مسرحيون عمانيون يشاركون في مهرجان أيام الشارقة المسرحية
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
يشارك 14 عضوًا من الجمعية العمانية للمسرح في فعاليات النسخة الرابعة والثلاثين من مهرجان "أيام الشارقة المسرحية"، الذي بدأ في 19 من الشهر الجاري ويستمر حتى 26 من الشهر نفسه، وذلك في إطار جهود الجمعية لتمكين منتسبيها من التفاعل مع المشهد المسرحي العربي والاطلاع على تجارب جديدة.
وأشار حسين العلوي، عضو مجلس إدارة الجمعية، إلى أن هذه المشاركة تأتي ضمن استراتيجية الجمعية لتعزيز خبرات أعضائها عبر الاحتكاك بمختلف المدارس المسرحية، مضيفًا: "يُعد حضور مثل هذه الفعاليات المسرحية فرصة للاطلاع على رؤى إبداعية متنوعة، وبناء جسور تواصل مع مسرحيين من مختلف الدول، مما قد يثمر عن مشاريع فنية مستقبلية مشتركة".
ويُعد مهرجان "أيام الشارقة المسرحية" منصة تجمع نخبة من الأسماء البارزة في المسرح العربي، حيث تتنوع فعالياته بين العروض المسرحية والندوات الفكرية واللقاءات المتخصصة، ما يتيح للمشاركين الاستفادة من مناقشات معمقة حول قضايا المسرح المعاصر.
وفي سياق آخر، تشهد نسخة هذا العام من المهرجان تكريم الكاتب العماني أسامة بن زايد الشقصي لفوزه بالمركز الأول عن نصه "ذات حلم أمس"، إلى جانب الكاتب نعيم فتح مبروك، الفائز بالمركز الثاني عن نصه "صهيل الخطايا"، ضمن جائزة الشارقة للتأليف المسرحي 2024-2025، مما يعكس الحضور البارز للأقلام العمانية في المشهد المسرحي العربي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
هيثم بن صقر القاسمي يفتتح «أيام الشارقة التراثية» في خورفكان
الشارقة (الاتحاد)
افتتح الشيخ هيثم بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو الحاكم بمدينة كلباء فعاليات الدورة الـ 22 لـ«أيام الشارقة التراثية» في خورفكان، بحضور الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، رئيس اللجنة العليا لـ«أيام الشارقة التراثية»، وعدد من مسؤولي الدوائر الحكومية والضيوف وأبناء المدينة.
وقال الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث: «إن الحاضنة الحقيقية للتراث هي نفوس الناس، وإن انتقاله بين الأجيال هي حياته واستمراره، وقد تجلى ذلك بصورة واقعية نابضة بالحياة في خورفكان التي أبهجت جميع الزائرين والضيوف بقدرتها على منح التراث ما يستحق من دور، ما يليق به من اهتمام».
وشهدت الفعاليات، التي أقيمت في موقع ينبض بالحياة التراثية والأزياء الشعبية، تقديم مجموعة من الأنشطة الخاصة بالأطفال، مثل الرقصات الشعبية، وفقرات العرائس، وعدد من الفقرات الفنية الترفيهية ذات الطابع التراثي، وسط تثمين الأهالي لهذا النوع من الفعاليات التي تعزز محبة التراث في نفوس الأبناء، وتزيد مهاراتهم القيمية والمعرفية.
وصورت الفعاليات جوانب عدة من طبيعة الحياة اليومية القديمة، التي زادتها مشاركة أصحاب الحرف القديمة المزيد من الحفاوة والبهجة، كما مثَّلت السوق الشعبية ببيئاتها المختلفة صورة واقعية للجمهور عن الحقب الماضية بكل تفاصيلها، وتضمنت الفعاليات فقرات فنية وترفيهية وثقافية وأدبية تغنت بالوطن، والفخر بما وصل إليه من تقدم ومكانة.