رموز QR على ألف قبر في ألمانيا.. والشرطة تحقق
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
تشهد مدينة ميونيخ الألمانية حالة من الغموض، بعد العثور على أكثر من ألف رمز QR مثبتة على شواهد القبور والصُلبان الخشبية في 3 مقابر مختلفة، دون أي تفسير لمصدرها أو الهدف منها، مما دفع السلطات إلى فتح تحقيق واسع لكشف ملابسات هذه الظاهرة المثيرة للجدل.
ووفقاً للتقارير، تم رصد الملصقات البيضاء صغيرة الحجم (5×3.
وتحتوي كل ملصقة على رمز QR أسود اللون، إلى جانب اسم العائلة لمتوفى مدفون في القبر، ورموز رقمية وأبجدية غير معروفة. وعند مسح الرمز، يظهر اسم صاحب القبر وموقعه فقط، دون أي معلومات أخرى، ما زاد من الغموض حول سبب وضعها، ومن يقف وراء ذلك.
من جانبه، قال كريستيان دريكسلر، المتحدث باسم الشرطة الألمانية، إن التحقيقات لم تسفر حتى الآن عن أي نمط واضح يفسر انتشار هذه الملصقات، مشيراً إلى أنه تم وضعها على قبور قديمة وجديدة على حد سواء، بما في ذلك القبور التي لا تزال تحمل صلباناً خشبية مؤقتة فقط.
وأضاف: "نطلب من أي شخص شاهد أي فرد يضع هذه الملصقات على القبور أن يتواصل مع إدارة المقابر المعنية لمساعدتنا في التحقيق".
وأعرب بيرند هوروف، المسؤول عن إدارة مقابر ميونخ، عن دهشته من هذه الواقعة، قائلًا: "إنه لأمر غريب للغاية.. تساءلنا جميعاً عن معنى هذه الملصقات، لكننا لم نتمكن من الوصول إلى تفسير منطقي حتى الآن".
وأثارت هذه الواقعة ذكريات تعود لأكثر من عقدين، حيث تم العثور في عام 2004 على ملصقات مشابهة على قبور في مقبرة يهودية بمدينة بوخوم غربي ألمانيا، ولكن في ذلك الوقت، كانت هذه الملصقات تحمل إشارات إلى الزعيم النازي رودولف هيس، وكان يُعتقد أنها مرتبطة بتجمع لليمين المتطرف.
إلا أن الشرطة الألمانية أكدت أنه لا يوجد دليل حتى الآن يشير إلى أن الرموز التي ظهرت في ميونيخ لها دوافع سياسية أو دينية، أو أنها تمثل جريمة كراهية، لكنها لا تزال تحقق في جميع الاحتمالات الممكنة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألمانيا هذه الملصقات
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من مخاطر المفرقعات.. والشرطة تشدد الرقابة على المخالفين
مع اقتراب عيد الفطر المبارك، حذرت شرطة عُمان السلطانية من عواقب استخدام المفرقعات (الألعاب النارية)، ومخاطرها على الأطفال، وأكدت تشديد الرقابة على جميع المنافذ الجمركية لمنع وضبط أي محاولة لتهريب هذا النوع من المتفجرات، وملاحقة الأشخاص الذين يقومون بتهريبها والاتجار بها، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
يأتي ذلك ضمن الإجراءات المستمرة التي تتخذها الجهات المختصة للحد من انتشار هذه المواد الخطرة بين أيدي الأطفال لما يمكن أن تسببه من مخاطر.
وقد جرّمت النصوص القانونية محاولة إدخال أو تهريب المفرقعات، حيث يُعاقب مرتكبها بالسجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات وغرامة، أو بإحدى هاتين العقوبتين، مع مصادرة المضبوطات.
ودعا مواطنون إلى ضرورة توعية الأبناء بخطورة استخدام الألعاب النارية، وما قد تسببه من آثار صحية واجتماعية بالغة الخطورة على الأطفال بشكل خاص، والموجودين في محيط استخدام هذه الألعاب، بالإضافة إلى أضرارها على الممتلكات العامة والخاصة، وما تسببه من إقلاق للراحة العامة.
وقال سليمان بن سعيد الراشدي إن الأحياء السكنية تشهد انتشارًا ملحوظًا للألعاب النارية، مما يثير قلق السكان، خاصةً فيما يتعلق بسلامة الأطفال.
وعلى الرغم من الأجواء الاحتفالية التي قد تخلقها هذه الألعاب، إلا أن أضرارها تفوق بكثير لحظات المتعة القصيرة، ويوضح الراشدي بأن الألعاب النارية تشكل خطرًا كبيرًا، خصوصًا عندما تكون في متناول الأطفال، الذين غالبًا ما يجهلون المخاطر المرتبطة باستخدامها، وهذا الجهل يؤدي إلى حوادث مؤسفة، تتراوح بين الإصابات الجسدية والحروق، وقد تصل إلى اندلاع الحرائق.
وبالإضافة إلى المخاطر الجسدية، تسبب الأصوات العالية والأضواء الساطعة المنبعثة من الألعاب النارية إزعاجًا كبيرًا للسكان، خاصةً في ساعات الليل المتأخرة، بما يؤثر سلبًا على الصحة النفسية للأفراد.
ويرى الراشدي بأن أسباب تفشي هذه الظاهرة تُعزى إلى غياب التنظيم، وعدم وجود قوانين صارمة في بعض المناطق بشأن بيع واستخدام الألعاب النارية، ويضع الراشدي بعض الحلول والمقترحات لجهات الاختصاص، منها تكثيف جهود التوعية حول مخاطر الألعاب النارية، وتعزيز وعي الأهالي بأهمية حماية أطفالهم من هذه الممارسات، وتطبيق قوانين أكثر صرامة للحد من انتشار الألعاب النارية، بما في ذلك فرض عقوبات رادعة على المخالفين، ويؤكد الراشدي ضرورة أن يكون هناك تعاون وثيق بين السكان والجهات المسؤولة لضمان توفير بيئة آمنة ومريحة للجميع.
وتوضح فاطمة العبرية بأن المفرقعات والألعاب النارية في الأحياء السكنية تشكل خطرًا كبيرًا على السلامة العامة، وقد تتسبب في حرائق وإصابات خطيرة للأطفال.
وقالت: الضجيج الناجم عن الألعاب النارية يسبب إزعاجًا شديدًا للسكان، ويؤثر على راحة المرضى وكبار السن، والحد من استخدامها في المناطق السكنية يُعد ضرورة لحماية الأرواح والممتلكات والحفاظ على الهدوء العام.
تنظيم الاقتناء
ويؤكد أحمد بن راشد الهنائي تفاقم ظاهرة استخدام المفرقعات النارية في الأحياء السكنية في الآونة الأخيرة، خاصةً بين الأطفال.
وللتصدي لهذه المشكلة، على أولياء الأمور مراقبة أبنائهم عن كثب، وتوعيتهم بمخاطر المفرقعات النارية، والملاحقة القانونية لمورّدي هذه الألعاب النارية من مختلف المصادر، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع انتشارها، وإصدار تراخيص خاصة لبائعي ومقتني المفرقعات النارية، مع تحديد سن قانونية لاقتنائها والتعامل الآمن معها.