جولدمان ساكس: رسوم ترامب المرتقبة على النفط ستكلف المنتجين الأجانب 10 مليارات دولار سنويًا
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذّر بنك "جولدمان ساكس" الأمريكي، من أن الرسوم الجمركية المقترحة على النفط، التي يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى فرضها، قد تكبّد المنتجين الأجانب خسائر تصل إلى 10 مليارات دولار سنويا، لا سيما أن النفط الثقيل القادم من كندا وأمريكا اللاتينية يعتمد بشكل أساسي على المصافي الأمريكية بسبب قلة البدائل المتاحة.
ويعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم بنسبة 25% على النفط المكسيكي و10% على النفط الكندي بدءًا من مارس المقبل، بعد تأجيل خطته الأولية.
ورغم ذلك، يتوقع جولدمان ساكس أن تظل الولايات المتحدة الوجهة الرئيسية للنفط الثقيل، حيث تتمتع مصافيها بقدرات تكرير متطورة وتكاليف منخفضة؛ مما يجعلها الخيار الأكثر تنافسية لشراء هذا النوع من الخام.
وأشارت تقديرات البنك الاستثماري التي نقلتها منصة بيزنس تايم، إلى أن أسعار النفط الخفيف ستحتاج إلى الارتفاع بمقدار 50 سنتًا للبرميل حتى يصبح الخام المتوسط القادم من الشرق الأوسط أكثر جاذبية للمصافي الآسيوية، في ظل تفضيل مصافي ساحل الخليج الأمريكي للنفط المحلي الخفيف على الدرجات المستوردة من الخام المتوسط، وقد يتحمل المستهلكون الأمريكيون تكلفة سنوية للرسوم الجمركية تُقدَّر بنحو 22 مليار دولار، بينما من المتوقع أن تحقق الحكومة الأمريكية إيرادات تصل إلى 20 مليار دولار من هذه الرسوم، وستواصل كندا، التي تعد أكبر مصدر للنفط إلى الولايات المتحدة، تصدير 3.8 مليون برميل يوميًا عبر خطوط الأنابيب، مع احتمال تقديم خصومات سعرية لتعويض أثر الرسوم.
وبالمثل، فإن واردات النفط الثقيل المنقولة بحرًا من كندا ودول أمريكا اللاتينية، مثل المكسيك وفنزويلا، والتي تبلغ 1.2 مليون برميل يوميًا، ستخضع لتخفيضات سعرية لضمان استمرار تدفقها إلى السوق الأمريكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرسوم الجمركية ترامب بنك جولدمان ساكس على النفط
إقرأ أيضاً:
سناب شات تحذر: الرسوم الأمريكية عاصفة تهدد إعلانات المنصة
قالت شركة سناب Snap، المالكة لتطبيق سناب شات Snapchat، الثلاثاء، إنها لن تصدر توقعاتها المالية للربع الثاني من العام، وذلك في ظل تصاعد حالة عدم اليقين الاقتصادي وتهديد الرسوم الجمركية الأمريكية بزعزعة الاقتصاد العالمي وميزانيات الإعلانات الرقمية، ما أدى إلى تراجع سهم مالكة سناب شات بنسبة 13% في التداولات الممتدة.
رغم تنوع مصادر إيرادات الشركة ونمو قاعدة المعلنين من الشركات الصغيرة والمتوسطة؛ إلا أن “سناب” واجهت تحديات مع بداية هذا الربع.
وارتفع عدد مشتركي خدمة "سناب شات بلس" بنسبة 59% ليصل إلى 15 مليون مشترك خلال الربع الأول.
لكن محللين حذروا من أن حالة الغموض الاقتصادي قد تدفع المعلنين إلى تحويل إنفاقهم الإعلاني إلى منصات أكبر مثل فيسبوك وإنستجرام، المملوكتين لشركة “ميتا”، نظرا لقاعدتهما الضخمة من المستخدمين.
ويأتي إعلان “سناب” بعد أن سجلت جوجل نموا9 في إيرادات الإعلانات فاق توقعات المحللين خلال نفس الفترة.
وتركز الشركة حاليا على الإعلانات ذات الاستجابة المباشرة، مثل تلك التي تحث المستخدمين على تنزيل تطبيق أو زيارة موقع إلكتروني، في ظل ضعف الإعلانات المخصصة لبناء الوعي بالعلامة التجارية.
وقد شكلت هذه الإعلانات 75% من إجمالي إيرادات “سناب” الإعلانية لأول مرة خلال الربع المنتهي في 31 مارس.
كما ارتفع عدد المعلنين النشطين بنسبة 60% مقارنة بالعام الماضي، مدفوعا بالتركيز على دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
لكن وفقا لتحليل Minda Smiley، فإن “سناب” لا تزال تواجه منافسة شديدة من منصات التواصل الأخرى التي تسعى أيضا لاستقطاب هذه الفئة من المعلنين.
ورغم التحديات، سجلت الشركة إيرادات بلغت 1.36 مليار دولار، بزيادة 14% عن العام الماضي، متجاوزة توقعات المحللين البالغة 1.35 مليار دولار.
كما بلغ الربح المعدل قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك 108.4 مليون دولار، متفوقا على التقديرات البالغة 64.7 مليون دولار.
وبلغ عدد المستخدمين النشطين يوميا لتطبيق سناب شات نحو 460 مليون مستخدم، بزيادة 9%، متجاوزا التوقعات.
كما وصل عدد المستخدمين الشهريين إلى 900 مليون مستخدم، لتقترب الشركة من هدفها المعلن وهو الوصول إلى مليار مستخدم شهريا.
وفي سياق متصل، خفضت “سناب” توقعاتها للنفقات التشغيلية المعدلة للعام كاملا لتتراوح بين 2.65 و2.70 مليار دولار، مقارنة بتقديرات سابقة تراوحت بين 2.70 و2.75 مليار دولار.