«نيل بلا بلاستيك».. حملة بيئية لتنظيف نهر النيل في أسوان بمشاركة طلاب الجامعة
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
نظمت كلية تكنولوجيا المصايد والأسماك حملة لتنظيف نهر النيل في أسوان تحت شعار «نيل بلا بلاستيك»، وذلك لحماية الأراضي الرطبة والمسطحات المائية، وقد شارك في الحملة فريق عمل نشط يضم عددا من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وطلاب بالكلية، بالإضافة إلى باحثين من محميات المنطقة الجنوبية.
حملة «نيل بلا بلاستيك» تهدف إلى رفع الوعي البيئيوقال الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، إن حملة «نيل بلا بلاستيك» تهدف إلى رفع الوعي البيئي وتسليط الضوء على أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية وضرورة حماية نهر النيل من التلوث البلاستيكي الذي يهدد الحياة المائية والتنوع البيولوجي في المنطقة.
وأضاف الدكتور لؤي سعد الدين نصرت رئيس جامعة أسوان، إنه تمت الحملة على مساحة 10 كيلومترات من نهر النيل في أسوان، حيث تم تقدير كمية المخلفات البلاستيكية التي تمت إزالتها بحوالي 36 كجم، كما تم التنسيق مع مسؤولي النظافة في حي غرب محافظة أسوان لتوفير سيارة لنقل هذه المخلفات إلى مناطق مخصصة للتخلص الآمن منها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نهر النيل التلوث البلاستيكي التنوع البيولوجي نهر النیل ا سوان
إقرأ أيضاً:
جامعة هارفارد تصدر تقريرين منفصلين حول معاداة السامية والإسلاموفوبيا
أصدرت جامعة هارفارد الأمريكية، تقريرين داخليين٬ أعدتهما مجموعتا عمل منفصلتان، لتقييم واقع التحيز والتمييز داخل الحرم الجامعي، وسط تصاعد الجدل بشأن الحريات الأكاديمية والانقسام المتزايد بين مكونات المجتمع الجامعي.
تناول التقرير الأول مظاهر معاداة السامية والتحيز ضد الاحتلال الإسرائيلي، فيما خصص الثاني لرصد التمييز الممارس ضد المسلمين والعرب والفلسطينيين والإسلاموفوبيا.
وأعلن رئيس الجامعة، آلان غاربر، نتائج التقريرين في رسالة وجهها إلى مجتمع الجامعة، أعرب فيها عن أسفه لما شهدته هارفارد خلال العام الدراسي 2023-2024، واصفًا إياه بأنه "عام مخيب للآمال ومؤلم"، مضيفًا أن شعور الانتماء في الحرم الجامعي تعرض لتآكل خطير نتيجة التجاذبات الحادة.
وقال غاربر: "بعض الطلاب يشعرون أنهم دُفعوا إلى هامش الحياة الجامعية بسبب هوياتهم أو معتقداتهم، وهو أمر لا يمكن التغاضي عنه".
وأبرز التقريران شعورًا مشتركًا بالغربة لدى طلاب ينتمون إلى ديانات وخلفيات مختلفة، حيث تحدث تقرير معاداة السامية عن حالات أخفى فيها الطلاب اليهود هوياتهم الدينية خشية التعرض للإهانة أو النبذ، بينما أكد التقرير الخاص بالتحيز ضد المسلمين والعرب أن طلابًا وأساتذة وموظفين شعروا بالتهميش والصمت المطبق تجاه وجهات نظرهم، وتعرض بعضهم، ومنهم طالبة وُضع وجهها ورقم هاتفها على شاحنة جابت الحرم الجامعي، لحملات تشهير وتهديدات بالقتل.
وفي خضم هذا الجدل الداخلي، لوّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقطع التمويل الفيدرالي عن جامعة هارفارد، موجهًا انتقادات لاذعة للمؤسسة التعليمية على خلفية ما اعتبره رفضًا لمطالبه المتعلقة بالتوظيف والإدارة وتقييد حرية التعبير.
وقال ترامب في تصريحات الأربعاء، مخاطبًا وزيرة التعليم ليندا ماكمان: "يبدو أننا لن نقدّم لهم المزيد من المنح... إنهم لا يتصرفون بشكل جيد".
وكانت إدارة ترامب قد صعّدت خلال الأسابيع الماضية إجراءاتها ضد هارفارد، بإطلاق مراجعة رسمية لحوالي 9 مليارات دولار من التمويل الفيدرالي المخصص للجامعة، وطالبتها بالكشف عن علاقاتها الخارجية، ملوّحة بإلغاء إعفائها الضريبي ومنعها من تسجيل طلاب أجانب.
وردّت الجامعة على هذه الضغوط بإجراءات قانونية، رافضة ما وصفته بـ"الهجوم على الحرية الأكاديمية"، كما أقامت دعوى قضائية ضد الإدارة الأمريكية بعد تجميد نحو 2.3 مليار دولار من تمويلها.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد المظاهرات والاحتجاجات الداعمة لفلسطين اندلعت أولاً بجامعة كولومبيا، ثم امتدت إلى أكثر من 50 جامعة أمريكية، شهدت اعتقال أكثر من 3100 شخص، من بينهم طلاب وأساتذة، في مشهد يعكس التوتر المتزايد بين حرية التعبير والضغوط السياسية.