هل منها تأجيل الدراسة؟.. متحدث الصحة يكشف إجراءات مواجهة متحور كورونا (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
حسم الدكتور حسام عبد الغفار متحدث وزارة الصحة، مسألة تأجيل الدراسة بعد اكتشاف أول حالتين إصابة بمتحور كورونا الجديد خلال الساعات الماضية.
الصحة: متحور كورونا الجديد سريع الانتشار لكن لا يؤدي إلى أمراض أشد مستشار الرئيس: عصر كورونا والكمامة لم ينته.. ولكنوقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إنه حتى هذه اللحظة الأدلة الطبية العلمية لا تشير إلى وجود أي اتجاه بخصوص تأجيل الدراسة أو تعطيل الحياة نتيجة ظهور حالات إصابة بمتحور كورونا الجديد.
وأكد أن الأدلة العلمية توضح أن المتحور الجديد سريع الانتشار لكنه لا يؤدي إلى بشكل أوسع لدخول مستشفيات أو عنايات مركزة أو يؤدي للوفاة، ما يؤكد أنه لا تغيير في أي نوع من الإجراءات الاحترازية العادية مثل تأجيل الدراسة أو ما يشبهها من الإجراءات الاستثنائية.
وأوضح أن كل دول العالم التي انتشر فيها متحور كورونا الجديد لم تتخذ أي إجراءات استثنائية كما حدث سابق مثل تأجيل المدارس أو منع السفر أو غيره، مشيرًا إلى أن كورونا أعلن أنها لم تعد طارئة صحية عالمية.
وأضاف أن إعلان نهاية حالة الطوارئ بسبب كورونا لا يعني نهايتها، لكنها أصبحت مثل الفيروسات العادية التي تصيب الجهاز التنفسي، والمقصود هنا كورونا وكل متحوراته مشددًا على أنه لا يوجد ما يستدعي تأجيل الدراسة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تأجيل الدراسة الجهاز التنفسي متحدث الصحة وزارة الصحة صدى البلد عزة مصطفى الأدلة العلمية الإعلامية عزة مصطفى الدكتور حسام عبد الغفار حسام عبد الغفار منع السفر متحدث وزارة الصحة کورونا الجدید تأجیل الدراسة
إقرأ أيضاً:
عرضة للاكتئاب.. دراسة تكشف تأثير العزوبية على الرجال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم في مراحل متقدمة من العمر، سواء كانوا رجالاً أو نساءً، يكونون أكثر عرضة لمشاكل صحية نفسية وجسدية، بما في ذلك الاكتئاب المزمن والأمراض القلبية، ويرتبط هذا الوضع بزيادة العادات غير الصحية مثل التدخين وتناول الكحول، مما يزيد من خطر تطور الأمراض المزمنة، كما تُظهر الأبحاث أن غياب الروابط الاجتماعية العميقة والمستقرة يمكن أن يفاقم الشعور بالانعزال ويؤثر سلبًا على جودة الحياة، لذا قد تحمل العزوبية حتى سن متأخر مخاطر صحية ونفسية كبيرة، تتجاوز مجرد الشعور بالوحدة أو العزلة.
وتمكّن فريق من الباحثين الدوليين من الولايات المتحدة والصين في دراسة علمية حديثة من الكشف عن علاقة مباشرة بين الحالة الاجتماعية والاصابة بالاكتئاب المزمن، واستمرت الدراسة لعقدين من الزمن، وأُجريت على أكثر من 100 ألف شخص من سبع دول ذات ثقافات وأديان مختلفة، أن العزاب من الرجال والنساء هم الأكثر عرضة للاكتئاب مقارنة بالمتزوجين، مع تأثيرات مختلفة على الأشخاص بناءً على خلفياتهم الاجتماعية والتعليمية.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص غير المتزوجين من الرجال والنساء عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 80 % أكثر من المتزوجين، وهو ما يعد اكتشافًا مثيرًا للقلق بشأن تأثيرات الوضع الاجتماعي على الصحة النفسية.
وشملت الدراسة التي نشرتها مجلة "Nature Human Behaviour" أكثر من 100 ألف شخص من الولايات المتحدة والمكسيك وإيرلندا وكوريا الجنوبية والصين وإندونيسيا، وقام الباحثون بتحليل حالات الاكتئاب وتغيراتها بين المشاركين طوال عشرين عامًا، وتبين أن العزاب، وخاصة الرجال الحاصلين على تعليم جامعي في الدول الغربية، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، وهو ما يثير تساؤلات حول دور العوامل الاجتماعية والثقافية في تشكيل الصحة النفسية.
وأظهرت النتائج أن وجود الأسرة والعلاقات الزوجية له تأثير إيجابي على الصحة النفسية، فقد كان للطلاق أو وفاة الشريك تأثير أكبر على تطور الاكتئاب، حيث أظهرت الدراسة أن فقدان النصف الآخر يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 99%، أما بالنسبة للطلاق، فقد تبين أنه يزيد هذا الخطر بنسبة 64%، كما لوحظ أن العزلة الاجتماعية، خاصة بين الرجال في البلدان الغربية، كانت مرتبطة بعادات سلبية مثل الإفراط في تناول الكحول والتدخين، مما يساهم في تفاقم حالة الاكتئاب.
وكانت الدراسة بمثابة دعوة للانتباه إلى أهمية الأسرة والعلاقات الاجتماعية في الوقاية من الاكتئاب، حيث شدد الباحثون على ضرورة أن تأخذ السياسات الصحية هذا العامل بعين الاعتبار عند تصميم استراتيجيات لمكافحة الاكتئاب، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 300 مليون شخص حول العالم من الاكتئاب، وهو ما يعكس ضرورة إيجاد حلول فعالة لهذه الأزمة النفسية المتزايدة.