علماء يتوصلون لاكتشاف مذهل عن غرفة الملك بالأهرامات.. هل استخدمت كمحطات للطاقة؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
في عالم مليء بالألغاز والأساطير في العالم، تأخذ الأهرامات أهمية كبرى بسبب عمقها وتاريخها الممتد لآلاف السنين، وهو السبب الذي يقود العلماء لبعثات ودراسات لمحاولة حل لغزها الغامض، والإجابة عن سؤال هل كانت فقط غرفا لدفن الموتى أم أن هناك سرا آخر يرتبط بها، وفي واحدة من الاكتشافات الجديدة في الهرم الأكبر توصل العلماء إلى أن البناء لم يكن مجرد مكان استراحة نهائي للفرعون، بل كان أيضًا محطة طاقة عملاقة.
قام العلماء بتوجيه موجات كهرومغناطيسية نحو هيكل الهرم الأكبر الذي يتخطى عمره 4600 عام، وهو شكل من أشكال الإشعاع الذي يسافر عبر الكون، ووجدوا أن هناك شيئا ما يركز ويضخم الطاقة في غرف محددة وحول القاعدة، وتُستخدم الموجات الكهرومغناطيسية في مثل هذه الأبحاث لأن الإشعاع يتفاعل مع المادة بطرق فريدة، ما يسمح للخبراء باستكشاف تفاصيل محددة حول تركيب البنية وترتيبها وديناميكياتها، وفق موقع «ديلي ميل».
ووجد العلماء أن الموجات تراكمت كطاقة في غرفة الملك وغرفة الملكة وغرفة غير مكتملة أسفل الهرم، وخلص العلماء إلى أن الهرم ربما كان عبارة عن مرنان عملاق تم تصميمه لاحتجاز الموجات الكهرومغناطيسية.
مهندس الطيران المتقاعد كريستوفر دان، الذي أمضى سنوات في تحليل الهرم، أشار مؤخرًا إلى أن أبحاثًا مثل هذه تشير إلى وجود غرض أكبر وراء بناء هذا الهيكل، وفي حديثه عن تجربة جو روجان في أبريل 2024، قال إن العمود الشمالي للهرم له مظهر مشابه لهيكل يشبه شكل أوبي يستخدم لنقل الموجات الدقيقة والطاقة الكهرومغناطيسية، موضحا: «هذا جزء من النظرية المتبعة في محطة توليد الكهرباء بالجيزة، يتم إدخال مادتين كيميائيتين إلى الغرفة، ثم تختلط المواد الكيميائية، وتتبخر الهيدروجين لتكوين الطاقة».
أما عن الغرض من تحويل هذا البناء إلى محطة طاقة عملاقة نظيفة، فقال علماء الدراسة إنه لا يزال لغزا، ولكن ربما كان المصريون أكثر تقدما مما كان يعتقد أي شخص، وقال دان: «لا أعتقد أن هناك أي جزء من هذا الهرم لم يخدم وظيفة عملية».
أمضى دان 30 عامًا في إجراء تحليلات حاسوبية للأهرامات، وتوصل إلى نظرية مفادها أن بناة مصر القديمة كانوا قادرين على الوصول إلى أدوات عالية الدقة، وتقنيات بناء حديثة، وحتى آلات ضخمة - على الرغم من عدم وجود سجل أثري لاستخدامها.
وبُنيت الدراسة على أساس دراسة أجريت عام 2018، أجراها باحثون من جامعة ITMO في روسيا، على استجابة الهرم للموجات ذات الأطوال الموجية بين 656 و1968 قدمًا، وهو نطاق مرتبط عادة بالترددات الراديوية.
قام الباحثون ببناء الهرم كما لو كان في بيئة هائلة، وهذا يعني أنهم تجاهلوا العوامل الخارجية مثل الغلاف الجوي للأرض أو المناظر الطبيعية المحيطة بها، ثم فحصوا كيف يتفاعل الهرم مع الموجات الواردة، كما أجروا تجاربهم الكهرومغناطيسية في ظل ظروف أكثر واقعية، حيث كان الهرم يقع فوق سطح من الحجر الجيري - مماثل لموقعه الفعلي على هضبة الجيزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهرم الأكبر لغز الأهرامات طاقة
إقرأ أيضاً:
مدبولي: المشروعات الجاري تنفيذها بالأهرامات تسهم في تحسين التجربة السياحية
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعًا؛ لمتابعة الموقف التنفيذي للأعمال بمنطقة الأهرامات ومحيطها، وذلك بحضور كل من شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والمهندس عمرو جزارين، الرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم، والمهندس مروان حسين، العضو المنتدب لشركة أوراسكوم.
وفي مستهل الاجتماع، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى الأهمية البالغة التي تمثلها منطقة الأهرامات للمصريين والسائحين من مختلف دول العالم، والتي تمثل أحد عوامل الجذب الرئيسية للسائحين، مُؤكداً أن المشروعات الجاري تنفيذها بمنطقة الأهرامات ومحيطها ستسهم في تحسين التجربة السياحية، وجعلها أكثر جذبا للسائحين وجميع الزائرين.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد تناول عدد من الموضوعات التي تخص الموقف التنفيذي للأعمال الجارية بالمنطقة الأثرية بهضبة الأهرام ومحيطها، من بينها استكمال تحسين المرافق والبنية التحتية بما تتضمنه من شبكات للكهرباء والاتصالات، بالإضافة إلى عملية تنظيم دخول الحافلات السياحية من البوابات الجديدة، بما يضمن استيعابها للحافلات خلال أوقات الذروة بالموسم السياحي، مما يسهم في جعل زيارة هذه المنطقة الأثرية أكثر يسراً.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع تناول أيضا استعراض أهم ملامح منظومة التشغيل الجديدة بما يشمل موقف تنفيذ مسارات الاتوبيسات الكهربائية، وتوريد تلك الاتوبيسات، إلى جانب خطى تنفيذ محطات الانتظار، التي تم تجهيزها، بالإضافة إلى الخطوات الخاصة بأعمال الإنارة في الطرق المؤدية إلى منطقة المطاعم، وزيادة عدد المظلات للحماية من أشعة الشمس، وتنفيذ منشآت خدمية.