صور| طوعاً أم غصباً..رهينة إسرائيلي يقبل رأس مسلحين من حماس في غزة
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
شهد تسليم حماس الرهائن الإسرائيليين الثلاثة، تقبل أحد المحتجين رأس مسلح من الحركة.
وذكرت صحيفة النهار اللبنانية أن التقبيل عكس علاقة ودية، اليوم السبت، بين الرهائن الثلاثة الذين أطلقت حماس سراحهم، وعناصر الجناح العسكري للحركة عندما كانوا على المنصة خلال مراسم التسليم.
وسلّمت حماس اليوم الرهائن الإسرائيليين إيليا كوهين، وعومر شيم توف، وعومر فينكرت.
وتحدّث أحد الاسرى بالعربية وقال لمسلح من حماس": "تمام"، في حين بادر ثانٍ إلى تقبيل رأس مسلّح آخر، ورفعوا جميعاً شارات النصر وابتسموا للكاميرات في مشهد يُشكّل حتماً استفزازاً للجانب الإسرائيلي.
ووفق الإعلام العبري، فإنّ الأسير عومر شيم طوف، هو الذي قبّل رأس ملثّم من حماس، خلال عملية، علماً أنه من عائلة يسارية وناشطة بارزة ضدّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ومؤيدة لأحزاب اليسار وكانت ترفض الحرب ضد غزة.
وعمدت حماس إلى تسليم الأسرى هدايا وشهادات تقدير في وداع بدا "ودوداً" بين الخصوم بعد نحو عامين من الأسر، في حين تساءلت جهات كثيرة داخل إسرائيل وخارجها عن العفوية، أو الإكراه، بالتشكيك في اندفاع الإسرائيلي لتقبيل رأس حارسه طوعاً لا غصباً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس نتانياهو نتانياهو اتفاق غزة حماس
إقرأ أيضاً:
"رسالة تحذير" من عناصر بالكوماندوز الإسرائيلي لنتنياهو
وقّع أكثر من 200 عضو حالي وسابق في وحدة الكوماندوز النخبوية التابعة للبحرية الإسرائيلية المعروفة باسم "شايتيت 13"، رسالة تطالب بالعودة الفورية لجميع الرهائن، حتى لو تطلب ذلك وقف العمليات العسكرية.
وجاء في رسالة وحدة الكوماندوز إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الثلاثاء: "نحن، المقاتلون (الحاليون) والقدامى في وحدة (شايتيت 13) التابعة للبحرية الإسرائيلية، ندعم رسالة الطيارين الصادرة في 9 أبريل 2025".
وأضافت الرسالة: "نطالب بالعودة الفورية للرهائن، حتى لو تكلّف ذلك وقفا فوريا للقتال".
جدير بالذكر أن حوالي ألف من جنود الاحتياط في سلاح الجو الإسرائيلي، بينهم طيارون، كانوا قد نشروا رسالة احتجاج بعد أن وقعوا عليها، كإعلان في وسائل إعلامية بأنحاء البلاد، بحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، يوم الخميس الماضي.
وكتب جنود الاحتياط في الرسالة: "في هذا التوقيت، تخدم الحرب مصالح سياسية وشخصية" وليس الأمن القومي.
وأضافوا أن "استمرار الحرب لا يؤدي إلى تقدم في أي من أهدافها المعلنة، وسيؤدي إلى مقتل الرهائن وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي والمدنيين الأبرياء".
وأفادت الصحيفة الإسرائيلية بأن الرسالة نشرت بعد لقاء "المقاتلين" بقائد سلاح الجو، الميجور جنرال تومر بار، ورئيس الأركان والميجور جنرال إيال زامير.
وكان الجيش الإسرائيلي قد ذكر يوم الجمعة الماضي أنه سيطرد جنود احتياط في سلاح الجو وقعوا على رسالة تدين الحرب في غزة وتتهمه بخدمة مصالح سياسية فقط وعدم إعادة الرهائن إلى ديارهم.
وتنضم رسالة وحدة الكوماندوز النخبوية إلى قائمة من الرسائل المماثلة التي قدمها أطباء وأعضاء سابقين في الوحدة 8200، وهي فيلق وحدة الاستخبارات الإسرائيلية، ومسؤولة عن التجسس الإلكتروني، ومسؤولين سابقين في الموساد وأفراد في سلاح الجو الإسرائيلي.