مصر.. لماذا قررت قوات الأمن توقيف هشام قاسم؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تتصدر قصة الخلاف بين الناشط الحقوقي هشام قاسم ووزير القوى العاملة الأسبق كمال أبو عيطة، مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، حيث قررت قوات الأمن حبس الناشط الحقوقي.
هشام قاسمبدأت قصة هشام قاسم وكمال أبو عيطة في الساعات الماضية عندما انتقد الوزير الأسبق كمال أبو عيطة، أحد الرموز اليسارية بقوله: "اشتم رائحة أجندات أجنبية داخل التيار الليبرالي الحر نتيجة وجود هشام قاسم".
وأثارت كلمات كمال أبو عيطة غضب هشام قاسم لما تحمله من اتهامات بالتخوين ووجود أجندات أجنبية، وقرر الرد بتدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية على الإنترنت قال فيها عن المناضل الحقوقي إنه يتهمه دون وجود أدلة، وأنه سبق وتورط في اختلاس المال العام، واضطر لسداده لتنتهي قضيته.
واعتقد هشام قاسم، الأمين العام للتيار الليبرالي الحر، أن القضية قد انتهت عند هذا الحد حتى فوجئ بتقديم كمال أبو عيطة بلاغا فيه، وعلى الفور تم استدعاؤه ووجهت له تهمة السب والقذف وأنه لم يتعد كونه مجرد سجال على مواقع التواصل الاجتماعي، وقرر وكيل النيابة الإفراج عنه بكفالة 5 آلاف جنيه.
من جانبه رد هشام قاسم على قرار النيابة بمنشور عبر صفحته على فيسبوك وتويتر، أعلن من خلاله رفضه دفع الكفالة لاقتناعه بأنه لم يرتكب أي جريمة ولكنها سجالات لاتهامه بالخيانة ورد من جانبه بوقائع.
وتقدم قاسم بطعن للإفراج عنه دون كفالة بعد ذلك وطلب إخلاء سبيله، وعندما قرر قاضي المعارضات الإفراج عنه بدون كفالة تقدم أفراد من قوة مباحث قسم السيدة زينب ببلاغ جديد يتهم هشام قاسم بالسب والقذف والاعتداء عليهم والاساءة إليهم، فتم الحكم عليه بالحبس أربعة أيام على ذمة التحقيق.
من جانبه، قال النائب في البرلمان المصري والإعلامي مصطفى بكري في تصريحات لـRT: "لا أعرف لماذا يخلط البعض بين قضية سب وقذف من هشام قاسم ضد الوزير الأسبق كمال أبوعطية وأيضا اعتدائه بالسب على ضباط وجنود قسم السيدة زينب وبين موقفه السياسي المعادي للنظام".
وتابع: "هذه ازدواجيه مرفوضة، هشام قاسم أو غيره ليس فوق القانون لقد صدر أمرا من النيابة العامة بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات مستندة إلى هذه الاتهامات وحتى القضاء لم يسلم من اتهامات البعض والتجاوز في حقه".
وأشار بكري إلى أنه: "هذه بلطجة مرفوضة وإذا كان البعض يحتمي بقوى الخارج على حساب الداخل فهذه فضيحة تثبت صحة كل ما قاله كمال أبو عيطة من استقواء البعض بالخارج، فعن أي وطنية وعن أي ديمقراطية وعن أي حقوق يتحدث هشام قاسم وأمثاله"، بحسب تعبير بكري.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google فيسبوك facebook هشام قاسم
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة انسحاب الفصائل من اللاذقية وطرطوس وعودة ماهر الأسد إلى سوريا؟
ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق (وكالات)
نفت الإدارة السورية الجديدة الأنباء التي تم تداولها مؤخراً على وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بشأن انسحاب قوات إدارة العمليات العسكرية من المنطقة الساحلية في سوريا.
وأكدت أن قواتها ما تزال منتشرة في مواقعها وثكناتها العسكرية بشكل طبيعي، ولم يحدث أي انسحاب من تلك المواقع.
اقرأ أيضاً ترامب يُعلن لأول مرة عن موقفه من الهجوم على إيران ويبعث برسالة قاسية لإسرائيل 24 يناير، 2025 ترامب يفاجئ الجميع: هذا هو بطل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل 24 يناير، 2025وفي تصريح خاص لوكالة الأنباء السورية، أكد المقدم مصطفى كنيفاتي، مدير الأمن في محافظة اللاذقية، أن المعلومات التي تم تداولها بشأن انسحاب قوات الأمن العام من عدة نقاط في محافظة اللاذقية هي معلومات مغلوطة وكاذبة.
وأوضح أن بعض الأشخاص الخارجين عن القانون قد حاولوا استغلال هذه الأخبار الزائفة لتنفيذ هجمات على مواقع تابعة لوزارة الداخلية السورية. ورغم محاولاتهم، أكد كنيفاتي أن تلك الهجمات فشلت، وأسفرت عن تحييد ثلاثة من المهاجمين.
وأشار كنيفاتي إلى أن الأجهزة الأمنية تواصل عملياتها لملاحقة المجرمين الهاربين الذين يحاولون الاستفادة من الفوضى التي تروجها هذه الأخبار المزيفة. وأضاف أن قوات الأمن لن تتوقف عن متابعة هؤلاء المجرمين حتى يتم القبض عليهم وإحالتهم إلى القضاء.
وكانت الساعات الأخيرة قد شهدت انتشار معلومات عبر حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى أن الفصائل العسكرية التابعة للإدارة السورية الجديدة قد انسحبت من مناطق في اللاذقية وطرطوس.
كما ربطت تلك الأخبار بتحركات للطيران الروسي، إلى جانب إشاعات حول عودة ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، إلى المنطقة الساحلية. إلا أن هذه الأنباء لم يتم التأكد من صحتها، وقد تم نفيها من قبل المسؤولين السوريين بشكل قاطع.