حلف شمال الأطلسي يخطط لمد خط أنابيب وقود نحو الشرق
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت مجلة دير شبيجل الألمانية، أن حلف شمال الأطلسي يخطط لبناء منظومة خطوط أنابيب من ألمانيا إلى بولندا وجمهورية التشيك لضمان إمداد سريع بوقود الطائرات المقاتلة في حالة نشوب حرب مع روسيا.
ويتوقف نظام أنابيب الحلف الحالي، الذي يعود إلى حقبة الحرب الباردة، في غرب ألمانيا.
ونقلت دير شبيجل عن مذكرة داخلية من الجيش الألماني تفيد بوجود "مشاكل كبيرة في إمدادات الوقود المستمرة للقوات التي قد تحتاج إلى الانتشار على الحدود الشرقية في حالة الطوارئ".
ووفقا لتقرير الصحيفة، من المتوقع أن تبلغ تكلفة المشروع 21 مليار يورو (22 مليار دولار)، وأن يكتمل معظم خط الأنابيب بحلول عام 2035.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسي ألمانيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يخطط لتخزين معادن المحيط الهادي لمواجهة الصين
الاقتصاد نيوز - متابعة
ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، اليوم السبت، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعمل على صياغة أمر تنفيذي يسمح بتخزين المعادن الموجودة في قاع المحيط الهادئ، في إطار مساعٍ لمواجهة هيمنة الصين على المعادن المستخدمة في صناعة البطاريات وسلاسل توريد العناصر الأرضية النادرة.
وأضاف التقرير أنه، بموجب الخطط، سيوفّر هذا المخزون "كميات كبيرة جاهزة ومتاحة على الأراضي الأميركية لاستخدامها مستقبلًا"، تحسبًا لأي نزاع محتمل مع الصين قد يقيّد واردات المعادن، بما في ذلك المعادن الأرضية النادرة.
وكانت الصين قد فرضت، الأسبوع الماضي، قيودًا على تصدير بعض العناصر الأرضية النادرة، ردًا على حزمة الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، مما قد يحرم الولايات المتحدة من معادن حيوية تدخل في صناعات عديدة، من الهواتف الذكية إلى بطاريات السيارات الكهربائية.
وأشار التقرير إلى أن التخطيط لهذا المخزون يأتي ضمن حملة أوسع للإسراع في تنفيذ عمليات التعدين في أعماق البحار بموجب القانون الأميركي، إلى جانب إنشاء قدرات للمعالجة على اليابسة.
وتنتج الصين نحو 90% من العناصر الأرضية النادرة المُعالَجة في العالم، وهي مجموعة من 17 عنصرًا تُستخدم في صناعات الدفاع، والسيارات الكهربائية، والطاقة النظيفة، والإلكترونيات. وتستورد الولايات المتحدة معظم احتياجاتها من هذه العناصر، ومعظمها يأتي من الصين.
ولم يرد كلٌّ من البيت الأبيض ووزارة الخارجية الصينية حتى الآن على طلبات من رويترز للتعليق.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام