مجلس النواب: القضية الفلسطينية هي قضية الشعب الليبي ولا «تهاون فيها أو مساومة» عليها
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أصدر مجلس النواب بيانا ًبشأن القضية الفلسطينية، جدد من خلاله، موقف المجلس الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطينية، وأكد رفضه القاطع لكل المحاولات التي تستهدف تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أرضهم وطمس هويتهم الوطنية.
وأضاف البيان، “إن ما تتعرض له فلسطين من اعتداءات وانتهاكات متواصلة، وما يُطرح من تصريحات ومخططات تدعو إلى تهجير الفلسطينيين، هو أمر مرفوض ومدان بكافة أشكاله، ولا يمكن القبول به تحت أي ظرف كان”.
وتابع،”إن القضية الفلسطينية هي قضية كل الليبيين، وهي قضيتنا الأولى والأخيرة التي لا تهاون فيها ولا مساومة عليها” .
وأكد مجلس النواب في البيان التزامه بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته، وندعم بكل قوة أي موقف عربي أو إسلامي أو دولي يتصدى لهذه السياسات الظالمة التي تستهدف تصفية الوجود الفلسطيني على أرضه التاريخية.
وحيا المواقف المشرفة للدول العربية والإسلامية، وكل الدول الحرة حول العالم التي رفضت هذه المخططات الاستيطانية والتهجيرية، ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات حازمة وفاعلة المواجهة هذه المخاطر التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، ونطالب بمحاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وختم البيان بالتأكيد” أن المجلس بصفته ممثلا عن الشعب الليبي، سيبذل كل جهد ممكن لدعم صمود الشعب الفلسطيني بكافة الوسائل المتاحة، وسنعمل على تعزيز جميع المبادرات التي تكرس حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”. “لا لتهجير الفلسطينيين، لا للمخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية تهجير الفلسطنيين مجلس النواب القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: موقف مصر ثابت وراسخ تجاه دعم القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي صلاح مغاوري، نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن البيان الأخير الصادر عن مصر، الذي نفى المزاعم المتعلقة بتخصيص أماكن لاستقبال الفلسطينيين ضمن خطط إعادة إعمار قطاع غزة، يأتي ليؤكد مجددًا موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية.
وأوضح مغاوري خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، سواء كانت هذه المحاولات طوعية أو قسرية، مشيرًا إلى أن هذا الرفض يعكس التزام مصر الثابت بحقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة، التي أُقرت خلال القمة العربية الأخيرة في القاهرة، تهدف بشكل أساسي إلى إعادة إعمار القطاع مع الحفاظ على حقوق الفلسطينيين، دون المساس بحقهم في أرضهم أو التطرق إلى أي محاولات للتهجير، وهو موقف ترفضه مصر بشكل قاطع.
كما أشار إلى أن الادعاءات التي تروج بأن مصر تعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ليست جديدة، فقد سبق لإسرائيل أن زعمت ذلك، رغم أن التقارير تؤكد أن إسرائيل هي المسؤولة عن فرض الحصار على المعابر ومنع دخول المساعدات.
وفي سياق آخر، علّق مغاوري على تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي الأخيرة، التي هدد فيها سكان غزة بـ"فتح باب الجحيم" عليهم إذا لم يسلموا قادة حماس، معتبرًا أن هذه التهديدات تأتي ضمن مخطط إسرائيلي مدعوم أمريكيًا لإضعاف سكان غزة والتخلص منهم.
وأكد أن هناك محاولات لإجبار بعض الدول على استقبال الفلسطينيين ضمن خطة لإخلاء غزة من سكانها وتحويلها إلى "أرض بلا شعب"، مشددًا على أن مصر تعتبر أي محاولة لتهجير الفلسطينيين جريمة حرب وترفضها بشكل صارم.