المؤتمر: الرؤية الفلسطينية المستقبلية تستهدف تحديد مسار واضح لتحقيق حقوق الشعب المشروعة
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد منصور، نائب رئيس حزب المؤتمر، أهمية الخطوة التي أعلنت عنها الرئاسة الفلسطينية بشأن عرض رؤية مستقبلية لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، وذلك أمام القمة العربية الطارئة المقرر انعقادها في الرابع من مارس المقبل، مشيرا إلى أنه تأتي هذه الرؤية في لحظة حرجة تمر بها القضية الفلسطينية، وتتطلب تضافر الجهود العربية والدولية لمواجهة التحديات الراهنة.
وقال منصور، في بيان له، إن الإعلان عن هذه الرؤية يعكس حرص القيادة الفلسطينية على تحديد مسار واضح نحو تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر، أن هذه الرؤية تمثل فرصة هامة لتوحيد المواقف العربية وتنسيق الجهود لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية التي تفرضها الظروف الإقليمية والدولية.
وشدد نائب رئيس حزب المؤتمر، على أن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع في المنطقة، وأنها تتطلب موقفًا عربيًا موحدًا وقويًا يدعم حقوق الفلسطينيين في مواجهة المحاولات المستمرة لتصفية قضيتهم، مؤكدا ضرورة ترجمة هذه الرؤية المستقبلية إلى خطوات عملية تضمن الحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية وتواجه التهديدات المستمرة للأراضي الفلسطينية والقدس.
وطالب نائب رئيس حزب المؤتمر، بأهمية تبني القمة العربية المقبلة لهذه الرؤية كخارطة طريق جديدة للتعامل مع التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، مشيدا بالدور المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدا أن مصر كانت دائمًا حاضرة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية حزب المؤتمر القيادة الفلسطينية نائب رئیس حزب المؤتمر القضیة الفلسطینیة هذه الرؤیة
إقرأ أيضاً:
قيادي بالشعب الجمهوري: جولة الرئيس السيسي في الخليج تحرك دبلوماسي مهم لحماية القضية الفلسطينية
قال محمد ناجي زاهي، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة القليوبية، إن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دول الخليج الشقيقة، والتي استهلها بزيارة العاصمة القطرية الدوحة ثم دولة الكويت، تمثل تحركا سياسيا ودبلوماسيا في غاية الأهمية يأتي في توقيت بالغ الحساسية على المستويين العربي والإقليمي، في ظل تصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، ومحاولات فرض سياسة الأمر الواقع وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأكد زاهي أن اللقاء الذي جمع الرئيس السيسي بالشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، يأتي في إطار توحيد المواقف العربية تجاه القضية الفلسطينية، التي تعد قضية أمن قومي عربي بامتياز، مشددا على أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، تقف بثبات إلى جانب الشعب الفلسطيني في حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وترفض جميع محاولات التهجير والتصفية التي تسعى حكومة الاحتلال إلى فرضها عبر الاعتداءات المتكررة على قطاع غزة والضفة الغربية.
وأوضح محمد ناجي زاهي أن توقيت الزيارة يعكس إدراك القيادة المصرية لأهمية الحراك العربي المشترك، في ظل تطورات خطيرة تشهدها المنطقة، لا سيما ما يتعلق بالوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتصاعد التوتر في الإقليم، بما يحتم على الدول العربية الفاعلة العمل على تنسيق الجهود السياسية والدبلوماسية والإنسانية، من أجل وقف العدوان، والتصدي لأي مشاريع تهدف لتغيير الواقع الديموغرافي والجغرافي في فلسطين.
وأشار المحلل السياسي إلى أن اللقاء بين الرئيس السيسي وأمير قطر يحمل بعدا اقتصاديا مهما كذلك، يتمثل في تعزيز مجالات التعاون بين القاهرة والدوحة، وفتح آفاق جديدة للاستثمار القطري في مصر، بما يخدم جهود التنمية المستدامة التي تنتهجها الدولة المصرية، ويساهم في دعم الاستقرار الاقتصادي في هذه المرحلة الدقيقة.
وتابع زاهي: جولة الرئيس السيسي الحالية في الخليج تعكس بوضوح مكانة مصر الإقليمية والدور المحوري الذي تلعبه في إدارة الملفات الشائكة في المنطقة، وهو ما يعزز ثقة الشعوب العربية في قدرة القيادة المصرية على حماية الأمن القومي العربي والدفاع عن القضايا المصيرية للأمة.