ودينها الإسلام، ودستورها كتاب الله تعالى وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- حتى وقتنا الحاضر.
ويفتخر أبناء المملكة بهذا الإرث التاريخي الكبير الذي أسسه الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- في دولة عظيمة، رسمت سجلاً حافلاً لأحداث الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية التي عاشها أبناء الجزيرة العربية آنذاك تحت حكم الدولة السعودية الأولى، مرورًا بحكم الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود -رحمه الله- مؤسس الدولة السعودية الثانية، وصولاً إلى قيام المملكة العربية السعودية على يد موحدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود وباني نهضتها الذي ينسب إليه الفضل بعد الله، وأبنائه الملوك من بعده -رحمهم الله جميعًا-، في تطورها ونمائها، ووصولها إلى ما وصلت إليه اليوم من نهضة داخلية ومكانة متميزة عربيًا وإقليميًا وعالميًا، حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
وذكرى يوم التأسيس فرصة سانحة لاسترجاع ذاكرة ثلاثة قرون مضت منذ تأسيس الدولة السعودية، وما تحمله من أحداث ومواقف خلدتها كتب التاريخ والسير، وبرزت معالمها على امتداد الجزيرة العربية، إذ لم تكن دولة وليدة لحظة عفوية بل تشكلت على مدى قرون، ورسخت قواعد الدولة المتماسكة التي أرست الحكم، وجعلت أمن المجتمع في مقدمة اهتماماتها مع خدمة الحرمين الشريفين، وتحقيق رغد العيش للمجتمع وسط تحديات كثيرة، لكن عمق التلاحم الوطني وقوته كان بفضل الله تعالى سببًا في تعاقب الدولة السعودية منذ عام 1727م حتى وقتنا الحاضر، وصد أي عدوان خارجي أو محاولة لخلخلة النسيج الاجتماعي في الدولة السعودية لتستمر نجاحاتها حتى العهد الميمون على الرغم من الظروف العصيبة التي مرت بها في الماضي.
وتجسد احتفالات مدن المملكة في جميع أنحائها بهذه المناسبة عمق هذا التاريخ الكبير الذي خلفه لنا قادة هذه البلاد المباركة ورجالاتهم حتى الوقت الحاضر، في لوحات معبرة عن فصول من الزمن مرت بها هذه البلاد في أوقات الرخاء والشدة، وظلت خلالها -ولله الحمد- راسخة أبية محافظة على هويتها العربية الأصيلة، مجددة مفهوم الوحدة الوطنية في كل مرحلة من مراحل وطننا بدءًا بالدولة السعودية الأولى فالثانية حتى المملكة العربية السعودية، وظل خلالها التلاحم عنوانًا بارزًا للعلاقة المجيدة بين الشعب والقيادة الرشيدة، وصولاً إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- الذي تشهد خلاله البلاد تطورًا ونهضة في شتى المجالات، تقودها الرؤية الطموحة رؤية المملكة 2030.