إسرائيل تنتظر استلام 4 جثامين لأسرى حماس نهاية الأسبوع
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد يوسف أبوكويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الفلسطينيين ينتظرون إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل الجثامين الأربعة التي تسلمتها إسرائيل يوم الخميس الماضي.
وأضاف أنه سيتم إطلاق سراح السيدات اللواتي تم اعتقالهن بعد السابع من أكتوبر، بالإضافة إلى الأطفال الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال العمليات البرية في شمال قطاع غزة.
وأشار "أبوكويك" إلى أن من ضمن الأسرى الذين سيُطلق سراحهم اليوم هناك عدد من الأسرى الذين تم اعتقالهم في صفقة شاليط عام 2014، بالإضافة إلى خمسين أسيرًا محكومًا عليهم بأحكام مؤبدة وستين أسيرًا آخرين حكموا بأحكام طويلة الأمد.
ونوه إلى أنه من المتوقع أن يتم إبعاد بعض الأسرى إلى خارج الأراضي الفلسطينية، وفقًا للاتفاق، في حين سيصل نحو 445 أسيرًا إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، مع اقتراب المرحلة الأولى من عملية التبادل من الانتهاء.
وأوضح أنه سيتسلم الاحتلال أربع جثث إضافية في نهاية الأسبوع، مضيفًا أنه مع اقتراب انتهاء هذه المرحلة من الهدنة، التي تمتد لـ42 يومًا، هناك تطلعات للمرحلة الثانية التي تشمل المزيد من التبادلات والمفاوضات الجادة، والتي قد تؤدي إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيين إسرائيل قوات الاحتلال شمال قطاع غزة إطلاق سراح الأسرى
إقرأ أيضاً:
حصار إسرائيلي على المدنيين في حي تل السلطان في رفح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت بلدية رفح جنوب قطاع غزة، إن آلاف المدنيين في حي تل السلطان في رفح أصبحوا معزولين عن خدمات الاتصالات وإمدادات المياه وتوزيع الأغذية والمساعدات الطبية بعد أن استأنفت إسرائيل قصفها للمنطقة.
وأعلنت بلدية رفح في بيان لها اليوم الاثنين، أن عائلات بأكملها، من بينها نساء وأطفال، لا تزال محاصرة.
يأتي هذا بعد قرابة أسبوع من انتهاك إسرائيل لوقف إطلاق النار باستئناف قصفها للقطاع، وردًا على ذلك، أطلقت حماس صواريخ باتجاه تل أبيب.
وأضاف البيان، أنه في بعض الحالات في رفح، دُفن أشخاص تحت الأنقاض، أحياء ولكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انقطاع الاتصالات ونقص الإمدادات الطبية.
وأضاف البيان أن "الجرحى يُتركون ينزفون حتى الموت، بينما يموت الأطفال من الجوع والعطش تحت وطأة الحصار والقصف المستمر".
أدت الهجمات الأخيرة على غزة إلى إنهاء وقف إطلاق النار الذي تم تطبيقه في 19 يناير بشكل مفاجئ، بعد أسابيع من انتهاء المرحلة الأولى من الهدنة في الأول من مارس.
كانت إسرائيل قد دفعت من أجل تمديد المرحلة الأولى وإطلاق سراح جميع الرهائن الذين تم أسرهم في هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 ، لكن الجماعة حماس أصرت على أن المفاوضات يجب أن تنتقل إلى المرحلة الثانية، والتي كان من المقرر فيها إطلاق سراح بقية الرهائن، تليها محادثات نحو وقف إطلاق نار دائم وانسحاب إسرائيلي دائم من القطاع.