محمد فتحي يكتب: يا عدرا يا أعظم أم
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
يا عدرا يا أعظم أم
كتب : الشاعر والكاتب محمد فتحي
كل سنة و أنتى طيبة
يا مريم يا أم النور
كل سنة و أنتى قريبة
من العليل و المكسور
الكل بيطلب معجزاتك
تشفى المريض بأذنه
تعالى بصورتك و ذاتك
فرحى كل اللى حزنوا
الكل بيستنى أعيادك
اللى مليانة خير و بركة
الكل بيشتاق لميعادك
فيه لمتنا بتكون مشتركة
يا مريم يا أعظم السيدات
زيك مفيش فى البشرية
فى الماضى و فى الجايات
هتفضلى دايما الأم المثالية
فى القرأن الكريم مذكورة
فى الكتاب المقدس كمان
القرأن الكريم كرمك بسورة
فى الأنجيل كرمك الرحمن
بكتبها بالخط الصريح
بقولها و كلمتى واضحة
يا مريم يا أم المسيح
أنتى أعظم صالحة
فى يوم عيد الأمهات
أختارت أنى أكتب ليكى
أنا اللى نظرى مااااات
شوفت كل النور فيكى
كل سنة و أنتى أمى
اللى مفيش زيها
بنورك دايما تضمى
الدنيا و تزيدى ضيها
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأم المثالية الإنجيل الكتاب المقدس محمد فتحي
إقرأ أيضاً:
تحيةٌ لمن ثبتوا في أوقات الشدة!
تحيةٌ لمن ثبتوا في أوقات الشدة!
ما أعظم حب أبناء السودان المخلصين في ولائهم لوطنهم، وما أعظم تضحياتهم من أجل شعبهم.
كل من حمل بندقيته متحديا الصعاب، صابرا محتسبا، حاملا هموم شعبه، وقاتل مع القوات المسلحة السودانية، يستحق منا جميعا الثناء والتقدير.
في لحظات الغدر والخيانة الأولى، فرَّ أصحاب القلوب الضعيفة من الساسة ليتكسبوا خارج السودان باسم الوطن والشعب الذي أذوه، بينما برزت الإرادة الصلبة للرجال والنساء الأوفياء الذين بذلوا الغالي والنفيس، وقاتلوا مع جيشهم، واقتسموا معه لقمة عيشهم من أجل حماية وطنهم وشعبهم.
هؤلاء هم نماذج فخر للأجيال، ويستحقون الثناء والتقدير والاحترام. وهم من منحوا الوطن الحماية والعزة، وأعطوا معنى أن يعيش وينتصر، ولهذا هم فخرٌ لنا جميعا.
ولا عزاء لمن يحاولون تشتيت جمعنا ووحدتنا من خلال انتقاد أيٍّ من المجموعات التي قاتلت مع الجيش في وقت هرب فيه العملاء والمأجورون إلى الخارج. والشعب السوداني لن يُؤتى من هذا الباب مرة أخرى.
هذا النوع من الانتقاد والتشكيك في ولاء من قاتلوا مع الجيش يُجسد أبرز علامة على اقتراب ساعة النصر الكامل.
هنيئا للوطن بكل أبنائه الأوفياء في الميدان أو من فرضت الظروف خروجهم أو تواجدهم خارج السودان، التحية لهم بمختلف مسمياتهم، وتشكيلاتهم، مناطقهم، وألوانهم، وأديانهم ولغاتهم.
عاش السودان حرا مستقلا.
خالد الإعيسر
الخميس 30 يناير 2025م