رحب السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، نيكولا دي ريفيير، بقرار مجلس الأمن الداعي إلى سحب القوات الرواندية من شرق الكونغو الديمقراطية.

وأشار السفير في بيان صحفي، أنه كان لزاما على مجلس الأمن أن يتحمل هذه المسؤولية مؤكدا على عدم وجود حل عسكري للصراع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

و شدد الدبلوماسي الفرنسي إلى أن هجوم حركة مارس 23 يجب أن يتوقف، داعيًا إلى العودة إلى الحوار في إطار عمليتي لواندا ونيروبي.

وأكد، أن الأولوية هي التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار فعال وغير مشروط وفوري، مشددًا على ضرورة احترام سيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية وسلامة أراضيها.

وأوضح السفير الفرنسي، أن المدنيين يدفعون ثمناً باهظاً بسبب تصعيد هذا الصراع الذي طال أمده.

وتابع قائلا: «تواصل حركة 23 مارس تقدمها في جنوب كيفو، مما يهدد باندلاع حرب إقليمية، وفي هذا السياق، ترى باريس أهمية دعم المبادرات الإقليمية الجارية».

وأوضح، أن بلاده ترى ضرورة السماح لبعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية بتنفيذ ولايتها بالكامل دون أن تتعرض للعرقلة في عملها.

و لفت الدبلوماسى الفرنسى إلى أن عمليتي لواندا ونيروبي تظلان الإطارين الأساسيين للتوصل إلى حل سياسي دائم.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية الأمريكي يبحث مع الرئيس الكيني الأوضاع في الكونغو الديمقراطية

مجلس الأمن يحث رواندا على وقف دعم حركة إم 23 في شرق الكونغو الديمقراطية

مقتل 8 أشخاص في هجوم لميليشيات «كوديكو» شمال شرق الكونغو الديمقراطية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار فرنسا الكونغو الديمقراطية رواندا فرنسا قوات رواندا مجلس الأمن شرق الکونغو الدیمقراطیة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

مصر ترحب باستضافة سلطنة عُمان للمحادثات الإيرانية الأمريكية

رحبت مصر باستضافة سلطنة عُمان للمحادثات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية، في جهد للتوصل إلى حلول وسط تسهم في تخفيض حدة التوتر بالمنطقة، وبين واشنطن وطهران.
وأكدت مصر في البيان الصادر عن وزارة خارجيتها مساء السبت، دعمها الكامل للجهود العُمانية، معربة عن تقديرها للنهج التعاوني الذي يبديه الجانبان الأمريكي والإيراني للتوصل لتسوية سياسية عبر إعلاء لغة الحوار والتفاوض.
أخبار متعلقة الجزائر تحتج على احتجاز أحد موظفيها القنصليين في فرنساالعدوان على غزة.. استشهاد 3 فلسطينيين في قصف خيمة للنازحينمحادثات واشنطن وطهران
وبدأت الولايات المتحدة وإيران، وسط ضغوط كبيرة، أمس محادثات بشأن برنامج طهران النووي السبت في العاصمة العمانية مسقط، مع تهديد دونالد ترامب بعمل عسكري في حال الفشل بالتوصل إلى صفقة جديدة.
وتعد هذه المحادثات الأعلى مستوى بهذا الشأن منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني في العام 2018 خلال ولايته الأولى.

مقالات مشابهة

  • دي ميستورا يؤكد أمام مجلس الأمن أن الأشهر المقبلة مفصلية في نزاع الصحراء و إيفانكو يشكو تضييق البوليساريو
  • اللواء عبد الله عرض الاوضاع مع السفير الفرنسي
  • وزير الداخلية الفرنسي يعلن تقوية الشراكة مع المغرب ضد الهجرة غير النظامية
  • «المنفي» يستقبل السفير الفرنسي.. تعزيز مبادئ الشفافية والعدالة
  • وزير الداخلية الفرنسي يبحث مع لفتيت مسائل التعاون الأمني
  • ترقب واسع قبل صدور قرار مجلس الأمن بشأن قضية الصحراء
  • تجدد الاشتباكات في مدينة غوما شرق الكونغو الديمقراطية
  • القوات الروسية تحرر بلدة «إليزافيتوفكا» في جمهورية دونيتسك الشعبية
  • مصر ترحب باستضافة سلطنة عُمان للمحادثات الإيرانية الأمريكية
  • بطلان الامتحان لطالب الجامعة بقرار من مجلس التأديب في هذه الحالة