كييف تشيد بالدعم الأوروبي لقدرة أوكرانيا على تصدير الحبوب
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال مسؤول أوكراني كبير، الثلاثاء، إن قرار المفوضية الأوروبية تقديم تعويضات عن تكاليف تسليم الحبوب الأوكرانية للموانئ البحرية الأوروبية سيعزز القدرة على تصدير المواد الغذائية الأوكرانية دون انقطاع.
وتُعد أوكرانيا واحدة من أكبر منتجي الحبوب ومصدريها، وعادة ما تشحن ملايين الأطنان من المواد الغذائية من ميناءي أوديسا وميكولايف على البحر الأسود.
ولكنها اضطرت إلى الاعتماد على الموانئ النهرية والسكك الحديدية بعد أن انسحبت روسيا الشهر الماضي من اتفاق بوساطة الأمم المتحدة لتأمين إمدادات الحبوب العالمية.
وأوكرانيا وروسيا من بين أبرز مصدري الحبوب في العالم.
وقالت كييف إن بإمكانها توريد الحبوب إلى موانئ ألمانيا وإيطاليا ولاتفيا وليتوانيا وكرواتيا وسلوفينيا وهولندا لزيادة الصادرات إلى الوجهات النهائية في جميع أنحاء العالم.
وقال تاراس فيسوتسكي النائب الأول لوزير الزراعة الأوكراني في بيان "من المستحيل ضمان الأمن الغذائي العالمي بدون الحبوب الأوكرانية".
وأضاف أنه بسبب إغلاق موانئ البحر الأسود، أصبح نقل الحبوب الأوكرانية إلى الموانئ الأوروبية البعيدة مكلفا للغاية بالنسبة للمزارعين.
ومضى قائلا إن "وزارة الزراعة والحكومة ناشدتا المفوضية الأوروبية تعويض المزارعين الأوكرانيين عن تكلفة الخدمات اللوجستية بمبلغ 30 يورو (32.55 دولار) للطن".
وأشار إلى أن هذا الدعم سيتم تقديمه فقط عن عمليات التسليم إلى الموانئ الأوروبية البعيدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوكرانيا روسيا الحبوب ألمانيا موانئ البحر الأسود المفوضية الأوروبية أزمة أوكرانيا الاتحاد الأوروبي الحبوب الأوكرانية أوكرانيا روسيا الحبوب ألمانيا موانئ البحر الأسود المفوضية الأوروبية أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
رئيسة المفوضية الأوروبية تحذر من "سباق عالمي نحو القاع"
الاقتصاد نيوز - متابعة
حذرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الثلاثاء، من خطر وصفته بأنه "سباق عالمي نحو القاع" باستخدام أدوات اقتصادية مثل العقوبات وضوابط التصدير والرسوم الجمركية.
وفي كلمة خلال المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي في اليوم التالي لتنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تحدثت فون دير لاين عن حقبة جديدة من المنافسة الجيوستراتيجية القاسية.
وقالت: "مع تكثيف هذه المنافسة، من المرجح أن نستمر في رؤية الاستخدام المتكرر لأدوات اقتصادية، مثل العقوبات وضوابط التصدير والتعريفات الجمركية، التي تهدف إلى حماية الأمن الاقتصادي والوطني".
لكنها قالت إنه ينبغي عدم خنق الابتكار.
وأضافت: "بهذه الروح، يتعين علينا أن نعمل معا لتجنب سباق عالمي نحو القاع، لأن قطع الروابط في الاقتصاد العالمي ليس في مصلحة أحد. بل إننا بحاجة إلى تحديث القواعد من أجل دعم قدرتنا على تحقيق مكاسب متبادلة من أجل مواطنينا".
وقال ترامب أمس الاثنين إنه يريد عكس اتجاه العجز التجاري الأميركي مع الاتحاد الأوروبي، إما من خلال فرض رسوم جمركية أو زيادة صادرات الطاقة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام