هل عمل فينير للأسنان تغيير لخلق الله وهل يؤثر على الطهارة.. دار الإفتاء ترد
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (سائل يقول: يلجأ بعض الناس إلى تركيب "الفينير" للأسنان أو ما يعرف بـ"القشور الخزفية للأسنان" أو "عدسات الأسنان" من أجل التداوي؛ حيث يحتاج لتركيبها إخفاءً لبعض العيوب الخِلْقِية، أو معالجةً لبعض مشاكل الأسنان؛ كتآكل طبقة المينا، أو حدوث كَسْرٍ أو تَصَدُّعٍ في الأسنان، ونحو ذلك؟ وهل يُعدُّ ذلك من تغيير خلق الله؟ وما حكم الطهارة مع وجوده في كل هذه الحالات؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن تركيب "الفينير" للأسنان أمرٌ جائزٌ شرعًا بشرط ألَّا يكون فيه ضرر على الإنسان سواءٌ في الحال أو المآل، ويستوي في ذلك النساء والرجال، وألَّا يُقصد به التدليس، وأن يتم تركيبه لدى الأطباء المتخصصين المرخَّص لهم بممارسة هذا العمل لضمان اجتناب الضرر، ولا يدخل ذلك في تغيير خلق الله المنهي عنه، ولا يؤثر على تحقق الطهارة في الوضوء والغُسل.
وذكرت دار الإفتاء أن "فينير الأسنان" أو ما يعرف بـ"القشور الخزفية للأسنان" أو "عدسات الأسنان": كُلُّها مصطلحات تستخدم للتعبير عن قطعة رقيقة من الخزف أو البورسلين أو غيرهما تُلْصَق على الأسنان لفترات طويلة قد تصل لسنوات بمعرفة الطبيب لإعادة تكوين المظهر الطبيعي للأسنان وتزويدها بالقوة.
وأشارت إلى أن "الفينير" إما أن يكون من باب التداوي، وهذا من الأمور المشروعة كما تقرر، وإما أن يكون من باب التَّجمل، وهذا أيضًا ليس من باب التغيير المنهي عنه شرعًا؛ ما دام أنَّ هذا التغيير ليس من باب المضارِّ.
أما مدى تأثير ذلك على الطهارة؛ فوجود "الفينير" سواء كان استخدامه للتداوي أو باعتباره حلًّا تجميليًّا لا يؤثر في صحة الطهارة؛ لأن الطهارة في الوضوء إنما تتحقق بحصول أركانه من استيعابِ الوجه واليدين والرجلين بالغَسْل بالماء، مع مسح الرأس، وليس من بينها غسل الأسنان أو مسحها.
وكذا الطهارة في الغُسل تتحقق بحصول فرائضه، وفرض الغسل: تعميم سائر الجسد والشعر بالماء الطهور، ولا تشترط المضمضة لتمام الطهارة فيه، كما هو المختار للفتوى؛ إذ هو القدر المتفق عليه بين الفقهاء، فتصير خارجة عنه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء مشاكل الأسنان الطهارة التداوي العيوب الفينير الأسنان المزيد دار الإفتاء الطهارة فی من باب
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء: إعلان موعد عيد الفطر المبارك السبت المقبل
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه سوف يتم اعلان موعد عيد الفطر المبارك يوم السبت المقبل بإذن الله تعالى، داعية الى متابعة صفحتها الرسمية لمعرفة النتيجة.
الأحد أم الاثنين.. موعد عيد الفطر المبارك
تستطلع دار الإفتاء المصرية، هلال شهر شوال لعام 1446 هجرية، لتحديد أول أيام عيد الفطر المبارك، مساء يوم السبت الموافق 29 مارس، وإذا ثبتت رؤية هلال شوال سيكون أول أيام العيد الأحد 30 مارس، وإذا لم تثبت رؤية الهلال بالعين المجردة سيكون رمضان 30 يومًا، ويكون عيد الفطر يوم الاثنين 31 مارس.
موعد عيد الفطر 2025
معهد البحوث الفلكية قال إن هلال شهر شوال سيولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة 1 ظهرًا بتوقيت القاهرة يوم السبت 29 مارس 2025، الموافق 29 رمضان 1446 هـ.
أول أيام عيد الفطر 2025
أول أيام عيد الفطر 2025 يعتبر يومًا استثنائيًا، حيث يحرص الكثبر على بدء يومهم بأداء صلاة العيد، التي تُقام في المساجد والساحات المفتوحة.
وتحدد توقيتات الصلاة وفقًا لموعد شروق الشمس، حيث تختلف من مدينة إلى أخرى، كما تقام الاحتفالات العائلية خلال هذا اليوم، حيث يجتمع الأهل والأصدقاء لتبادل التهاني والاستمتاع بالأجواء الاحتفالية.
إمكانية رؤية هلال شوال 2025
بحسب الحسابات الفلكية الصادرة عن مركز الفلك الدولي، فإن رؤية هلال شوال 1446 ستكون غير ممكنة يوم السبت سواء بالعين المجردة أو عبر التلسكوب، في معظم الدول العربية والإسلامية، وذلك بسبب غروب القمر قبل الشمس أو بقائه لفترة قصيرة جدًا بعد الغروب.
هل سيكون العيد يوم الأحد أم الإثنين؟
رغم تأكيد الحسابات الفلكية صعوبة رؤية الهلال يوم السبت، فإن بعض الدول قد تعلن أن الأحد 30 مارس هو أول أيام العيد، إذا قُبلت شهادات رؤية الهلال، وهو أمر سبق حدوثه في بعض السنوات، ما يجعل القرار النهائي بيد الجهات الشرعية المختصة في كل دولة.
صيغة تكبيرات العيد
وردت العديد من الصيغ في تكبيرات العيد، حيث نشأ هذا التنوع نتيجة اختلاف ما نُقل عن الصحابة والتابعين. ومن أبرز هذه الصيغ:
الصيغة المأثورة عن سلمان الفارسي -رضي الله عنه-: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا"، وقد وردت في السنن الكبرى للبيهقي.
الصيغة التي وردت عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-: "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد".
الصيغة المنقولة عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-: "الله أكبر كبيرًا، الله أكبر كبيرًا، الله أكبر وأجل، الله أكبر، ولله الحمد".