بعد سجنه 30 عاماً..تبرئة أمريكي من جريمة قتل
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
كشف اختبار الحمض النووي براءة أمريكي قضى 30 عاماً في السجن، بعد اتهامه بجريمة قتل في جزيرة ماوي بهاواي في 1994.
واتهم كورديرو أيضاً بارتكاب جرائم القتل والسرقة ومحاولة القتل وحكم عليه بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط عنه، ودخل السجن في 1994. إطلاق سراحومنذ عدة سنوات أعادت منظمة مشروع براءة هاواي قضيته إلى السطح، وقالت إنه يجب إطلاق سراحه على أساس أدلة جديدة تثبت براءته، وقلة فعالية محاميه السابق، وسوء سلوك الادعاء.
وأكدت المنظمة العثور على عينة من الحمض النووي لمجهول على الجيوب الداخلية للجينز الذي كان يرتديه الضحية تيموثي بلايزديل.
ووافق القاضي على أن أدلة الحمض النووي الجديدة، والمعلومات عن بقايا الطلقات النارية من شأنها أن تغير نتائج المحاكمة اللاحقة.
وبالفعل أعلنت القاضية كريستين هامان أمس الجمعة، براءة كورديرو، الذي أمضى 30 عاماً خلف القضبان بسبب اتهام باطل.
وفور تيرئته قال كورديرو بعد إطلاق سراحه: "أود أن أذهب لرؤية والدتي"، وهو ما تفاعل معه العديد من المغردين عبر منصات التواصل الأمريكية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا
إقرأ أيضاً:
مصدر إسرائيلي: لن نسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي
في ظل التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، أكدت إسرائيل مجددًا موقفها الرافض لامتلاك إيران أسلحة نووية. وفقًا لتقارير إعلامية، نقلت صحيفة "معاريف" عن مصدر إسرائيلي مسؤول قوله: "لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي".
يأتي هذا التصريح في سياق تصريحات متكررة من قبل المسؤولين الإسرائيليين حول التهديد الذي يشكله البرنامج النووي الإيراني. في فبراير 2025، خلال مؤتمر صحفي مشترك في القدس، أكد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن إيران تمثل "المصدر الأكبر لعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط"، مشددًا على أن واشنطن لن تسمح بوجود "إيران نووية". من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن البلدين يعملان "جنبًا إلى جنب" لمواجهة التهديدات الإيرانية، سواء في المجال النووي أو في دعمها الميليشيات في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه المخاوف من اقتراب إيران من امتلاك قدرات نووية. وفقًا لتقارير إعلامية، حذرت إسرائيل واشنطن من اقتراب إيران من امتلاك سلاح نووي، مشيرة إلى أنها قد تتخذ إجراءات لمنع ذلك.
من جانبها، تواصل إيران التأكيد على أن برنامجها النووي سلمي، محذرة من أي هجوم يستهدف منشآتها النووية. في فبراير 2025، صرح الرئيس الإيراني مسعود پزشكيان بأن أعداء إيران قد يتمكنون من ضرب مراكزها النووية، لكنهم لن يستطيعوا حرمانها من قدرتها على بناء مراكز جديدة.
تظل هذه التصريحات والتحذيرات المتبادلة مؤشرًا على التوتر المستمر في المنطقة، مع احتمالية تصاعد الأمور في حال عدم التوصل إلى حلول دبلوماسية فعالة.