«شادن ياسر» تحصد أعلى معدل في «أبوظبي لجمال الخيل العربية»
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أبوظبي (وام)
انطلقت فعاليات النسخة السابعة عشرة لبطولة أبوظبي الدولية لجمال الخيل العربية «تايتل شو» في «الاتحاد أرينا» بجزيرة ياس في أبوظبي، بمشاركة 338 جواداً، منها 81 من خارج الدولة.
حضر فعاليات اليوم الأول للبطولة، معالي جبر محمد غانم السويدي، وزير دولة، والشيخ حمد خالد الصباح مالك مربط الحمد، وغانم مبارك الهاجري، وكيل وزارة الرياضة، وبدر الدرويش، رئيس اتحاد الفروسية القطري، ومحمد أحمد الحربي، المدير العام لجمعية الإمارات للخيول العربية، وسامي بو العينين، عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة الدولية للجواد العربي، ومحمد الزعابي، الرئيس التنفيذي لميرال، وعدد من ملاك ومديري مرابط الخيل العربية من مختلف دول العالم.
وتشرف على تنظيم البطولة التي تختتم اليوم، جمعية الإمارات للخيل العربية، وفقاً للوائح وقوانين المنظمة الأوروبية لمسابقات الخيل العربية «الإيكاهو»، وتبلغ قيمة جوائزها 4 ملايين يورو.
أخبار ذات صلة
وشهدت أشواط اليوم الأول التي خصصت للمهرات بمختلف الأعمار والأفراس، منافسات قوية وسجلت «شادن ياسر» لنايلة حايك أعلى معدل من النقاط بواقع 92.50 نقطة، وذلك بعد تصدرها فئة المهرات عمر 3 سنوات القسم «أ».
وكانت المهرة «نجدية الشهاب» لفاضل عباس الجمري، أحرزت المركز الأول لفئة المهرات عمر سنة «أ» وحققت 91.43 نقطة، فيما تصدرت القسم «ب» المهرة «ع ج غيداء» لإسطبلات إمارا، وسجلت 91.07 نقطة، وأحرزت «عجيبة البداير» للشيخ محمد بن سعود القاسمي، المركز الأول في القسم «ج» وحققت 92.21 نقطة.
وتصدرت «دي ضو» لمربط دبي، القسم «أ» للمهرات عمر سنتين، وحققت 91.86 نقطة، وذهبت صدارة القسم «ب» إلى «الأريام حربا» للشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، وحققت 92.07 نقطة.
وأكملت «دي آسرة» ثنائية لمربط دبي، عندما تصدرت القسم «ب» للمهرات عمر 3 سنوات، محققة 92.00 نقطة.
واختتمت فعاليات اليوم الأول الفرس «أيه دي بدور» لحمد عدنان الشحي، بتصدرها آخر الأشواط والمخصص لفئة الأفراس عمر 4 سنوات وما فوق القسم «أ»، وسجلت 92.00 نقطة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي بطولة أبوظبي لجمال الخيل جزيرة ياس
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية» يفتح باب المشاركة في جائزة «كنز الجيل»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مركز أبوظبي للغة العربية، فتح باب التقديم للمشاركة في الدورة الرابعة من جائزة «كنز الجيل»، مع استمرار فترة الترشيح لغاية 31 مايو المقبل. وأصبحت جائزة «كنز الجيل»، منذ إطلاقها في عام 2021، إحدى أهم المحطات الثقافية التي تسهم في الحفاظ على التراث الثقافي العربي وإحيائه، وتحتفي بتنوعه الغني.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «تستلهم الجائزة مكانتها من الإرث الثقافي والأدبي الفريد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث تسهم بما تمتلكه من أصالة وابتكار في إثراء ثقافة الانتماء لدى الأجيال اليافعة».
وتابع قائلاً: «جائزة (كنز الجيل) شكّلت علامة فارقة في الحراك الثقافي على مستوى المنطقة، تستقطب إنتاجات كبار الأدباء والمبدعين، لتسهم بفاعلية في تحقيق أهداف المركز في تعزيز حضور اللغة العربية، ودعم روافدها من إبداع وتأليف وترجمة في مختلف أنحاء العالم».
وأكد أن الدورة الرابعة من جائزة «كنز الجيل» استكملت النجاح الكبير الذي حققته الدورات السابقة، فأصبحت منصة ملهمة لتكريم الأعمال المبدعة، واستعادة مكانة الشعر الشعبي والفنون والدراسات المتعلقة به في مسيرة استئناف الحضارة العربية.
وأضاف: «مع انطلاقة مرحلة جديدة من مسيرتها، ترسخ الجائزة مكانتها منصة ثقافية غنية تجمع بين الشعر والتراث، وتعكس تراثنا الثقافي، وتُعيد إلى الأذهان المكانة المتميزة للشعر في صناعة الثقافة والمعرفة في المجتمع».
وتستمد جائزة «كنز الجيل» مهامها من أشعار الأب المؤسس الشيخ زايد، التي تجسد مكانة الشعر مرآة للمجتمع العربي والإماراتي، كما يتم من خلالها تكريم التجارب الشعرية المتميزة في الشعر النبطي، الذي يعد جزءاً أساسياً من الوجدان العربي، بالإضافة إلى نشر هذه الأعمال والتعريف بها.
وتسعى الجائزة أيضاً إلى ترسيخ قيم الشعر التي حملها الشيخ زايد، بما يتضمنه من جماليات وقيم إنسانية نبيلة، وتسلط الضوء على تأثيره في الثقافة الإماراتية والعربية. كما تسهم في حماية التراث الشعبي والفنون التقليدية من خلال ربط الأجيال الجديدة بثقافتها وتراثها، فضلاً عن الاهتمام بالفنون المتصلة بالشعر النبطي مثل الموسيقى والغناء الشعبي والفنون التشكيلية والخط العربي.
وتضع جائزة «كنز الجيل» شروطاً عامة يجب أن يستوفيها المرشحون والأعمال المشاركة، إذ يجب أن يكون المرشح أسهم بشكل فعال في إثراء الحركة الشعرية أو النقدية أو الفنية على المستويين المحلي والعربي، وأن تتسم الأعمال المرشحة بالأصالة والابتكار، بحيث تمثل إضافة حقيقية للثقافة والمعرفة الإنسانية. ويُسمح للمرشح بتقديم عمل واحد فقط في أحد فروع الجائزة خلال الدورة الواحدة، ولا يمكن تقديم العمل ذاته لجائزة أخرى في العام نفسه.
وتُمنح جائزة فرع «المجاراة الشعرية» هذه الدورة، للقصيدة التي تتميز بقدرتها على مجاراة قصيدة (لي سَرَتْ مِ العِين سَرّايَه) للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالوزن والقافية والموضوع، على أن تُساوي في أبياتها عدد القصيدة الأصلية، بمستوى يوازي النموذج الذي تجاريه لغة وصوراً وإيقاعاً. فيما تُمنح جائزة فرع «الإصدارات الشعرية» لديوان شعري نبطي يتمتع بالأصالة شكلاً ومضموناً، ويُشكّل إضافة نوعية لهذا المجال الشعري، في حين تُمنح جائزة فرع «الترجمة» للأعمال المترجمة لشعر الشيخ زايد إلى إحدى اللغات الحية، أو الأعمال التي قدمت خدمة كبرى في ترجمة الشعر العربي إلى لغات أخرى.
كما تُمنح جائزة فرع «الفنون» لعمل فني يستخدم الأدوات البصرية والتقنية في قراءة وأداء وتجسيد شعر الشيخ زايد والشعر النبطي، وتشمل الخط العربي، والفن التشكيلي، والأفلام القصيرة، والأعمال الغنائية، ويمكن للمبدعين التقدّم لهذا الفرع بحسب نوع الفنّ الذي تقرّه اللجنة في كل دورة.
وتُمنح جائزة فرع «الشخصية الإبداعية»، للشخصية التي قدمت إسهامات إبداعية بارزة وفاعلة في الشعر النبطي ودراسته، وفي حقول الموسيقى والغناء والرسم والخط العربي، كما يُمكن أن تُمنح لشخصية اعتبارية لها إسهامات فاعلة في تلك المجالات، وقدمت خدمات للشعر. وأخيراً، تُمنح جائزة فرع «الدراسات والبحوث»، للدراسات البحثية الخاصة بالشعر النبطي التي تتناول أساليب هذا الشعر ومضمونه ومعجمه بأسلوب علمي.