فنزويلا تستقبل 177 مواطنا مهاجرا غير نظامي تم ترحيلهم من أمريكا
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
وصل 177 مهاجرًا فنزويليًا غير نظامي، تم ترحيلهم من الولايات المتحدة، إلى العاصمة الفنزويلية كاراكاس، حيث استقبلهم وزير الداخلية ديوسدادو كابيلو في مطار "سيمون بوليفار".
وكانت طائرة تابعة للخطوط الجوية الفنزويلية قد أقلت المهاجرين إلى المطار أمس الجمعة، في إطار اتفاق بين فنزويلا والولايات المتحدة.
وأكد الوزير كابيلو في تصريحات صحفية أن المهاجرين الـ177 ليسوا أعضاء في عصابة "ترين دي أراغوا" كما ادعت الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن بعضهم لديهم سوابق جنائية، وأن كل من لديه ملفات أو دعاوى قائمة سيخضع للقضاء لينال جزاءه.
يُذكر أن آخر دفعة من المهاجرين المرحلين من الولايات المتحدة وصلت إلى فنزويلا في 11 شباط/ فبراير الجاري، وضمت 190 شخصًا. وتشير أرقام هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية إلى وجود نحو 1.5 مليون شخص لديهم أوامر ترحيل نهائية، بينهم أكثر من 22 ألف فنزويلي.
وفي الأول من شباط/ فبراير الجاري٬ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن فنزويلا وافقت على استقبال المهاجرين الفنزويليين غير النظاميين المرحلين من الولايات المتحدة، بما في ذلك أفراد من العصابات.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال": "فنزويلا وافقت على استقبال جميع المهاجرين الفنزويليين غير الشرعيين الذين كانوا يخيمون في الولايات المتحدة، بمن فيهم أفراد عصابة ترين دي أراغوا".
وأضاف: "وافقت فنزويلا أيضًا على توفير وسائل النقل للعودة. نحن في صدد إبعاد أعداد قياسية من المهاجرين غير الشرعيين من جميع البلدان، وقد وافقت جميع البلدان على قبول عودة هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين".
كما أشاد ترامب بعودة ستة أمريكيين كانوا مسجونين في فنزويلا، حيث تم الإفراج عنهم وعادوا إلى الولايات المتحدة بعد اجتماع بين المبعوث الخاص لترامب، ريتشارد غرينيل، والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي دعا إلى "بداية جديدة" في العلاقات مع واشنطن.
ونُشرت صورة للرجال الستة، الذين لم يتم الكشف عن هوياتهم، وهم يبتسمون على متن طائرة برفقة غرينيل.
وكان غرينيل قد زار كاراكاس للمطالبة بقبول حكومة مادورو العودة غير المشروطة للفنزويليين المرحلين من الولايات المتحدة، تحت طائلة مواجهة عواقب.
من جهته، وعد ترامب بتنفيذ أكبر حملة ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة، متعهدًا بطرد ملايين المهاجرين غير النظاميين، وكثير منهم من دول أمريكا اللاتينية.
كما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كانون الثاني/ يناير الماضي عن رغبته في توسيع منشآت احتجاز المهاجرين في غوانتانامو لتستوعب ما يصل إلى 30 ألف شخص.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية كاراكاس المهاجرين فنزويلا ترامب امريكا مهاجرين فنزويلا ترامب كاراكاس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
نائب إيراني: الصراع مع طهران سيعني انهيار الولايات المتحدة الأمريكية
صرح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني أبو الفضل زهراوند، أن صراعا أمريكيا مع إيران سيؤدي إلى انهيار الولايات المتحدة.
وأشار لوكالة "ريا نوفوستي" قبيل الجولة الثانية من المفاوضات الإيرانية الأمريكية، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أثار ضجة قبل المحادثات في مسقط ووجه تهديدات لإيران، غيّر موقفه بشكل كبير خلال الاجتماع في عُمان.
وأضاف زهراوند: "المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، كان سعيدا جدا بقدرة الولايات المتحدة على إظهار المرونة تجاه إيران".
وتوقع أن يحضر ويتكوف الجولة الثانية من المفاوضات بـ "أجندة أكثر وضوحا"، مشيرا إلى أن الجانب الأمريكي سيقدم مقترحات لبناء الثقة فيما يتعلق بضمان عدم تحويل البرنامج النووي الإيراني إلى أغراض عسكرية، مع ضرورة ألا تتجاوز هذه المقترحات "الخطوط الحمراء" التي حددتها الجمهورية الإسلامية.
وعُقدت في العاصمة العُمانية يوم 12 أبريل الجاري محادثات غير مباشرة بين ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ووصف الجانبان الاجتماع بأنه كان إيجابيا وبناء. وأعلن عراقجي أن الجولة الثانية ستعقد في 19 أبريل.
وفي وقت سابق، أشارت تقارير إلى أن الجولة الثانية ستُعقد في روما، لكن الناطق باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أكد لاحقا أنها ستقام في عُمان.
وفي مارس الماضي، أرسل ترامب رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، عرض فيها صفقة حول البرنامج النووي، مهددا برد عسكري في حال الرفض. إلا أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أكد أن طهران رفضت المحادثات المباشرة مع واشنطن، مشيرا إلى أن النافذة التفاوضية مفتوحة فقط عبر وساطة دول ثالثة.
وفي 2015، وقعت إيران مع مجموعة (5+1) - بريطانيا، ألمانيا، الصين، روسيا، الولايات المتحدة، وفرنسا - "الاتفاق النووي"، الذي رفع العقوبات مقابل تقييد البرنامج النووي الإيراني، لكن واشنطن انسحبت من الاتفاق في 2018 تحت إدارة ترامب، مما دفع إيران إلى التخلي التدريجي عن التزاماتها، بما في ذلك رفع حدود التخصيب والبحوث النووية