مطار بيروت يشهد حركة استثنائية عشية تشييع السيد نصر الله وصفي الدين
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
الثورة نت/
شهد مطار بيروت الدولي، حركة كثيفة للوافدين من مختلف الدول العربية الذين توافدوا للمشاركة في تشييع أمين عام حزب الله الراحل، حسن نصرالله، والقائد هاشم صفي الدين المقرر غدا الأحد.
وأظهرت مشاهد من داخل حرم المطار اليوم زحاما كبيرا حيث وصلت وفود من الجزائر وتونس، بالإضافة إلى دول عربية أخرى، لتقديم واجب العزاء والمشاركة في هذا الحدث التاريخي.
وفي ذات السياق، أكد الشيخ علي دعموش، رئيس اللجنة العليا لمراسم التشييع اليوم السبت في بيان، أن “شهادة الأمينين العامين لحزب الله السيد حسن نصرالله، وهاشم صفي الدين ستعطي زخما كبيرا لمسيرة المقاومة، وستدفع نحو تحقيق إنجازات جديدة”.
وقال دعموش: “لبنان لن يكون “إسرائيليا “أو موطئا للصهاينة، بل سيبقى وطنا للعيش المشترك والوحدة الوطنية وللمقاومة والكرامة الوطنية”.
وأضاف: “غدا هو يوم الوفاء والولاء والعهد للشهداء، وسنسمع صوتنا.. أنا على العهد، وسنواصل هذه المقاومة”.
كما دعا إلى “أوسع مشاركة” في مراسم التشييع، مؤكدا أن المشهد يجب أن يكون “استثنائيا وجامعا”.
ووثقت مقاطع مصورة، مواكب المواطنين القادمين من البقاع شرق لبنان إلى بيروت في ظل ظروف مناخية صعبة وتساقط الثلوج للمشاركة بالتشييع نهار غد الأحد.
ويستعد حزب الله اللبناني لإقامة مراسم تشييع جثمان السيد حسن نصر الله يوم الأحد، بعد خمسة أشهر تقريبا من استشهاده في الضاحية الجنوبية لبيروت.
كما سيتم أيضا تشييع جثمان خليفته هاشم صفي الدين الذي استشهد في 3 أكتوبر 2024.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تشييع جثمان مهندسة وطفلها ضحيتي انفجار خط الغاز بأكتوبر بمسقط رأسهما بالفيوم
شيّع المئات من أهالي قرية دار السلام التابعة لمركز طامية بمحافظة الفيوم، جثمان المهندسة "إسراء. أ. م" البالغة من العمر 27 عامًا، وطفلها "تميم. ع. أ" البالغ من العمر 3 سنوات، اللذين لقيا مصرعهما في حادث انفجار خط الغاز الطبيعي بمدينة السادس من أكتوبر، والذي أسفر عن تفحم عدد من السيارات وإصابة 20 شخصًا، بالإضافة إلى وفاة 3 أشخاص، اثنان منهم من قرية دار السلام.
وساد الحزن أرجاء القرية فور وصول نبأ الوفاة، وخرج الأهالي إلى مداخلها في انتظار وصول الجثمانين. وبمجرد ظهور الجثامين محمولة على الأكتاف، تعالت صرخات النساء وعمّ الحزن والبكاء جميع أنحاء القرية. وشارك الآلاف في أداء صلاة الجنازة وتشييع الجثامين إلى مثواهما الأخير في مقابر القرية، وسط أجواء من الحزن العميق.
وأفاد أحد جيران والد المهندسة الراحلة أنها كانت تقيم بمدينة 6 أكتوبر مع زوجها وأبنائها، وكانت في طريقها لزيارة أسرتها في قرية دار السلام، تستقل سيارة تتبع إحدى شركات التوصيل. وأثناء مرور السيارة بجوار موقع الانفجار، اشتعلت النيران فيها من كل جانب. حاولت إسراء إنقاذ نجلها فاحتضنته بجسدها لحمايته من ألسنة اللهب، إلا أن النيران التهمتهما معًا، وعُثر على جثتيهما متفحمتين والطفل بين أحضان والدته.
وأكد الجار أن الحادث هزّ مشاعر أهالي القرية، خاصة أن إسراء كانت معروفة بحسن خلقها وسمعتها الطيبة، ولقاء مصرعها بهذا الشكل المؤلم جعل الجميع في حالة من الحزن والبكاء المستمر منذ علمهم بالخبر.
تفاصيل الانفجار
وقع الانفجار يوم الأربعاء نتيجة كسر مفاجئ في خط الغاز أثناء تنفيذ أعمال حفر، ما أدى إلى تسرب الغاز واشتعاله بسبب مصدر حراري قريب. وأسفر الحادث عن تفحم 9 سيارات، وإصابة 20 شخصًا من العمال والمواطنين المارين وقت الانفجار، بالإضافة إلى وفاة 3 أشخاص.
وتم نقل المصابين إلى مستشفيات الشيخ زايد التخصصي وأكتوبر المركزي، وشاركت 10 سيارات إسعاف في نقل المصابين والضحايا، إلى جانب 7 سيارات إطفاء نجحت في السيطرة على الحريق. كما تم الدفع بخدمات مرورية لتأمين موقع الحادث وتنظيم حركة المرور، وإجراء تحويلات لتجنب الاقتراب من المنطقة المتضررة.