لقاء عبد الرحيم دقلو هو اكبر دليل على هزيمة الدعم السريع
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
اللقاء بتاع امس بين عبد الرحيم دقلو و المرة العاملة فيها مذيعة ديك هو اكبر دليل على هزيمة الدعم السريع
يعني اذا عايز تقنع شخص بانو الدعم السريع انهزم ما عليك غير بس تخليهو يحضر اللقاء ده
يطرح اللقاء الاسئلة التالية …
السؤال الاول .. لماذا المستضاف عبد الرحيم دقلو وليس محمد دقلو مع ان اللقاء في نيروبي و في مكان آمن جدا بالنسبة للمرتزقة ؟
السؤال الثاني : ما هي الوسائل التي اصبح الدعم السريع يستخدمها لمجابهة الجيش السوداني في فبراير 2025 مقابل تلك التي كان يستعملها في ابريل 2023.
السؤال الثالث : من هو مستضيف البرنامج و ما موقفه من الدعم السريع
السؤال الرابع : ما مدى حدة خطاب عبد الرحيم دقلو و ما هي نبرة صوته مقابل تلك التي كانت في ابريل 2023 .
السؤال الخامس : هل يعتقد عبد الرحيم دقلو انو القاعة الحصل فيها الاجتماع دي فيها حد ادنى من التوافق ؟ ماهو خط التوافق الموجود …
اذا كان رفض دولة ٥٦ .. فدونكم ود المرغني … ده ٥٦ زاتها و جاييكم لابس البشت عديل ….
اذا كان الدين الاسلامي … فدونك الحركات المسلحة الداعية للعلمانية…
اذا كان رفض الحرب …. ف مفترض انت زاتك تمرق من
القاعة …
اذا كان توافق في رؤية سياسية .. ف العطالة المعاك في القاعة ديل كلهم اكل الدهر عليهم و شرب و الشعب عارف البيهم و العليهم و كل زول فيهم قاعد داير نصيبو بس … الظرف بتاع الدولارات و نصيبو و نصيب حزبو بعدين من الكيكة …
السؤال السادس: ما هو الهدف المراد من وراء اللقاء و ما هي الرسالة المراد ارسالها من خلال اللقاء و من المعني باستلام تلك الرسالة …. و في الحتة دي ركز في اجوبة عبد الرحيم دقلو و نفيه لانهم يريدون الانفصال و نفيه لانهم يريدون الحصول على طيران و مدحه لعبد العزيز الحلو
السؤال السابع : ما هي الاوراق في رايك التي ستقدمها امريكا كصفقات اضافية جانبية لروسيا كمساومة لانهاء حرب اوكرانيا و لماذا لم يصدر حتى الان بيان امريكي ضد تحركات روسيا ..و ما اثر التقارب الامريكي الروسي على الدعم الذي تحصل عليه المليشيا..و ما اثر المتغيرات العالمية على تقاطع المصالح في السودان … وهل تعتقد ان الدعم السريع ما زال صالحا في المستقبل لخدمة اجندة الدول التي تقف من وراءه .. ام انه اصبح كرت محروق ؟
السؤال الثامن : اين الجيش الان على ارض الواقع و كم عدد المتحركات التي دخلت الخدمة حديثا و اين ترتكز بعيدا عن اعين الاعلام … الا كان تنفصلوا و الجيش جوة معاكم بهناك….
و خليك من الاسلحة و الطيران ال (ح) تجيكم بعد ما تنفصلوا و تكونوا دولة .. انت عارف الجيش هسي دي في الاسبوع الفينا ده جايب شنو ؟
دولتك النكرتها في اللقاء دي حتتكون في ظروف صعبة خلاص الله يعينك
الشغلة دي يا عبد الرحيم يا ولدي باظت خلاص مش كان تجيب ليك بدلة رمادية ولا كان تلم المتسلقين سواقط الاحزاب ديل في قاعة …
ما بحلك
Ahmed Crash
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: عبد الرحیم دقلو الدعم السریع اذا کان
إقرأ أيضاً:
محمد ناجي الأصم: حكومة الدعم السريع القادمة بلا مشروع
حكومة الدعم السريع القادمة بلا مشروع، ولن يعني ما سيكتب في أوراقها وإعلاناتها أي شيء. سيعتمد الدعم السريع، كما فعل دائمًا، على سلاح مليشياته وأموال الذهب المهرب وأموال المواطنين من الغنائم، وعلى أموال ونفوذ الإمارات، وهي التي ستحدد لحميدتي ووزرائه وللذين اختاروا التحالف معه كل شيء.
ستضاف حكومة الجنجويد إلى مشاريع الإمارات في ليبيا واليمن والصومال، وهي المشاريع الانفصالية والاستقلالية، والتي تسعى عبرها إلى تعزيز مصالحها الاقتصادية من موارد الشعوب المنهوبة، وإلى توسيع نفوذها في المنطقة واستخدامها كأدوات للمساومة على القضايا والملفات الإقليمية، ليصب كل ذلك في اتجاه تموضع تسعى إليه كلاعب سياسي واقتصادي وأمني رئيسي في المنطقة لا يمكن تخطيه من قبل اللاعبين الأساسيين في العالم. ولا يهمها في سبيل ذلك إن تقسمت الدول أو ماتت شعوبها أو تشردت.
ولكن السودان ليس كغيره، وربما ذلك أمر قد تمت ملاحظته مبكرا منذ بداية الحرب. فلقد خسرت الإمارات بسبب دعمها للجنجويد على مستوى الرأي العام العالمي كما لم يحدث في كل تجاربها السابقة، وستستمر في الخسارة. كما أن الدعم السريع يختلف عن كل المشاريع الأخرى، فهو مليشيا متهمة بأفظع جرائم الحرب، وفي مقدمتها الإبادة الجماعية. جماعة عسكرية أسسها النظام البائد لتحصين نفسه من التمرد والانقلابات وتضخمت تباعا لتصبح شركة أسرية تعمل من أجل المال والسلاح والسلطة بلا أي مشروع. في هذه الحرب ظل الدعم السريع يحاول في كل حين أن يعتنق مشروعًا جديدًا، بدءًا من حرب في سبيل الديمقراطية، إلى حرب ضد ما يسمى بـ “دولة 56” الظالمة، وصولًا إلى حرب ضد قبيلة أو قبيلتين. وكلها محاولات فاشلة لإضفاء شرعية على المشروع الأساسي، وهو دولة عائلة حميدتي المالكة.
لن تسمح الفظائع التي عايشها السودانيين من عنف المليشيا قديمًا، والآن في هذه الحرب التي دخلت كل البيوت بتغيير الرأي العام، الذي انحاز بصورة غير مسبوقة ضد الدعم السريع وفظائعه وانتهاكاته. ولن تؤثر في ذلك محاولات تجميل مصطنعة من مشاريع مستعارة بعضها عظيم كالسودان الجديد للزعيم الراحل جون قرنق، مشاريع قرر قادتها اليوم أن مصالحهم التكتيكية تتقاطع مع بنادق وذهب وأموال الجنجويد والإمارات، ليهزموا أنفسهم لا المشاريع. وستظل دولة المواطنة المتساوية والديمقراطية والسودان الجديد والجيش الواحد القومي البعيد عن الصراع السياسي أهداف نضال الملايين من أبناء وبنات الشعب السوداني عبر السنين، وأهداف الثورة التي خرجت ضد النظام البائد الذي صنع الجنجويد ومكنهم وأرسلهم ليحاربوا خارج البلاد ومكنهم من صنع علاقاتهم الخارجية المستقلة و امبراطوريتهم الاقتصادية.
لن نستطيع بصورة عملية مقاومة الحرب واستمرارها وسيناريوهات تمزيق السودان بدون الحديث بوضوح عن الدول التي تتدخل في الصراع السوداني ومن قبله لعقود عبر استغلال هشاشة الأوضاع الداخلية، من الإمارات ومصر، إيران، تركيا والسعودية وغيرها من الدول التي تدعم الحرب بالسلاح والمال والنفوذ وتتجه بالحرب في السودان إلى حرب كاملة بالوكالة لا يملك السودانيين من العسكريين والمدنيين القرار في استمرارها أو إيقافها. لتستمر أو تتوقف حينها في سبيل أجندات تلك الدول الخاصة التي تسعى لتحقيقها من خلال دماء وأرواح ومقدرات السودانيين.
أخيرا، تمزيق السودان لن يتم عبر سلطة أو حكومة الجنجويد الموازية، بل يمكن أن يحدث فعليا فقط إذا لم تتوقف آلة الكراهية البغيضة التي أشعلتها الحرب والتي تستثمر فيها العديد من الجهات، هذه الكراهية التي تزيد بسببها الشقة الاجتماعية بين مكونات السودان، تلك التي تنفي مواطنة البعض والتي تصنف الناس على أساس مناطقهم، قبائلهم، إثنياتهم وأديانهم لتمنحهم الحقوق أو تنزعها عنهم، والتي تعتبرهم محاربين أو مسالمين إذا كانوا من هذه القبيلة أو تلك والتي تسترخص دماء بعض السودانيين وتجعلها أقل من دماء سودانيين آخرين. وهي عنصرية وكراهية وتعصب ليست وليدة الحرب، ولكنها أشعلتها وزادتها ضراما وهي بدورها تعود لتزيد من اشتعال وتأجيج الحرب. كراهية يتمزق السودان من خلالها كل يوم وبسلطة وحكومة موازية أو بدونها.
محمد ناجي الأصم
إنضم لقناة النيلين على واتساب