شاهد | أسير إسرائيلي يقبل رأس عنصر من كتائب القسام على منصة التسليم
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
شهدت عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين، يوم السبت بعض المشاهد البارزة، وكان أهمها تقبيل أسير لرأس أحد عناصر كتائب القسام.
وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي المشهد بشكل كبير، والذي جاء ضمن عملية تبادل الأسرى بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية، في إطار المرحلة الأولى من عملية وقف إطلاق النار بقطاع غزة، والتي دخلت حيز التنفيذ في التاسع عشر من يناير الجاري.
وفي نفس السياق، نكست كتائب القسام أسلحة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي غنمتها في أحداث السابع من أكتوبر عام 2023، خلال مراسم تسليم 6 أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار.
وكانت حركة حماس سلمت مسؤولي الصليب الأحمر الدولي، محتجزين إسرائيليين اثنين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وأربعة أسرى آخرين من مخيم النصيرات.
وقالت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في جنوب غزة، ومن المتوقع أن تتم عمليات إطلاق سراح أخرى في النصيرات وسط القطاع.
وسيتم نقل الأسرى الإسرائيليين إلى قاعدة ريم في دولة الاحتلال، حيث سيلتقون بعائلاتهم، ثم يتم نقلهم لتلقي العلاج الطبي في مركز تل أبيب سوراسكي الطبي أو مركز رابين الطبي في بتاح تكفا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي كتائب القسام فصائل المقاومة الفلسطينية تبادل الأسرى وقف إطلاق النار بقطاع غزة أسير إسرائيلي تسليم الأسرى الإسرائيليين المزيد
إقرأ أيضاً:
القسام تنشر رسالة لأسيرين إسرائيليين.. أخبرهم يا أوهاد (شاهد)
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الاثنين، رسالة مصورة لأسيرين جنديين إسرائيليين محتجزين لديها في قطاع غزة.
وظهر في مقطع الفيديو الجنديين الإسرائيليين الأسيرين لدى كتائب القسام ألكانا بوحبوط ويوسف حاييم أوحانا.
وجاء في رسالة أسرى الاحتلال، "حتى الأمس كان لي اسم وكانت لي هوية وكان عندي أمل، اليوم أنا مجرد رقم فقط، ونحن الأسرى في غزة نريد أن نخبركم عن وضعنا، نحن نريد منكم أن تعلموا أن حماس لم تطلب منا قول ذلك، وأن مقطع الفيديو هذا ليس هدفه الحرب النفسية".
وتابع الأسرى: "لكن هو أننا نحن من طلبنا وتوسلنا أن نسمع صوتنا، والرجاء منكم أن تسمعوا صوتنا (..)، قبل الصفقة الأخيرة في الـ19 من يناير، حيث كانت المعابر مغلقة طيلة أيام الحرب، تقريبا لم يكن يوجد هنالك طعام والوضع كان صعبا ولا يوجد مكان آمن، والظروف المعيشية كانت صعبة، والأكثر سوءا هو أن الشخص لا هو ميت ولا هو حي".
???????? ????????????
كَتَائِبُ الشَّهِيدِ عَزُّ الدِّينِ الْقَسَّامِ تَنْشُرُ رسالة أسيرين لديها
بعنوان "أخبرهم يا أوهاد"!
תגיד להם, אוהד !
أخبرهم يا أوهاد !
Tell them, Ohad!
الوقت ينفد...
הזמן אוזל..
Time Is Running Out... pic.twitter.com/cmb0jjsePC
وأردف الأسرى بقولهم: "عندما بدأت الصفقة وتم فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، مقاتلو حماس حرصوا وكان عندهم اهتمام لتوفير لكل ما نحتاجه ولكل ما نطلبه، ليس فقط من أجل إطعامنا بل من أجل أن نشعر بأننا في وضع جيد، وفعلا بدأنا نشعر بأنه لا يوجد جوع وبدأنا نتنفس الهواء الطلق".
ولفت الأسرى في رسالتهم إلى أنهم "كانوا يشعرون أن هذا سوف ينتهي، وبالذات عندما بدأت النهاية تقترب وتلقينا الضربة الموجعة (..)، في الـ18 مارس قررت الحكومة الإسرائيلية مهاجمة غزة من الجو، هذه الهجمة من شأنها أن تؤدي إلى نهايتنا، نحن نعلم أنهم يخبرونكم بأنهم ينون إعادتنا إلى البيت، ولكن لتعلموا أن هجوم مثل الذي حدث بالأمس، كانت هذه أقرب لحظة ستؤدي إلى نهايتي أنا ومن معي، وقد شاهدنا الموت أمام أعيننا، والآن بعد الهجوم وإغلاق المعابر عاد الأمر إلى ما كان عليه".
وطالب الأسرى بتوقف الحكومة الإسرائيلية عن تكميم الأفواه، قائلين: "على الأسرى الذين كانوا معنا أن يخرجوا وأعطوهم فرصة أن يتحدثوا ويعبروا عن آرائهم، كفى تكميم أفواههم، اسمحوا لهم بالحديث، ودعوا الحقيقة تخرج إلى العلن".
وتابع الأسرى: "أوهاد لماذا لا تخبرهم؟ أنت كنت معنا، كنت تجلس معنا، تحدث من أجلنا، اشرح للجميع ما الذي كنا نمر فيه؟ ليعلم الجميع، انت تعرف كم المعاناة التي نمر بها هنا؟ (..)".