لماذا قبّل أسير صهيوني رأس جندي من كتائب القسام؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
الثورة نت/
وثقت كاميرات التصوير قيام أحد الأسرى الصهاينة الثلاثة الذين أفرجت عنهم حركة المقاومة الاسلامية (حماس)، اليوم السبت ، في إطار الدفعة السابعة من صفقة التبادل بتقبيل رأس أحد جنود كتائب القسام ممن كانوا يرافقونه، في خطوة لافتة.
وظهر الأسرى الصهاينة الثلاثة بحالة جسدية جيدة، وقد حيوا الحاضرين بحرارة، وأقدم أحدهم على تقبيل رأس أحد جنود كتائب القسام.
وأكملت “حماس” اليوم الدفعة السابعة من عملية تبادل الأسرى، حيث سلمت أسيرين صهيونيين صباحا في منطقة رفح إلى الصليب الأحمر، ومن ثم سلمت في دفعة ثانية ثلاثة أسرى صهاينة آخرين في منطقة النصيرات وسط غزة، فيما قررت تسليم الجندي الصهيوني الأسير هشام السيد في مدينة غزة دون مراسم، احتراما لفلسطينيي الداخل.
بدوره، قال القيادي في حركة حماس، محمود مرداوي، إن تقبيل رأس أحد أفراد كتائب القسام من قبل أسير يمكن أن يحمل دلالات متعددة، حسب السياق والنية وراء الفعل، مشيرا إلى أنه قد يدل على التقدير والاحترام ، وقد يكون تعبيرا عن الامتنان والاحترام لدور كتائب القسام في تحريره والدفاع عنه من محاولات القتل، وقد يكون أيضا تعبيرا عن التأثر والفرح.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تعلن استشهاد أحد كوادرها بمدينة قلقيلية
نعت كتائب الشهيد عز الدين القسام براء يوسف مسكاوي، الذي ارتقى إلى العلا فجر اليوم بعد اشتباكه مع قوة إسرائيلية حاصرته في حي النقار بمدينة قلقيلية.
وأكدت كتائب القسام في بيان لها، أن هتاف الشهيد بـ "لبيك يا غزة" خلال اشتباكه مع قوات العدو، سيبقى يدوّي في كل أرجاء ضفتنا الغرّاء ما دام العدوان الغاشم متواصلًا بحق أهلنا في القطاع الصامد.
وختمت القسام بيانها بالقول :وإذ نودع أحد مجاهدينا الأبطال، فإننا نجدد قسمنا لله ثم لأبناء شعبنا، بأن نبقى على عهد الشهداء، وأن نواصل جهادنا حتى النصر أو الشهادة.
فيما اعلنت هيئة إعلام الأسرى استشهاد القائد الوطني والأسير المحرر جبر عمار متأثراً بإصابته إثر قصف إسرائيلي على قطاع غزة.
وذكر إعلام الاسري في بيان له ان عمار هو أسير محرر أمضى 14 عاماً في سجون الاحتلال وتحرر في صفقة التبادل في العام 1983.
وبين أنه كان من كوادر المقاومة ضد الاحتلال في غزة بعد 1967، ويعد من مؤسسي الحركة الإسلامية في السجون.
وأشار المصدر ذاته إلى أن جبر عمار عاد إلى غزة قبل مدة قصيرة من معركة "طوفان الأقصى" بعد إبعاد استمر 30 عاماً إلى السودان.