أستاذ علوم سياسية: الاحتلال لا يلتزم بكل بنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تم تسليمهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لم يكن محددًا في بنود الاتفاق، حيث أضافت حركة حماس تسليم أربع جثث من الأسرى الإسرائيليين.
وأوضح أنه كان من المفترض أن يتم تسليم أربعة من المحتجزين الإسرائيليين ضمن الدفعة السابعة، لكن حماس أضافت في هذه الدفعة أيضًا كلا من هشام السيد وبرام مغنيزيوم.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامي همام مجاهد على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن حماس كانت حريصة على الالتزام بالاتفاق لتفويت محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتهرب من التنفيذ، ولإثبات جديتها في الوفاء بالتزاماتها.
وأوضح أنه حتى الآن لم تبدأ المفاوضات الجادة للمرحلة الثانية من الاتفاق، حيث زار الوفد القاهرة لكن لم تبدأ جولة المفاوضات الرسمية، بل جرى التباحث مع الوسطاء حول الأفكار، وقد تم تقديم مقترح للاحتلال الإسرائيلي.
وذكر، أن المرحلة الثانية من الاتفاق تشمل انسحاب الاحتلال الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، ووقف كافة الاعتداءات، وعودة الحياة إلى القطاع، كما سيتم تحديد عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل المحتجزين الإسرائيليين.
وتابع: "حتى نهاية المرحلة الأولى، سيكون هناك حوالي 17,000 أسير فلسطيني لا يزالون في سجون الاحتلال".
وأشار إلى أن جيش الاحتلال لم يلتزم ببعض بنود المرحلة الأولى من الاتفاق، حيث لم ينسحب من مناطق هامة مثل رفح الفلسطينية وشرق قطاع غزة بشكل كامل، وما زال يدخل إلى مناطق تتجاوز مسافة 2 كيلو متر في عدة مواقع في رفح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس نتنياهو قطاع غزة غزة الأسرى الفلسطينيين المزيد المرحلة الأولى
إقرأ أيضاً:
المجلس المركزي الفلسطيني يناقش أولويات المرحلة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي
قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن الدورة الثانية والثلاثين للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية ما زالت تنعقد بشكل مباشر، في ظل تطورات ميدانية وإنسانية حرجة تمر بها القضية الفلسطينية، لا سيما مع استمرار العدوان الإسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، وتأتي هذه الدورة في توقيت دقيق للغاية، حيث يتعرض الفلسطينيون لحملات تهجير ممنهجة، وسط تصاعد الأعمال العسكرية.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه في كلمة ألقاها خلال الجلسة، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القضية الفلسطينية تواجه محاولات لإعادة إنتاج نكبة جديدة، على غرار نكبتي عام 1948 و1967، مشيرًا إلى أن أعداد اللاجئين والنازحين ما زالت في تزايد مستمر، داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، وشدد على أن ما يحدث في غزة من إبادة جماعية لا يمكن أن يُختزل في أرقام، بل يشمل مآسي لعائلات أُبيدت بالكامل.
وأشار الرئيس عباس إلى أربع أولويات رئيسية للقيادة الفلسطينية في هذه المرحلة، أولها وقف العدوان على غزة، وثانيها إنهاء إجراءات الاحتلال التي تقطّع أوصال الضفة الغربية من خلال الحواجز والبوابات الحديدية، مثل تلك التي نُصبت اليوم عند مداخل مخيم جنين، في خطوة تؤكد نية الاحتلال عرقلة أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية.
كما ندد عباس بالانتهاكات المتواصلة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، مستنكرًا اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وما حدث مؤخرًا من اعتداءات خلال سبت النور على الزوار في كنيسة القيامة بالقدس المحتلة. وأضاف أن تلك الاعتداءات لم تقتصر على الحرم القدسي، بل امتدت إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، حيث يسعى الاحتلال لتحويله إلى مزار خاص بالمستوطنين.