وصل 177 مهاجرًا فنزويليًا غير نظامي، تم ترحيلهم من الولايات المتحدة، إلى العاصمة الفنزويلية كاراكاس، حيث استقبلهم وزير الداخلية ديوسدادو كابيلو في مطار "سيمون بوليفار".

وكانت طائرة تابعة للخطوط الجوية الفنزويلية قد أقلت المهاجرين إلى المطار أمس الجمعة، في إطار اتفاق بين فنزويلا والولايات المتحدة.

وأكد الوزير كابيلو في تصريحات صحفية أن المهاجرين الـ177 ليسوا أعضاء في عصابة "ترين دي أراغوا" كما ادعت الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن بعضهم لديهم سوابق جنائية، وأن كل من لديه ملفات أو دعاوى قائمة سيخضع للقضاء لينال جزاءه.



يُذكر أن آخر دفعة من المهاجرين المرحلين من الولايات المتحدة وصلت إلى فنزويلا في 11 شباط/ فبراير الجاري، وضمت 190 شخصًا. وتشير أرقام هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية إلى وجود نحو 1.5 مليون شخص لديهم أوامر ترحيل نهائية، بينهم أكثر من 22 ألف فنزويلي.

وفي الأول من شباط/ فبراير الجاري٬ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن فنزويلا وافقت على استقبال المهاجرين الفنزويليين غير النظاميين المرحلين من الولايات المتحدة، بما في ذلك أفراد من العصابات.


وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال": "فنزويلا وافقت على استقبال جميع المهاجرين الفنزويليين غير الشرعيين الذين كانوا يخيمون في الولايات المتحدة، بمن فيهم أفراد عصابة ترين دي أراغوا".

وأضاف: "وافقت فنزويلا أيضًا على توفير وسائل النقل للعودة. نحن في صدد إبعاد أعداد قياسية من المهاجرين غير الشرعيين من جميع البلدان، وقد وافقت جميع البلدان على قبول عودة هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين".

كما أشاد ترامب بعودة ستة أمريكيين كانوا مسجونين في فنزويلا، حيث تم الإفراج عنهم وعادوا إلى الولايات المتحدة بعد اجتماع بين المبعوث الخاص لترامب، ريتشارد غرينيل، والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي دعا إلى "بداية جديدة" في العلاقات مع واشنطن.

ونُشرت صورة للرجال الستة، الذين لم يتم الكشف عن هوياتهم، وهم يبتسمون على متن طائرة برفقة غرينيل.

وكان غرينيل قد زار كاراكاس للمطالبة بقبول حكومة مادورو العودة غير المشروطة للفنزويليين المرحلين من الولايات المتحدة، تحت طائلة مواجهة عواقب.

من جهته، وعد ترامب بتنفيذ أكبر حملة ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة، متعهدًا بطرد ملايين المهاجرين غير النظاميين، وكثير منهم من دول أمريكا اللاتينية.
 
كما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كانون الثاني/ يناير الماضي عن رغبته في توسيع منشآت احتجاز المهاجرين في غوانتانامو لتستوعب ما يصل إلى 30 ألف شخص.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية كاراكاس المهاجرين فنزويلا ترامب امريكا مهاجرين فنزويلا ترامب كاراكاس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تضغط على أوكرانيا.. خدمة إنترنت ستارلينك مقابل المعادن النادرة

أعلنت وكالة «رويترز» أن الولايات المتحدة تفكر في وسيلة جديدة لإجبار كييف؛ للموافقة على صفقة المعادن الحيوية والنادرة، وذلك مقابل الدعم المالي الأمريكي المستمر في الحرب الروسية الأوكرانية.

وسيلة ضغط جديدة على أوكرانيا

قالت 3 مصادر من المسؤولين الأمريكيين والأوكرانيين لوكالة «رويترز» إن الولايات المتحدة قد تضغط على أوكرانيا للوصول إلى المعادن عن طريق قطع أوكرانيا عن نظام الإنترنت عبر الأقمار الصناعية «ستارلينك» التابع للملياردير إيلون ماسك، الذي يعد حيوياً بالنسبة للبلاد في ظل الحرب الجارية. 

وقالت المصادر أنه تم طرح هذا الاقتراح بشكل جاد بعد أن رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اقتراحاً قدمه وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، وذلك بعد توجيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات حادة لزيلينسكي.

أهمية ستارلينك لأوكرانيا 

تعد خدمة «ستارلينك» مصدر مهم للإنترنت في أوكرانيا، وذلك في ظل الظروف التي تمر بها، حيث يعتبر خبراء عسكريون أن «ستارلينك» ضروري لاستراتيجية أوكرانيا في استخدام الطائرات بدون طيار ضد روسيا. 

وفي مباحثات أجريت يوم الخميس الماضي، بين المبعوث الأميركي الخاص لأوكرانيا كيث كيلوج وزيلينسكي، تم تحذير أوكرانيا من انقطاع الخدمة إذا لم يتم التوصل إلى إتفاق بشأن المعادن النادرة. 

وخلال الاجتماع قال المصدر لوكالة «رويترز»: «أوكرانيا تعمل على ستارلينك. إنهم يعتبرونها نجمهم الشمالي». 

ووصف المسؤول الأمريكي خسارة ستارلينك بالنسبة لأوكرانيا على أنها «ضربة هائلة»، حيث يعتبر الأوكرانيون هذه الخدمة جزءًا أساسيًا من استراتيجيتهم العسكرية والتكنولوجية.

الخلاف حول المعادن الحيوية

في وقت سابق، طالب الرئيس الأمريكي أوكرانيا بعقد صفقة تجارة للحصول 500 مليار دولار من الثروة المعدنية من أوكرانيا مقابل الدعم المالي لأوكرانيا في الحرب.

ولكن، الرئيس الأوكراني رفض طلب ترامب، قائلاً إن الولايات المتحدة لم تقدم أي ضمانات أمنية محددة، وذلك بعد توجيه انتقادات حادة من ترامب له.

ومنذ رفض زيلينسكي للعرض الأمريكي، تصاعدت التوترات بينه وبين ترامب، حيث وصف ترامب زيلينسكي بـ «الدكتاتور بلا انتخابات»، بينما رد الأخير متهمًا ترامب بأنه محاصر في «فقاعة تضليل روسية». 

والجدير بالذكر أن تلك المعادن المتنازع عليها مثل الجرافيت واليورانيوم والتيتانيوم والليثيوم، هي ضرورية في صناعة البطاريات والسيارات الكهربائية، والتي هي جزء أساسي من الاقتصاد العالمي اليوم.

مقالات مشابهة

  • أبرز الإقالات التي أجراها ترامب منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة
  • مدفيديف: أوكرانيا يجب أن تنحني عند أقدام الولايات المتحدة وتستعد للاستسلام
  • الولايات المتحدة تضغط على أوكرانيا.. خدمة إنترنت ستارلينك مقابل المعادن النادرة
  • "لوموند": الولايات المتحدة تمثل تهديدا للديمقراطية في أوروبا
  • الولايات المتحدة: زيلينسكي سيوقّع "صفقة المعادن النادرة"
  • رويترز: الولايات المتحدة تهدد العراق بفرض عقوبات بسبب نفط كردستان
  • واشنطن تدشن مسارا جديدا لترحيل المهاجرين إلى فنزويلا
  • الخارجية الصينية تؤكد على أهمية الحوار مع الولايات المتحدة
  • تنفيذا لخطة ترامب.. أمريكا تنقل مهاجرين غير شرعيين إلى غوانتانامو