تركيا تلاحق منافس أردوغان المحتمل قضائياً
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أطلقت تركيا تحقيقاً جديداً مع عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية، بعد مرور يوم واحد على قيامه بتقديم طلب ليصبح مرشح حزب المعارضة الرئيسي للرئاسة.
وقالت وكالة أنباء الأناضول التركية، اليوم السبت، إن مكتب المدعي العام في إسطنبول بدأ التحقيق بناء على مزاعم بأن إمام أوغلو "زور وثائق رسمية"، وأن شهادة الدبلوم الجامعية الحاصل عليها مزورة، حسبما ذكرت وكالة بلومبيرغ للأنباء.
وكان قد تم دعوة إمام أوغلو إلى مكتب المدعي العام، الأربعاء الماضي، للإدلاء بأقواله.
وينظر إلى إمام أوغلو على نطاق واسع على أنه منافس رئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان، وتقدم بطلب ليصبح مرشحاً رئاسياً لحزبه، حزب الشعب الجمهوري.
وفي منشور له على منصة إكس، وعد إمام أوغلو بتحقيق الديمقراطية البرلمانية، وفصل السلطات، وتطبيق الضوابط وتحقيق التوازنات.
وكان المدعي العام في إسطنبول قد بدأ تحقيقا آخر مع إمام أوغلو في يناير (كانون الثاني) الماضي، متهماً إياه باستهداف خبير شاهد في خطاب ويطلب عقوبة السجن.
كما تم اتهام إمام إوغلو بإطلاق تهديدات ضد المدعي العام، وفي عام 2022 تم إدانته بإهانة مسؤولي الانتخابات.
ولم يرد إمام أوغلو بعد على أحدث الادعاءات، لكنه نفى في الماضي جميع الاتهامات التي تم توجيهها إليه.
ويأتي التحقيق الأحدث أيضا في الوقت الذي يستعد فيه حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان لعقد مؤتمر كبير، غداً الأحد، ومن المتوقع أن يجري الرئيس تغييرات في إدارته.
ومن المقرر إجراء الانتخابات العامة المقبلة في تركيا عام 2028، لكن حزب الشعب الجمهوري وإمام أوغلو طالباً بإجراء انتخابات مبكرة .
وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزجور أوزيل للصحافيين في إرزينجان اليوم السبت: "يظهر هذا التحقيق مدى خوفهم من إمام أوغلو".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا المدعی العام إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
تركيا تمنع سفر اثنين من مسؤولي جمعية في إطار تحقيق
حظرت محكمة في إسطنبول، اليوم الخميس، سفر اثنين من كبار المسؤولين التنفيذيين بأكبر جمعية تركية لرجال الأعمال، في إطار تحقيق بشأن تصريحات صدرت عنهما، ووصفها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنها تقوض الحكومة.
وفي تصريحات أدلى بها رئيس جمعية رجال الأعمال والصناعيين الأتراك (توسياد)، أورهان توران، وعمر أراس رئيس الوحدة المصرفية لبنك قطر الوطني في تركيا، خلال الاجتماع العام للجمعية الأسبوع الماضي، انتقدا حملة تقودها الحكومة ضد من وصفتهم بالمناصرين لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.
وقال أراس إن التحقيقات مع قيادات بالمعارضة وصحافيين، تهز الثقة وتلحق ضرراً بالديمقراطية.
????#SONDAKİKA
TÜSİAD Başkanı Orhan Turan ve TÜSİAD YİK Başkanı Arif Aras yurt dışı yasağı talebiyle mahkemeye sevk edildi.
İfadeye ellerin cebinde gidiyordu....şimdi ? pic.twitter.com/MPmhip9sDg
وقال ممثلو الادعاء في إسطنبول، أمس الأربعاء، إنه يجري التحقيق معهما بتهمة "محاولة التأثير على سير محاكمة عادلة" و"نشر معلومات مضللة على العلن"، وتلقت الشرطة أوامر لإحضارهما للمثول أمام المحكمة للاستجواب.
وجاء مثولهما أمام المحكمة بعد ساعات من اتهام أردوغان لهما بالتدخل في السياسة، خلال كلمة ألقاها أمام نواب حزب العدالة والتنمية في البرلمان. وأفادت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء بأن المحكمة أطلقت سراحهما بعد الاستجواب، وفرضت عليهما حظر سفر للخارج على ذمة إجراءات المحاكمة.
وقالت جمعية توسياد التي يسهم أعضاؤها في 85% من التجارة الخارجية لتركيا، ويسددون نحو 80% من الحصيلة الضريبية للشركات يوم الثلاثاء، إنها تعمل بما يخدم المصالح الوطنية.