احتجاج أساتذة التعليم الأولي ببني ملال للمطالبة بحقوقهم
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أعلنت تنسيقية أساتذة التعليم الأولي بإقليم بني ملال، عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم السبت 22 فبراير 2025 بساحة المسيرة بمدينة بني ملال، ابتداءً من الساعة الثانية بعد الزوال. ويأتي هذا الاحتجاج، وفق ما أعلنته التنسيقية، في إطار المطالبة بتحسين ظروف العمل ورد الاعتبار لأساتذة التعليم الأولي الذين يشتكون من “الإقصاء والتهميش”.
ودعت التنسيقية، في بلاغ لها توصل « اليوم24 » بنسخة منه، جميع الأساتذة المتضررين إلى المشاركة بكثافة في الوقفة الاحتجاجية، معتبرة أن هذه المحطة تأتي ضمن خطوات تصعيدية تهدف إلى الضغط من أجل تحقيق مطالب الأساتذة، وعلى رأسها تحسين أوضاعهم المادية والاجتماعية وضمان استقرارهم المهني.
كما وجهت التنسيقية نداءً إلى مختلف الإطارات النقابية والحقوقية قصد الانخراط في هذا الشكل الاحتجاجي، مؤكدة أن الملف المطلبي لأساتذة التعليم الأولي “يستدعي دعماً واسعاً من جميع الفاعلين في القطاع”، خاصة في ظل ما وصفته بـ”غياب إرادة حقيقية من الجهات المسؤولة للاستجابة للمطالب المشروعة”.
ويطالب أساتذة التعليم الأولي منذ سنوات بتحسين أوضاعهم المهنية، حيث سبق لهم أن خاضوا عدة احتجاجات في مختلف المدن المغربية للتنديد بظروف التشغيل الهشة وضعف الأجور، فضلاً عن غياب التغطية الصحية والضمان الاجتماعي. كما يطالب المحتجون بإدماجهم في الوظيفة العمومية على غرار باقي الأسلاك التعليمية.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التعلیم الأولی
إقرأ أيضاً:
التنسيقية تشارك في فعاليات الحوار العربي لمنتدى الثقافات بأبو ظبي
شاركت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في فعاليات اللقاء العربي تحت عنوان "نحو إدارة فاعلة للتعددية والتنوع في المجتمعات العربية" لمنتدى حوار الثقافات، بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي.
وافتتح اللقاء الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، حيث أكد أن اللقاء يهدف لتعزيز الحوار وترسيخ التعددية في المجتمعات العربية.
شهد اللقاء ثلاث جلسات رئيسية تناولت مختلف القضايا المتعلقة بإدارة التعددية والتنوع في المجتمعات العربية، حيث ناقشت الجلسة الأولى "إشكاليات إدارة التعددية والتنوع" وحملت الجلسة الثانية عنوان "إدارة التنوع والتعددية: تجارب وخبرات"، والتي تضمنت عرض تجارب عربية متنوعة في تعزيز التعايش السلمي، أما الجلسة الثالثة، فقد جاءت تحت عنوان "رؤية لتعزيز إدارة التنوع والتعددية".
شهد اللقاء مشاركة نخبة من المفكرين والإعلاميين وقادة الرأي من مختلف الدول العربية، حيث ركزت المناقشات على أهمية بناء جسور الحوار وتعزيز قيم العيش المشترك، وأشرف على ترتيب وإدارة جلسات الحوار الأستاذة سميرة لوقا، رئيس أول قطاع الحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، والأستاذة هبة يسري، مدير برامج منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية.
ضم وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، كل من النائب عماد خليل، عضو مجلس النواب، ورئيس لجنة المصريين فى الخارج بالتنسيقية، والنائب طارق الخولي عضو مجلس النواب ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالتنسيقية.